المحترفون
الميركاتو الشتوي. فريق سعودي يدخل سباق التعاقد مع حكيم زياش

يواصل نادي الفتح السعودي سعيه لتعزيز صفوفه، حيث دخل في مفاوضات لضم النجم المغربي حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
ويأتي هذا التحرك بعد أن أبدى زياش رغبته في الرحيل عن النادي التركي نتيجة قلة مشاركاته تحت قيادة المدرب أوكان بوروك.
وذكرت مصادر إعلامية، منها موقع “كووورة”، أن إدارة الفتح فتحت قنوات تواصل مع اللاعب للتفاوض حول انتقاله.
ويُعد النادي السعودي منافسًا قويًا في السباق على خدمات زياش، خاصة مع وجود اهتمام من أندية أوروبية، من بينها إبسويتش تاون وولفرهامبتون الإنجليزيان، ونيس الفرنسي.
وفي حال نجاح الصفقة، سينضم زياش إلى زملائه المغاربة في الفتح، مروان سعدان ومراد باتنا، اللذين يُعدان من الركائز الأساسية في الفريق.
ومن جهته، أكد أوكان بوروك، مدرب غلطة سراي، اقتراب اللاعب من الرحيل، حيث صرح: “زياش لاعب ذو إمكانيات عالمية، لكن قلة مشاركاته جعلته غير سعيد. حاليًا، يجري مفاوضات مع أندية أخرى، ورحيله بات قريبًا”.
وبهذا، يقترب حكيم زياش من بدء مرحلة جديدة في مسيرته، وسط منافسة قوية من أندية ترغب في الاستفادة من مهاراته المميزة.


يقترب الدولي المغربي أمين حارث من خوض تجربة جديدة خارج الدوري الفرنسي، بعد أن برز اسمه كهدف رئيسي لنادي طرابزون سبور التركي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ووفقًا لما أورده موقع “Sport.fr” الفرنسي، فإن اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا يُعد خيارًا بارزًا لتعزيز خط وسط الفريق التركي، الذي يسعى إلى استقطاب عناصر قادرة على تقديم الإضافة وإعادة التوازن إلى تشكيلته.
ورغم أن حارث لا يزال مرتبطًا بعقد مع أولمبيك مارسيليا يمتد حتى صيف 2027، وتُقدر قيمته السوقية بحوالي 8 ملايين يورو، إلا أن إدارة النادي الفرنسي لا تُبدي رغبة كبيرة في الاحتفاظ به، في ظل خروجه من حسابات الطاقم التقني.
وقد تكون خطوة الانتقال إلى الدوري التركي فرصة حاسمة لحارث من أجل استعادة بريقه، خاصة بعد موسم صعب لم يخض خلاله سوى 13 مباراة بجميع المسابقات، اكتفى خلالها بتسجيل هدفين وصناعة خمسة.

بدأ نادي ويست هام يونايتد تحركاته في سوق الانتقالات الصيفية بتركيز واضح على صفقات ذكية ومحددة، وجاء على رأس قائمة اهتماماته الدولي المغربي أمير ريشاردسون، لاعب خط وسط نادي فيورنتينا الإيطالي.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “كوريري ديلو سبورت”، فإن ويست هام يستعد لتقديم عرض رسمي بقيمة 8.5 مليون جنيه إسترليني من أجل التعاقد مع ريشاردسون، البالغ من العمر 22 عامًا، والذي أثبت نفسه كلاعب محوري في تشكيلة “الفيولا” خلال الموسمين الماضيين.
ويُعد اللاعب المغربي من أبرز الأسماء الصاعدة في الدوري الإيطالي، حيث خاض الموسم الماضي 39 مباراة بقميص فيورنتينا، سجل خلالها هدفين وقدم تمريرة حاسمة، ما لفت أنظار عدة أندية أوروبية، من بينها أستون فيلا، لاتسيو وأينتراخت فرانكفورت.
ورغم أن عقد ريشاردسون يمتد حتى عام 2027، إلا أن إدارة فيورنتينا لا تمانع في فتح باب المفاوضات بشأن رحيله، إذا وصل عرض يتماشى مع تطلعات النادي.
ويُنظر إلى هذه الصفقة في أروقة ويست هام على أنها فرصة لتعزيز الفريق بجودة عالية وتكلفة مناسبة، خصوصًا في ظل الضغوط التي يواجهها النادي بسبب لوائح الاستدامة المالية (PSR).
ويأمل المدرب غراهام بوتر، الذي يتولى حاليًا مهمة إعادة بناء الفريق، في ضم لاعب يُضيف توازنًا ديناميكيًا لخط الوسط، وهو ما يتوفر في ريشاردسون.
يُذكر أن أمير ريشاردسون، المولود في فرنسا، قرر تمثيل المنتخب المغربي على المستوى الدولي، وهو نجل نجم كرة السلة الأمريكي السابق مايكل راي ريشاردسون، ما يضيف إلى مسيرته بُعدًا رياضيًا مميزًا.

بعث المدرب الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني الجديد لنادي ريال مدريد، برسالة طمأنة وثقة للاعب المغربي إبراهيم دياز، عقب تعاقد الفريق مع صانع الألعاب الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وبحسب ما أوردته صحيفة “Defensa Central”، فقد حرص ألونسو خلال الحصص التدريبية الأولى في مركز فالديبيباس على الحديث المباشر مع دياز، من أجل رفع معنوياته وتبديد مخاوفه بشأن المنافسة في خط الوسط.
وقال له: “لا أريدك أن تشعر بأن فرصك ستقل أو أن هناك تهديدًا لمكانتك. نحن نثق بك، ونراك جزءًا أساسيًا من مشروع الفريق”.
وأكد ألونسو أن قدوم ماستانتونو يهدف إلى تعزيز جودة المجموعة، وليس من أجل تعويض أو منافسة دياز، مشددًا على أن اللاعب المغربي لا يُعرض للبيع، وأن إدارة النادي تضعه ضمن خططها الرئيسية للموسم المقبل.
وأضاف أن إدارة الميرينغي تتعامل بحذر مع سوق الانتقالات لتفادي الإخلال بتوازن الفريق، خاصة في ظل قدوم لاعبين جدد يشغلون مراكز مشابهة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية تحدثت عن إمكانية مغادرة دياز هذا الصيف، في ظل ارتفاع حدة المنافسة داخل الفريق، خاصة مع بروز نجم التركي أردا غولر الذي بات يحجز مكانًا أساسيًا في التشكيلة.
من جهته، سبق لإبراهيم دياز أن خاض تحديات كبيرة داخل ريال مدريد، خصوصًا بعد عودته من فترة إعارة ناجحة مع ميلان.
ورغم قلة دقائق اللعب تحت قيادة أنشيلوتي في بداية الموسم الماضي، تمكن دياز من فرض نفسه واستعادة ثقة الجهاز الفني تدريجيًا.
ويبدو أن حديثه الأخير مع ألونسو زاد من عزيمته لمواصلة القتال من أجل مكانة أساسية في كتيبة الملكي.