المحترفون
البدء بدياز. أنشيلوتي يستقر على تشكيل ريال مدريد في موقعة أتلتيكو بدوري الأبطال

حسم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، بشكل كبير ملامح التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها مواجهة أتلتيكو مدريد، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب سانتياغو برنابيو، في إطار ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، ينوي أنشيلوتي الاعتماد على الأوروغواياني فيدي فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، بعد تعافيه من الإصابة، بينما سيعوّض المغربي إبراهيم دياز غياب النجم الإنجليزي جود بيلينغهام بسبب الإيقاف.
وعلى الجانب الآخر، يستعد الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، للدفع بالثنائي أنطوان غريزمان وجوليان ألفاريز في خط الهجوم، بحثًا عن العودة بنتيجة إيجابية من معقل الفريق الملكي.
ومن المتوقع أن تأتي تشكيلة الفريقين على النحو التالي:
ريال مدريد:
كورتوا – ميندي – روديغر – أسينسيو – فالفيردي – كامافينغا – تشواميني – إبراهيم دياز – رودريغو – فينيسيوس – مبابي.
أتلتيكو مدريد:
أوبلاك – يورينتي – لو نورماند – خيمينيز – غالان – جوليانو – دي بول – باريوس – لينو – غريزمان – ألفاريز.


يواصل الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم فنربخشة التركي، جذب أنظار الأندية الأوروبية، مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، في ظل اقترابه من مغادرة الدوري التركي بعد موسم مميز.
ووفقًا لصحيفة “Aksam” التركية، فقد دخل ناديا ويست هام يونايتد وأستون فيلا الإنجليزيان في سباق محموم للتعاقد مع هداف “أسود الأطلس”، حيث يستعد كل منهما لتقديم عرض بقيمة تصل إلى 30 مليون يورو لإقناع فنربخشة بالتخلي عن خدماته.
وأشار المصدر ذاته إلى أن النصيري يُفضّل الاستمرار في الملاعب الأوروبية، رغم تلقيه عروضًا مغرية من أندية في الدوري السعودي، أبرزها نادي النصر، الذي حاول التعاقد معه سابقًا خلال الميركاتو الشتوي الماضي.
وقدم النصيري موسمًا استثنائيًا مع فنربخشة، حيث خاض 52 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 30 هدفًا وقدم 7 تمريرات حاسمة، ما جعله أحد أبرز لاعبي الفريق، رغم أن عقده يمتد إلى غاية صيف 2029.
وعلى الصعيد الدولي، يُعد النصيري من العناصر البارزة في تشكيلة المنتخب المغربي، إذ خاض 81 مباراة دولية بقميص “أسود الأطلس”، ونجح في تسجيل 23 هدفًا، ليعزز مكانته بين كبار هدافي المنتخب عبر التاريخ.

اعتبرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن الدولي المغربي إبراهيم دياز “أيقونة لامعة” في كرة القدم المغربية، يتمتع بحضور قوي على أرضية الملعب وبظهور لافت في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وكتبت الصحيفة أن دياز، الذي يحمل القميص رقم 10 في صفوف المنتخب الوطني، ي جسد ظاهرة اجتماعية وإعلامية حقيقية منذ انضمامه إلى ريال مدريد وتمثيله للمنتخب المغربي.
وأشارت وسيلة الإعلام الإسبانية إلى أن ابراهيم دياز يعد اللاعب الوحيد في العالم الذي ظهر على غلاف مجلة “فوربس”.
وأوضحت “ماركا” أن ابراهيم دياز أضحى أيضا وجها لعدد من الحملات الإعلانية بالمغرب، وهو أحد الرياضيين القلائل رفيعي المستوى الذين شاركوا في أعمال سينمائية.
وأضافت الصحيفة المتخصصة أن متوسط ميدان ريال مدريد يحظى بمتابعة ملايين المعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمتلك بألميريا أكاديمية لتكوين اللاعبين الشباب، تستعد قريبا لافتتاح فرع لها بالمغرب.
وأشارت “ماركا” إلى أن أسد الأطلس يستعد لخوض موسم 2025-2026 حافل بالاستحقاقات، بالنظر إلى التزاماته مع نادي ريال مدريد (الليغا، الكأس، ودوري أبطال أوروبا)، وكذا مع المنتخب الوطني الذي يخوض تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.

يبدو أن نادي نابولي يسعى لتعزيز صفوفه بدماء جديدة شابة، حيث كشفت تقارير صحفية عن اهتمام النادي الإيطالي بخدمات الدولي المغربي إلياس بن صغير، نجم نادي أيس موناكو الفرنسي.
ووفقا لما أوردته صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت”، فإن إدارة نابولي تتابع عن كثب تطور اللاعب المغربي البالغ من العمر 20 عاما، والذي لفت الأنظار بأدائه اللافت خلال الموسم المنصرم، مؤكدة أن مسؤولي النادي يضعون اسمه ضمن أولوياتهم في سوق الانتقالات الصيفية.
ويعتبر بن صغير من أبرز الأسماء الصاعدة في الكرة الأوروبية، حيث نجح في فرض نفسه داخل تشكيلة موناكو، مشاركا في 46 مباراة بمختلف المسابقات، أحرز خلالها 9 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة.
كما أشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن اللاعب يمتلك قدرات فنية ومهارية تؤهله للتطور أكثر، ما يجعله هدفا للمدرب أنطونيو كونتي الذي يسعى لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة محليا وقاريا.
وفي الوقت الذي يبدي فيه نابولي اهتماما جادا، فإن نادي الإمارة الفرنسية متمسك بلاعبه الشاب، خاصة وأن عقده يمتد حتى صيف 2027، ما يجعل من أي خطوة مستقبلية للتعاقد معه رهينة بمفاوضات معقدة وشروط مالية مرتفعة.
يشار إلى أن إلياس بن صغير بات واحدا من أبرز الأسماء المغربية الواعدة في أوروبا، ويشكل حضورا متزايدا في أجندات الأندية الكبرى الباحثة عن عناصر شابة قادرة على صنع الفارق على المدى الطويل.