الوطنية
الزنيتي: بقيت مع الراجا على قبل العصبة وما يمكنش نبقى جالس كناكل فلوس الفرقة بلا هدف!

وئام نبيل-صحافية متدربة
في خطوة مفاجئة، تحدث الحارس السابق للرجاء الرياضي أنس الزنيتي عن أسباب انتقاله المفاجئ إلى نادي الوصل الإماراتي، بعد الفترة الطويلة التي قضاها مع نادي الرجاء الرياضي.
وفي تصريحات لإذاعة “راديو دوزيم”، أكد الزنيتي أنه تأقلمه مع الفريق الجديد كان سريعا، بمساعدة زميله المغربي سفيان بوفتيني، مشيدا بالمستوى الاحترافي للنادي على جميع الأصعدة.
الزنيتي تحدث بصراحة عن رحيله من الرجاء، موضحا أن :”وضعية الفريق المتذبذبة ما كانتش كتسمح ليا باش نبقى بلا تحقيق النتائج”.
وأكد الزنيتي:” أنا لاعب ديما كيقلب على الألقاب، والهدف الأول ديالي مع الرجاء من النهار اللول اللي جيت فيه للفريق هو التتويج بالألقاب القارية والمحلية، أنا ضحيت ببزاف ديال الحوايج ومنهم المستحقات المالية “.
وأضاف أنس الزنيتي أن :”الوضع الحالي للفريق خلاني نفكر نمشي فحالي وهاد الشي من مور ما تفاهمت مع الإدارة، وما كانش من المقبول بالنسبة ليا الاستمرار في الفريق بدون تقديم شي إضافة مطلوبة”.
وشدد الزنيتي على أنه: “تقصيت من العصبة اللي جاي من اللول على قبلها، وحتى البطولة مشات وقتها، ولا يمكن نديوها ونلعبو على كأس العرش بوحدو اللي واقيلا الراجا عندها 17 واحد ومنو، هاد العام زدتو فقط على قبل العصبة”.
وأعرب أنس في حديثه: “قدمت مع الراجا مستوى كبير ربحت الفلوس وسمحت فبزاف ديال الفلوس اللي مع 4 ديال الرؤساء، الراجا كتبقا داري وجيت خرجت بهاد التصريح باش نوضح المغالطات كاملة اللي كتروج عليا “.
وكشف الحارس السابق للنسور:” أنا ما زال كنتسال النادي مبلغ 280 مليون سنتيم، وما زال ما خديتش أي إجراءات قانونية لحد الآن، والإّدارة ديال الراجا كنحاول الاتصال بيهم دون تلقي أي رد”.
ووجه الزنيتي رسالة مؤثرة لجماهير الرجاء، معبرًا عن الحب الكبير لهم، “النقد اللي كنت كنواجهو من الجماهير كان ديما هو الدافع ليا باش نقدم الأفضل للفريق”.
لكنه في الوقت نفسه، كشف الزنيتي عن وجود بعض اللاعبين داخل الفريق يدعون حبهم للرجاء كانوا يعملون على خلق التوتر، محذرين اللاعبين الجدد من التعامل معه، وكذلك المدربين من القدوم إلى النادي وهو ما اعتبره أمر غير مفهوم داخل فريق كبير مثل الرجاء.
وختم الزنيتي حديثه قائلا:”الانتقال ديالي للوصل ما كانش مخطط ليه وأنا فرحان بزاف لهاد التجربة الجديدة، وكنتمنى التوفيق للرجاء في قادم الاستحقاقات”، مشيرًا إلى أنه إذا تفتح باب التعاقد مع الحراس الأجانب في الدوريات الآسيوية، ممكن تشوفوني مع شي فرق أخرى علاش لا”.
ووجه أنس الزنيتي رسالة شكر لجمهور الرجاء الرياضي قائلا: “أنا كنبيغكم، وأي كلمة قلتوها فحقي على راسي، حيت ما كيلومك وينتاقدك غير اللي كيبغيك، وشكرا بزاف للرجاء”.


عبّر الفرنسي أمير عبدو، المدرب الجديد لفريق حسنية أكادير، عن تفاؤله الكبير بمشروع النادي السوسي، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستحمل رؤية جديدة تهدف إلى إعادة البناء وتحقيق نتائج قوية في البطولة الاحترافية المغربية.
وقال عبدو في تصريح لموقع “أفريك فوت”: “مشروع حسنية أكادير مشروع جيد وطموح. كل شيء يحتاج إلى إعادة هيكلة، وسنقوم بذلك بالاعتماد على الموارد المتوفرة”.
وأضاف: “الهدف واضح، نطمح إلى إنهاء الموسم بين الثلاثة الأوائل، وسنسعى لبناء فريق تنافسي قادر على تمثيل طموحات النادي وأنصاره”.
ويملك أمير عبدو خبرة واسعة في كرة القدم الإفريقية، حيث سبق له تدريب منتخب جزر القمر وحقق معه نتائج مميزة، كما درّب نادي نواذيبو الموريتاني، قبل أن يتولى لاحقًا قيادة المنتخب الموريتاني، وهو ما يمنحه رصيدًا قويًا لقيادة حسنية أكادير نحو مرحلة جديدة من التنافس والطموح.

وئام نبيل-صحافية متدربة
كشفت العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، اليوم الجمعة (6 يونيو)، عن البرنامج الرسمي لمباريات دور ربع نهائي كأس التميز، والذي سيقام يومي الثلاثاء 10 والأربعاء 11 من شهر يونيو.
وتفتتح المنافسات يوم الثلاثاء بمواجهة قوية تجمع بين كل من فريق اتحاد تواركة والوداد الرياضي، على أرضية ملعب 18 نونبر بمدينة الخميسات، بدءا من الساعة الخامسة ليلا.
وفي اليوم ذاته، يحل فريق نهضة بركان ضيفا على وداد فاس، ابتداء من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس.
وتستكمل مواجهات هذا الدور يوم الأربعاء 11 يونيو بمباراة الفتح الرياضي ضد أولمبيك الدشيرة، على أرضية ملعب أحمد الشهود بالرباط، انطلاقا من الساعة الخامسة زوالا.
فيما ستختتم مباريات ربع النهائي بمواجهة مرتقبة بين الرجاء الرياضي والنادي المكناسي، على أرضية عشب ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، بدءا من الساعة الثامنة مساء.
يذكر أن هذه المرحلة تعتبر محطة حاسمة في مسار الفرق الباحثة عن التتويج، حيث تشهد مشاركة أندية من مختلف الأقسام، مما يزيد من حدة التنافس على الكأس.

أصبح المركب الرياضي لفاس، الذي تم تجديده بالكامل وفقا للمعايير الدولية، يتميز الآن بمواصفات تقنية عالية المستوى تجعله منشأة رياضية مرجعية على الصعيدين الوطني والإفريقي.
وحسب المعطيات التقنية التي قدمتها الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، فإن هذه البنية التحتية ذات البعد القاري، التي ستستضيف الجمعة مباراة ودية ستجمع المنتخب الوطني بنظيره التونسي، يمكنها أن تصل سعتها إلى 35 ألف متفرج.
وتضم هذه المنشأة ملعبا رئيسيا بعشب طبيعي، مدعوما بثلاثة ملاعب فرعية مكسوة أيضا بعشب طبيعي، مما يوفر ظروفا مثالية للتداريب.
كما يتوفر هذا الملعب، الذي يمتد على مساحة 32 هكتارا، على مضمار لألعاب القوى بثمانية ممرات، ما يسمح بتنظيم مسابقات لألعاب القوى مطابقة للمعايير الدولية، مما يعزز تعددية استعمالاته.
أما الفضاءات المخصصة للشخصيات، فتشمل 12 منصة لكبار الشخصيات والشخصيات المهمة، إلى جانب ثلاث صالات مخصصة لكبار الضيوف، في تكوين يستجيب لمتطلبات البروتوكول الخاص بالتظاهرات الرياضية الدولية الكبرى.
وبالنسبة للإعلام، يوفر المركب منصة للصحافة مجهزة بـ216 طاولة، كل واحدة مزودة بشاشة فردية، إلى جانب قاعة مؤتمرات وثلاث قاعات اجتماعات. وتتيح هذه التجهيزات تغطية إعلامية مهنية للفعاليات.
ويتوفر الملعب على نظام إضاءة وعرض متطور يتطابق مع معايير الفيفا (المعيار ب)، فيما تستفيد ملاعب التدريب من إنارة من الدرجة الأولى حسب نفس المعايير. وتضمن هذه البنية ظروفا مثالية للبث التلفزيوني والمنافسات الليلية.
كما يشمل نظام العرض شاشة من نوع “ليد” محيطية وشاشتين عملاقتين، مما يوفر للجمهور تجربة بصرية حديثة وغامرة.
وعلى مستوى السلامة والدخول، يتوفر المركب على 60 نقطة مراقبة موزعة على مختلف أنحاء الموقع، مدعمة بـ46 بوابة دوارة قياسية، وثلاث بوابات دوارة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ، و11 ممرا سريعا لتسهيل تدفق الجماهير.
ويعتمد نظام المراقبة على 520 كاميرا مراقبة يتم تنسيقها من خلال غرفة تقنية ومركز قيادة مركزي، بما يضمن أمنا مثاليا.
كما يوفر المركب 1570 مكانا لركن السيارات و154 موقعا مخصصا للحافلات، مما يستجيب للمتطلبات اللوجستية خلال الفعاليات الكبرى.
ويتم تأمين التغذية الكهربائية للملعب عبر محطات تحويل عالية القدرة، محمية بمولدات كهربائية ومعدات دون انقطاع، مما يضمن استمرارية التيار الكهربائي دون انقطاع، حتى في حال وقوع عطل في الشبكة الرئيسية.
ويتوفر المركب أيضا على خدمات مرافقة، تشمل أربعة مستودعات ملابس بمعايير دولية، وست نقاط لبيع المأكولات والمشروبات، وثلاث وحدات لبيع التذاكر لاستقبال الجمهور. وتساهم هذه التجهيزات في ضمانه راحة المتفرجين وفعالية التنظيم.
وتجعل هذه البنية التحتية التقنية ذات الجودة العالية من المركب الرياضي لفاس مرجعا قاريا قادرا على احتضان أكبر المنافسات الإفريقية والدولية، في ظروف تستجيب لمتطلبات الهيئات الرياضية العالمية.