القارية
دوري الأبطال. الرجاء يستعد ببنسليمان والجيش يتوجه إلى مكناس

كلثوم بودهر-صحافية متدربة
من المرتقب أن يدخل فريق الرجاء الرياضي معسكرا تدريبيا، اليوم الأربعاء (8 يناير) ببنسليمان، بينما عاد فريق الجيش الملكي إلى تدريباته يوم أمس الثلاثاء (7 يناير)، قبل التوجه بعد يوم غد الجمعة (10 يناير) إلى مدينة مكناس لخوض هذه القمة على أرضية الملعب الشرفي.
وكشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) عن هوية الطاقم التحكيمي الذي سيقود مباراة الرجاء الرياضي والجيش الملكي ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
ووقع الاختيار على الحكم المصري محمود معروف لقيادة المباراة كحكم ساحة، بينما سيشاركه في إدارة هذه القمة كل من أحمد حسام طه وسمير جمال سعد كمساعدين أول وثانٍ، وسيتولى محمود ناجي أحمد مهمة الحكم الرابع.
يذكر أن فريق الرجاء البيضاوي فاز السبت الماضي على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي بهدف نظيف، في حين حقق فريق الجيش الملكي انتصارا بهدفين نظيفين على ضيفه مانيما الكونغولي في نفس التوقيت.
ويتصدّر فريق الجيش الملكي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط، بينما يحتل فريق الرجاء البيضاوي المركز الثالث برصيد 4 نقاط.


أشادت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، بالأداء البطولي للمنتخب المغربي النسوي داخل القاعة، عقب فوزه التاريخي بلقب كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، بعد مباراة نهائية مشوقة أمام تنزانيا، احتضنتها القاعة المغطاة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وجاء في تقرير نشر على الموقع الرسمي للكاف أن لبؤات الأطلس قدمن واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، وانتزعن اللقب في الدقيقة الأخيرة من المباراة بفضل هدف قاتل حمل توقيع ياسمين دمرواي، مؤكدا أن “اللقب بني على الإيمان، والتقنية، والإحساس المثالي باللحظة”.
وأضاف التقرير أن البداية لم تكن في صالح المغرب، بعد تقدم المنتخب التنزاني بهدفين، لكن اللبؤات أظهرن روحا قتالية عالية وقلبن الطاولة بفضل هدف تقليص الفارق من ضحى المدني، ثم هدف التعادل بواسطة دريسية قوريش، قبل أن يأتي هدف الفوز الحاسم.
وأكد الكاف أن الجماهير المغربية لعبت دورا محوريا في بث الحماس في نفوس اللاعبات، حيث تحولت القاعة إلى ساحة دعم جماهيري استثنائي، ساهم بشكل مباشر في قلب الموازين.
وبهذا الإنجاز، يضيف التقرير، يكون المغرب قد كتب صفحة جديدة من تاريخه الرياضي، ليس فقط بالتتويج القاري الأول، بل أيضا بحجز بطاقة العبور إلى أول نسخة من كأس العالم للفوتسال النسوي، المقرر تنظيمها بالفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر 2025.
كما لم يغفل التقرير الإشادة بالمنتخب التنزاني، واصفا إياه بـ”الخصم الشجاع”، الذي سيرافق بدوره المنتخب المغربي إلى مونديال الفلبين، بينما حل منتخب الكاميرون في المركز الثالث بعد فوزه على أنغولا بنتيجة 4-1.

أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، اليوم الأربعاء (30 أبريل) بالقاهرة، أن “أشبال الأطلس” استعدوا بشكل جيد لخوض غمار منافسات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي المقبل، مؤكدا أن العناصر الوطنية كلها طموح للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي.
وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية تسبق مباراة المغرب أمام كينيا، غدا الخميس، بملعب 30 يونيو بالقاهرة (التاسعة مساء)، لحساب المجموعة الثانية، أن “المنتخب الوطني قضى أسبوعا كاملا في مصر بغرض إعداد اللاعبين وتأهيلهم”.
وسجل وهبي أن اللاعبين والطاقم التقني “متشوقون لبدء مغامرة كأس أمم إفريقيا الحالية وتحقيق نتائج إيجابية فيها”.
وأكد “نعرف أن هذه المسابقة القارية ستكون قوية وتنافسية، غير أن المنتخب المغربي سيبذل كل الجهود للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي القاري”.
من جهة أخرى، ذكر مدرب المنتخب المغربي بأن استعدادات النخبة الوطنية انطلقت منذ مدة، خاضت خلالها عددا من التجمعات الإعدادية والمباريات الودية والمسابقات بهدف رفع مستوى جاهزية عناصرها، والتعامل مع صعوبة هذه المنافسة الإفريقية.
وأضاف وهبي أن “مستوى لاعبي الفريق الوطني وانضباطهم يجعلهم يطمحون للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة”.
وبخصوص المنتخب المنافس، أوضح الناخب الوطني أن المنتخب الكيني منظم وقوي، ويضم لاعبين جيدين على مستوى مختلف الخطوط، وأن الفريق الوطني يكن له كل “الاحترام”، مؤكدا أن العناصر الوطنية ستخوض مباراتها الأولى كما لو كانت المباراة النهائية.
وقال عميد المنتخب الوطني لأقل من 20، معاذ الضحاك، من جهته، إن “هدف العناصر الوطنية هو تحقيق الانتصار”، مسجلا أن مباراة الغد لن تكون سهلة، “لكنني على ثقة أننا سنقدم أفضل ما لدينا”.
من جهة أخرى، وفي معرض حديثه عن إنجازات الكرة المغربية، وآخرها الظفر بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنتها المملكة، اعتبر الضحاك أن هذا التتويج هو بمثابة حافز للعناصر الوطنية “لكي نحقق اللقب نحن أيضا”، مسجلا في الوقت ذاته “صعوبة المهمة”. يشار إلى أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سيواجه في مباراته الثانية منتخب نيجيريا يوم الأحد المقبل، على أن يواجه نظيره التونسي يوم 7 ماي لحساب الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية.
وتضم المجموعة الأولى منتخب مصر، البلد المضيف، وزامبيا وسيراليون وجنوب إفريقيا وتنزانيا، في حين تضم المجموعة الثالثة منتخبات السنغال، بطل نسخة 2023، وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وغانا.

عبر مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، عادل السايح، عن فخره الكبير بتتويج المنتخب بلقب كأس أمم إفريقيا، في إنجاز غير مسبوق يعكس التطور الكبير الذي تعرفه اللعبة وطنيا.
وقال السايح عقب نهاية المباراة النهائية أمام المنتخب التنزاني، يوم أمس الأربعاء (30 أبريل): “نهدي هذا التتويج لهشامالدكيك، لأنه ساعدنا كثيرا، وبعد الله، هو من أحضرني للمنتخب النسوي ومنحني الثقة“.
وأكد المدرب أن هذا اللقب هو ثمرة عمل جماعي وتضحيات كبيرة، مضيفا: “الحمد لله لم أخيب ظنه، ويستحق هذا التتويجمعنا”.
كما لم ينس السايح الإشادة بدور الجماهير، التي وصف دعمها بالمفصلي في مشوار المنتخب، خاصة في اللحظات الصعبة التي مرّت بها اللاعبات: “لن ننسى الجمهور، الذي كان له الفضل في الحفاظ على الثقة، خصوصا بعد شعور بعض اللاعباتباليأس”.
واختتم السايح حديثه بالتأكيد على أن هذا الإنجاز ما هو إلا بداية لطموحات أكبر، وأن مستقبل كرة القدم داخل القاعة النسوية في المغرب يحمل الكثير من الأمل.
يشار إلى أن سيدات الفوتسال تمكن من التتويج بكأس أمم إفريقيا (المغرب 2025)، عقب الفوز على المنتخب التنزاني (3-2)، في المباراة التي أقيمت يوم أمس الأربعاء (30 أبريل) بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور النهائي.