الوطنية
زريدة مودعا الرجاء: النادي سيظل في قلبي إلى الأبد. هذا ليس وداعا بل لقاء دائم في قلوبنا

ودّع اللاعب محمد زريدة مكونات نادي الرجاء الرياضي برسالة مؤثرة، مستذكرا رحلته منذ أن كان مشجعا يحلم بارتداء القميص الأخضر، إلى أن أصبح لاعبا في الفريق الأول.
وأكد زريدة في رسالته التي نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، أن هذا الوداع لا يعني نهاية العلاقة، بل سيظل الرجاء جزءا من هويته ومسيرته.
وجاء في رسالة زريدة: “اليوم، وأنا أقف على أعتاب هذه اللحظة الصعبة، لا أستطيع إلا أن أتذكر كل خطوة، وكل لحظة عشتها مع هذا الفريق العظيم. لحظة وداع قد تكون مليئة بالحزن، لكنها تحمل في طياتها ذكريات لا تنسى. فمنذ أن كنت في المدرجات أحلم بأن أكون يوما جزءا من هذا النادي الكبير، إلى تدرجي بين الفئات السنية، ثم وصولي إلى الفريق الأول، كان كل شيء بمثابة حلم تحقق”.
وأضاف: “لقد كانت هذه الرحلة طويلة ومليئة بالتحديات، لكنني كنت دائما مدفوعا بحبي لهذا الفريق ورغبتي في تحقيق النجاح معه. كل مباراة، كل فوز، وكل بطولة حققناها، كانت لحظات من الفخر لا تنسى، عشتها مع زملائي الذين كانوا ولا يزالون بمثابة عائلتي.”
وتابع اللاعب حديثه قائلا: “لن أنسى أبدا فضل النادي علي، فهو لم يكن مجرد مكان ألعب فيه، بل كان بيتي ووطني، والمصدر الأكبر لدعمي. محبتكم، جماهير الرجاء، كانت أكبر دافع لي في كل لحظة، وسأظل أعتز بهذه الذكريات طوال حياتي. شكرًا لكل من دعمني، من إدارة ومدربين وزملاء وجماهير.”
واختتم زريدة رسالته بكلمات مؤثرة: “اليوم، ورغم أنني أغادر، أؤكد أن الرجاء سيظل في قلبي إلى الأبد، فهو ليس مجرد ناد، بل جزء من هويتي ومسيرتي، وذكرى لن تُمحى أبدا. هذا ليس وداعا، بل لقاء دائم في قلوبنا، لأن الرجاء سيبقى دائما منزلي وجزءا من حياتي. إلى الملتقى، لكم مني كل الحب والتقدير.”


حقق نادي الوداد الرياضي فوزًا ثمينًا مساء الخميس، على حساب مضيفه شباب السوالم الرياضي بهدفين دون رد، في لقاء جرى على أرضية “الملعب البلدي” بمدينة برشيد، ضمن منافسات الجولة الـ29 من البطولة الاحترافية.
وافتتح الفريق الأحمر باب التسجيل في الدقيقة 29 بواسطة اللاعب كاسيوس مايلولا، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، واصل الوداد ضغطه لتعزيز النتيجة، وهو ما تحقق في الدقيقة 78 بعد توقيع عبد المنعم بوطويل على الهدف الثاني.
وبهذا الانتصار، رفع الوداد رصيده إلى 51 نقطة محافظًا على المركز الثالث في جدول الترتيب، بينما ظل شباب السوالم في المركز الخامس عشر برصيد 22 نقطة.

في خطوة جديدة تعكس طموحاته نحو الاحتراف والتوسع الدولي، أعلن نادي الوداد الرياضي يوم الخميس عن توقيع عقد شراكة يمتد لثلاث سنوات مع شركة “Kappa” العالمية، المتخصصة في صناعة الألبسة والمستلزمات الرياضية.
وجاء الإعلان عن الاتفاق عبر بلاغ رسمي نشره النادي على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد أن الشراكة ستدخل حيز التنفيذ بداية من مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، المقرر تنظيمها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية تطوير شاملة يعتمدها الوداد، تزامنًا مع احتفاله بمرور 88 سنة على تأسيسه، حيث يسعى لتعزيز صورته كأحد أكبر الأندية على المستوى الإفريقي والعربي من خلال شراكات قوية تعزز من حضوره في المحافل الدولية.
ومن المرتقب أن تزود “Kappa” الفريق بجميع معداته وتجهيزاته الرياضية، إلى جانب التعاون في مجالات تسويقية وتجارية، بما يُسهم في الرفع من القيمة التسويقية للنادي واستقطاب جماهير ومتعاملين جدد.

وئام نبيل-صحافية متدربة
يواصل فريق الكوكب المراكشي كتابة فصل جديد في مسيرته الكروية لهذا الموسم، بعد اقترابه بشكل كبير من تحقيق حلم العودة إلى القسم الاحترافي الأول، مستفيدا من سلسلة الانتصارات والنتائج الإيجابية التي رفعت رصيده إلى 50 نقطة في صدارة ترتيب القسم الوطني الثاني.
وبات فرسان النخيل في حاجة إلى انتصار واحد فقط لحسم بطاقة الصعود بشكل رسمي، حيث سيواجهون في الجولة الـ28 فريق رجاء بني ملال، في مباراة من المتوقع أن تحمل الكثير من المفاجآت، بالنظر إلى رهان الفريق المراكشي على تحقيق الفوز وضمان العودة لقسم الكبار قبل جولتين من نهاية الموسم الكروي.
وتتميز هذه المواجهة بأهمية كبيرة، إذ أن الفوز سيمنح الكوكب فارق مريح بـ7 نقاط عن رجاء بني ملال، ويضمن له رسميا الصعود، مما سيشكل لحظة فرح تاريخية لجماهير الفريق الأحمر التي لطالما آمنت بقدرة ناديها على العودة، وظلت سندا وفيا في مختلف المحطات الصعبة التي مر بها طيلة هذه السنوات.
ومن المرتقب أن تجرى المقابلة يوم السبت على الساعة الرابعة زوالا، بأرضية المركب الرياضي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش .
ويعد فريق الكوكب المراكشي من أعرق الأندية الوطنية، اذ سبق له التتويج بألقاب بارزة، ويطمح هذا الموسم إلى استرجاع بريقه والعودة إلى الواجهة الكروية من جديد.