القارية
محمد الشرع: رحلة الجيش الملكي غتنطلق اليوم لجنوب إفريقيا. وبن وحيد معوض فيلود

وئام نبيل- صحافية متدربة
تمكنت إدارة الجيش الملكي، من التوصل بترخيص رسمي من طرف السلطات الجنوب الإفريقي، للسماح للعساكر بالسفر من العاصمة الرباط إلى مدينة جوهانسبرغ، عبر طائرة خاصة للخطوط الجوية الملكية المغربية.
وحسب تصريح محمد الشرع لموقع “ماروك 2030″، فإن طائرة العساكر ستغادر أرض الوطن في الساعة الثامنة مساء من اليوم الخميس (16 يناير 2025)، من مطار العاصمة الرباط، وتستغرق مدة الرحلة 12 ساعة للوصول إلى جنوب إفريقيا، يوم غد الجمعة على الساعة العاشرة صباحا.
وأضاف المصدر ذاته، ان الفريق العسكري سيجري ندوة صحفية يوم غد بحضور لاعب الجيش الملكي البوتسواني، توميسانغ أوريبوني، ومساعد المدرب جميل بن وحيد، وذلك لغياب مدرب الفريق العسكري هوبر فيلود، لإجرائه لعملية جراحية على مستوى الساق.
ويذكر أن الجيش الملكي، سيحل ضيفا على فريق ماميلودي صان داوز الجنوب الإفريقي، يوم الأحد على الساعة الخامسة زوالا، على أرضية ملعب (لوفتوس فيرسفيلد)، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم.


عزّز الدولي المغربي أشرف حكيمي، ظهير نادي باريس سان جيرمان، حظوظه بقوة في سباق التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2025، بعد مساهمته البارزة في بلوغ فريقه نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى جانب تحقيق لقب الدوري الفرنسي والتأهل لنهائي كأس فرنسا.
ويُقدّم حكيمي موسماً مميزاً على جميع المستويات، إذ سجل 7 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات، ما يجعله أحد أبرز اللاعبين في أوروبا هذا العام، وأكثرهم تأثيراً في مسار فريقهم.
وكان صاحب الـ26 سنة قد تألق بشكل لافت في إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام أرسنال، حيث سجّل الهدف الثاني في المباراة، كما حصل على ركلة جزاء لم يُستثمر، لينال في نهاية اللقاء جائزة أفضل لاعب.
ورغم إخفاقه في الظفر بجائزة الكرة الذهبية الأفريقية العام الماضي، التي ذهبت للنيجيري أديمولا لوكمان، فإن جميع المؤشرات هذا الموسم تصبّ في صالح حكيمي، ليكون اسمه مرشحاً بقوة لنيل الجائزة القارية المرموقة، حتى قبل إسدال الستار على الموسم أو انطلاق منافسات كأس العالم للأندية.

أشادت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، بالأداء البطولي للمنتخب المغربي النسوي داخل القاعة، عقب فوزه التاريخي بلقب كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، بعد مباراة نهائية مشوقة أمام تنزانيا، احتضنتها القاعة المغطاة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وجاء في تقرير نشر على الموقع الرسمي للكاف أن لبؤات الأطلس قدمن واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، وانتزعن اللقب في الدقيقة الأخيرة من المباراة بفضل هدف قاتل حمل توقيع ياسمين دمرواي، مؤكدا أن “اللقب بني على الإيمان، والتقنية، والإحساس المثالي باللحظة”.
وأضاف التقرير أن البداية لم تكن في صالح المغرب، بعد تقدم المنتخب التنزاني بهدفين، لكن اللبؤات أظهرن روحا قتالية عالية وقلبن الطاولة بفضل هدف تقليص الفارق من ضحى المدني، ثم هدف التعادل بواسطة دريسية قوريش، قبل أن يأتي هدف الفوز الحاسم.
وأكد الكاف أن الجماهير المغربية لعبت دورا محوريا في بث الحماس في نفوس اللاعبات، حيث تحولت القاعة إلى ساحة دعم جماهيري استثنائي، ساهم بشكل مباشر في قلب الموازين.
وبهذا الإنجاز، يضيف التقرير، يكون المغرب قد كتب صفحة جديدة من تاريخه الرياضي، ليس فقط بالتتويج القاري الأول، بل أيضا بحجز بطاقة العبور إلى أول نسخة من كأس العالم للفوتسال النسوي، المقرر تنظيمها بالفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر 2025.
كما لم يغفل التقرير الإشادة بالمنتخب التنزاني، واصفا إياه بـ”الخصم الشجاع”، الذي سيرافق بدوره المنتخب المغربي إلى مونديال الفلبين، بينما حل منتخب الكاميرون في المركز الثالث بعد فوزه على أنغولا بنتيجة 4-1.

أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، اليوم الأربعاء (30 أبريل) بالقاهرة، أن “أشبال الأطلس” استعدوا بشكل جيد لخوض غمار منافسات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي المقبل، مؤكدا أن العناصر الوطنية كلها طموح للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي.
وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية تسبق مباراة المغرب أمام كينيا، غدا الخميس، بملعب 30 يونيو بالقاهرة (التاسعة مساء)، لحساب المجموعة الثانية، أن “المنتخب الوطني قضى أسبوعا كاملا في مصر بغرض إعداد اللاعبين وتأهيلهم”.
وسجل وهبي أن اللاعبين والطاقم التقني “متشوقون لبدء مغامرة كأس أمم إفريقيا الحالية وتحقيق نتائج إيجابية فيها”.
وأكد “نعرف أن هذه المسابقة القارية ستكون قوية وتنافسية، غير أن المنتخب المغربي سيبذل كل الجهود للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي القاري”.
من جهة أخرى، ذكر مدرب المنتخب المغربي بأن استعدادات النخبة الوطنية انطلقت منذ مدة، خاضت خلالها عددا من التجمعات الإعدادية والمباريات الودية والمسابقات بهدف رفع مستوى جاهزية عناصرها، والتعامل مع صعوبة هذه المنافسة الإفريقية.
وأضاف وهبي أن “مستوى لاعبي الفريق الوطني وانضباطهم يجعلهم يطمحون للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة”.
وبخصوص المنتخب المنافس، أوضح الناخب الوطني أن المنتخب الكيني منظم وقوي، ويضم لاعبين جيدين على مستوى مختلف الخطوط، وأن الفريق الوطني يكن له كل “الاحترام”، مؤكدا أن العناصر الوطنية ستخوض مباراتها الأولى كما لو كانت المباراة النهائية.
وقال عميد المنتخب الوطني لأقل من 20، معاذ الضحاك، من جهته، إن “هدف العناصر الوطنية هو تحقيق الانتصار”، مسجلا أن مباراة الغد لن تكون سهلة، “لكنني على ثقة أننا سنقدم أفضل ما لدينا”.
من جهة أخرى، وفي معرض حديثه عن إنجازات الكرة المغربية، وآخرها الظفر بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنتها المملكة، اعتبر الضحاك أن هذا التتويج هو بمثابة حافز للعناصر الوطنية “لكي نحقق اللقب نحن أيضا”، مسجلا في الوقت ذاته “صعوبة المهمة”. يشار إلى أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سيواجه في مباراته الثانية منتخب نيجيريا يوم الأحد المقبل، على أن يواجه نظيره التونسي يوم 7 ماي لحساب الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية.
وتضم المجموعة الأولى منتخب مصر، البلد المضيف، وزامبيا وسيراليون وجنوب إفريقيا وتنزانيا، في حين تضم المجموعة الثالثة منتخبات السنغال، بطل نسخة 2023، وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وغانا.