بلا كرة
بشرى كربوبي: التتويج ديالي هو تتويج للمرأة المغربية ككل (فيديو)

أكدت الحكمة المغربية بشرى كربوبي، بعد فوزها بلقب أفضل حكمة في إفريقيا، أن هذا التتويج هو فخر كبير لها، مشيرة إلى أنه يمثل تتويجاً للمرأة المغربية بصفة عامة، وللتحكيم المغربي بصفة خاصة.
وقالت كربوبي في تصريح لـ”ميد راديو”، إن هذا الإنجاز يعكس الجهد الكبير الذي تبذله المرأة المغربية في مختلف المجالات، سواء في الرياضة أو غيرها من الميادين، “تتويج اليوم في شخص حكمة ومدربة ولاعبة مغربية، هذا ما إلا دليل على العمل الجبار اللي كتقوم به المرأة المغربية”.
وأوضحت بشرى أن هذا التتويج ليس فقط تشريف لها، بل هو تكليف أكبر وتحفيز للاستمرار في العطاء، قائلة: “كانت فرحة كبيرة وتشريف وتكليف، تشريف ليا وتكليف باش يحفزني ونزيد نخدم كثر باش نمثل بلادي المغرب والاتحاد الإفريقي اللي وضع فيا هاد الثقة باش نمثلو في التظاهرات العالمية”.
وفي ختام تصريحها، وجهت بشرى كربوبي رسالة لكل النساء المغربيات في أي مجال كانوا، قائلة: “رسالتي للمغربيات هي أن يثقن في أنفسهن، ويعملن بجد ويواصلن السعي وراء أهدافهن بكل عزيمة وإرادة، لأننا قادرين نوصلوا لما بغينا إذا كانت عندنا الثقة بالله والإرادة القوية”.
من خلال هذا التتويج، تواصل بشرى كربوبي تقديم نموذج يُحتذى به للنساء في العالم العربي وإفريقيا، وتبرهن على أن الطموح والعمل الجاد لا يعرف حدوداً.


وئام نبيل- صحافية متدربة
بصم المنتخب الوطني المغربي للتايكوندو على مشاركة مميزة في كأس رئيس الاتحاد الدولي، بعدما ظفر بتسع ميداليات مستحقة، منها 3 ذهبيات، خلال الدورة التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بمشاركة 44 دولة من مختلف القارات.
وأثبت الأبطال المغاربة علو كعبهم فوق البساط الإفريقي، مقدمين عروضا قوية سواء على المستوى الفني أو البدني، ومؤكدين التطور الذي بات يعرف به التايكوندو الوطني تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للعبة.
وجاءت الذهبيات الثلاث عبر كل من فرح التوزاني التي تألقت في وزن أقل من 49 كلغ، وأميمة بومح المتألقة في وزن أقل من 73 كلغ، ثم أميمة البوشتي التي خطفت ذهبية وزن أقل من 53 كلغ بفوزها في النهائي على البطلة المصرية بجولتين نظيفتين.
في المقابل، حازت اللاعبة مريم خولال على فضية وزن أقل من 57 كلغ بعد مواجهة قوية خسرتها أمام البطلة الأولمبية التونسية، في حين توزعت البرونزيات على كل من البطلة نزهة العسال، خديجة لمدردر، هيثم الزرغوطي، أحمد الرحالي، وزكرياء لخويير، الذين بصموا بدورهم على مستويات محترمة أمام منافسين من العيار الثقيل.
ويكرس هذا الحضور القوي للمنتخب المغربي للتايكوندو حضوره الثابت في كبرى التظاهرات الدولية، وجاهزية المغاربة للمنافسة مستقبلا على ميداليات أخرى في مختلف البطولات الكبرى.

وئام نبيل- صحافية متدربة
حل العداء وبطل العالم والأولمبياد سفيان البقالي في المركز الثاني خلال مشاركته في سباق 3000 متر موانع، ضمن منافسات ملتقى شيامن المقام بالصين من الدوري الماسي لألعاب القوى.
ورغم تقديمه لأداء قوي حتى الأمتار الأخيرة، قطع البقالي مسافة السباق في زمن قدره 8 دقائق و6 ثواني و61 جزءا من المئة، ليحقق وصافة السباق خلف العداء الإثيوبي فايرزو، الذي انتزع المركز الأول بزمن بلغ 8 دقائق و5 ثواني و61 جزءا من المئة.
ويعد هذا الظهور بداية مشجعة للبقالي، حيث يسعى إلى الحفاظ على تألقه العالمي وتعزيز رصيده بالمزيد من الألقاب في المحافل الدولية.
ويعتبر سفيان البقالي أحد ابرز الأسماء التي لمعت في سباق الموانع على الساحة الدولية، إذ توج بلقب الدوري الماسي سنة 2022، وحقق ذهبية أولمبياد طوكيو 2020، بالإضافة إلى تتويجه بلقب بطولة العالم لألعاب القوى سنتي 2022 في يوجين بالولايات المتحدة الأمريكية، و2023 في بودابست، وتمكن من الحفاظ على لقبه الأولمبي في سباق 3000 متر موانع خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس سنة 2024 .

تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتشكيل لجنة مؤقتة لتدبير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، في ظل تفاقم الأزمة التي تعيشها كرة السلة المغربية، ما يشكل خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم القطاع ووضع حد لحالة الجمود التي أثّرت سلبًا على تطور اللعبة.
ووفقًا لمصادر متطابقة، فقد وجهت الوزارة إعذارًا رسميًا إلى رئيس الجامعة، مصطفى أوراش، استنادًا إلى المادة 31 من القانون التنظيمي، والتي تخوّل للوزارة التدخل في حال تسجيل اختلالات كبيرة أو “أخطاء جسيمة” في التسيير.
وتعاني الجامعة من أزمات مالية وإدارية متراكمة، أبرزها فسخ عقد التأمين بسبب الديون المتراكمة، وإضراب موظفي الجامعة عن العمل احتجاجًا على تأخر صرف أجورهم وتعويضاتهم، مما أدى إلى شلل شبه كلي في تسيير المؤسسة.
وتُعلّق الوزارة آمالًا كبيرة على اللجنة المؤقتة لتدبير المرحلة الانتقالية، في أفق عقد جمع عام استثنائي يضع حداً لحالة الفوضى، ويُسفر عن انتخاب رئيس جديد وإعادة هيكلة الجهاز الإداري، بهدف إعادة إنعاش كرة السلة الوطنية واستعادة مكانتها القارية.