المحترفون
دفع فيرونا للبحث عن البديل. صراع أندية كبرى على ضم رضا بلحيان

بات مستقبل المغربي الشاب رضا بلحيان محور اهتمام العديد من الأندية الكبرى، مما دفع ناديه هيلاس فيرونا إلى وضع خطط بديلة تحسبًا لرحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ووفقًا لتقارير إيطالية، أبدت أندية إنتر ميلان، نابولي، وأولمبيك مارسيليا اهتمامها بضم اللاعب الذي يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الإيطالي.
وذكر موقع “Tuttomercato” أن إدارة هيلاس فيرونا بدأت في دراسة خيارات لتعويض بلحيان، وكان من أبرز الأسماء المطروحة الموريتاني بيايت ليكويري، متوسط ميدان نادي إسترا الكرواتي.
ويتمتع ليكويري بخبرة دولية رغم صغر سنه، بفضل مشاركاته المتعددة مع منتخب موريتانيا، ما يجعله خيارًا واعدًا لتعزيز صفوف الفريق.
وفي السياق ذاته، أكدت تقارير فرنسية اقتراب بلحيان من الانضمام إلى أولمبيك مارسيليا، في ظل الجهود الكبيرة التي يبذلها مهدي بنعطية، الدولي المغربي السابق والمستشار الرياضي للنادي، لإتمام الصفقة.
وقدر هيلاس فيرونا قيمة بلحيان بـ12 مليون يورو، مع استعداد لفتح باب التفاوض في حال تقديم عرض مقنع.


يبدو أن علاقة الدولي المغربي زكرياء أبو خلال بنادي تولوز الفرنسي باتت على المحك من جديد، بعد تقارير تحدثت عن توتر متجدد بينه وبين مدرب الفريق، كارلوس مارتينيز نوفيل، قد يُسرّع من مغادرته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وبحسب موقع “LesViolets” الفرنسي، فإن غياب أبو خلال في الآونة الأخيرة، والذي أُعلن عنه على أنه بداعي الإصابة، يخفي في الواقع خلافاً داخلياً بين اللاعب والمدرب، بحسب مصادر قريبة من النادي.
ويُعد هذا الخلاف الثاني بين الطرفين، بعدما سبق أن شهد الموسم الماضي واقعة مماثلة عندما أبدى اللاعب غضبه من استبداله في مباراة أمام مونبلييه على مرأى من الكاميرات.
ورغم هذه الأجواء المشحونة، فقد بصم أبو خلال على موسم مميز جعله من أبرز لاعبي الفريق وأكثرهم حسماً في الخط الأمامي، وهو ما انعكس على قيمته السوقية التي ارتفعت إلى 12 مليون يورو، مقارنة بـ2 مليون فقط حين التحق بتولوز قادماً من ألكمار الهولندي في صيف 2022.
ويرتبط اللاعب بعقد يمتد حتى صيف 2026، غير أن إدارة النادي تبدو منفتحة على فكرة بيعه هذا الصيف، مستفيدة من تألقه اللافت وارتفاع قيمته، في ظل وجود اهتمام من عدة أندية أوروبية بخدماته.

أعرب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الشباب السعودي، عن مشاعره المتداخلة تجاه تجربته السابقة مع نادي النصر، مؤكداً أنه لا يزال يحمل حباً خاصاً لهذا الفريق رغم رحيله عنه في أجواء وصفها بـ”غير مريحة”.
وفي تصريحات لبرنامج “كورة” على قناة “روتانا خليجية”، قال حمد الله: “ما زلت أتابع النصر وأشجعه، خاصة في دوري أبطال آسيا الأخيرة، رغم أنني غادرت الفريق في ظروف لم تكن مريحة. لدي حنين لهذا النادي، وأحب جماهيره وأكن لهم احتراماً كبيراً”.
ولم يُخفِ حمد الله تأثره العميق بجماهير نادي الاتحاد، الذين وصفهم بأنهم تركوا بصمة لا تُنسى في مسيرته، قائلاً: “جماهير الاتحاد أصابوني بالجنون بعشقهم الكبير. حتى عندما كان الفريق يصارع الهبوط، كانوا يملأون المدرجات، في حين لم يكن الحضور الجماهيري للنصر يتجاوز عشرة آلاف حتى في مباريات المنافسة على الدوري”.
وعن أسباب رحيله عن النصر، أوضح حمد الله: “شعرت بعدم احترام من إدارة النادي، إضافة إلى عدم الاستقرار الإداري، وكثرة التغييرات الفنية أثّرت على أجواء الفريق وقراري بالمغادرة”.
كما تحدث عن علاقته بزميله السابق في النصر، أندرسون تاليسكا، قائلاً: “العلاقة بيننا كانت جيدة في البداية، لكن تاليسكا كان يسعى لأن يكون النجم الأوحد في الفريق، ما خلق نوعاً من التوتر داخل المجموعة”.
وختم حمد الله تصريحاته بقوله: “قضيت سبع سنوات في الدوري السعودي، مرت كأنها لحظات، وأنا فخور بكل التجارب التي خضتها، سواء مع النصر أو الاتحاد، والآن مع الشباب”.

عزّز الدولي المغربي أشرف حكيمي، ظهير نادي باريس سان جيرمان، حظوظه بقوة في سباق التتويج بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2025، بعد مساهمته البارزة في بلوغ فريقه نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى جانب تحقيق لقب الدوري الفرنسي والتأهل لنهائي كأس فرنسا.
ويُقدّم حكيمي موسماً مميزاً على جميع المستويات، إذ سجل 7 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات، ما يجعله أحد أبرز اللاعبين في أوروبا هذا العام، وأكثرهم تأثيراً في مسار فريقهم.
وكان صاحب الـ26 سنة قد تألق بشكل لافت في إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام أرسنال، حيث سجّل الهدف الثاني في المباراة، كما حصل على ركلة جزاء لم يُستثمر، لينال في نهاية اللقاء جائزة أفضل لاعب.
ورغم إخفاقه في الظفر بجائزة الكرة الذهبية الأفريقية العام الماضي، التي ذهبت للنيجيري أديمولا لوكمان، فإن جميع المؤشرات هذا الموسم تصبّ في صالح حكيمي، ليكون اسمه مرشحاً بقوة لنيل الجائزة القارية المرموقة، حتى قبل إسدال الستار على الموسم أو انطلاق منافسات كأس العالم للأندية.