الدولية
مبابي: عانيت من العنصرية منذ قدومي للريال والبعض وصفني بالقرد!

وئام نبيل-صحافية متدربة
تحدث كيليان مبابي، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني وقائد منتخب فرنسا، عن مسيرته الكروية وحياته الشخصية والمتاعب التي يواجهها من بداية مسيرته مع “المرينغي”.
وقال مبابي في تصريح لقناة “كنال بليس” الفرنسية،: “أنا أواجه العديد من الضغوطات، خصوصا في بداية استقراري بإسبانيا، عانيت منذ قدومي لفريق ريال مدريد من العنصرية والبعض وصفني بالقرد، للعلم فقط لست في حالة اكتئاب كما يقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف، لكن كل لاعب يمر من فترة فراغ في مساره الكروي وهذا ما يحصل لي في هذه الفترة”.
وأشار مبابي إلى أن بدايته مع الملكي لم تكن موفقة في بداية انتقاله للفريق، وأن الجزء الأهم هو الشطر الثاني من الموسم.
وتابع مبابي: “الشهرة ليست بالأمر السهل، وأنا لا أطمح لها لأنها تجبرك فقط على تحمل بعض الانتقادات السلبية والكلمات الجارحة وأنت ملزم فقط بالصمت والعمل”، مؤكدا أن أكثر شخص يتضرر بما يحصل هم الآباء والعائلة.
ووجه مبابي رسالة إلى متابعيه، قائلا: “أنا لست آلة روبوت، لدي مشاعر وأحاسيس ككل شخص في العالم ولا يمكن أن أكون بطلا خارقا للعادة كل يوم”.
وواصل كيليان أن حبه لمنتخب فرنسا لن يتغير، وسيظل يدافع عن ألوان بلده دائما، حتى وإن لم يتم المناداة عليه للعب مع المجموعة، مشيرا: “أنا احترم اختيارات المدرب، وله الأولوية في اختيار من سيمثل البلد في المسابقات العالمية بالطريقة الصحيحة، ولياقتي البدنية حاليا لا تسمح لي بالانضمام إلى صفوف الفريق”.
وختم مبابي حديثه بالقول: “لا يجب أن نقارن بأي شخص، الحلم والتقليد كلمات يختلف مفهومها، أحلم فقط بنفسك ولنفسك ولا تتأثر بأحد سوى نفسك”!.


كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.

حجز المنتخب الإسباني بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوز دراماتيكي ومثير بنتيجة 5-4 على نظيره الفرنسي، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس بمدينة شتوتغارت الألمانية، ضمن نصف نهائي البطولة القارية.
وبدأ “لا روخا” المباراة بقوة، حيث افتتح نيكو ويليامز التسجيل في الدقيقة 22، قبل أن يضيف ميكيل ميرينو الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط. ومع بداية الشوط الثاني، وسّعت إسبانيا الفارق بهدف ثالث أحرزه لامين يامال من ركلة جزاء في الدقيقة 54، ليعقبه بيدري مباشرة بالهدف الرابع في الدقيقة 55.
ورغم التأخر، ردت فرنسا سريعًا، حيث سجل كيليان مبابي هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 59، قبل أن يعود يامال ليضيف الهدف الخامس لإسبانيا والثاني له شخصيًا في الدقيقة 67.
لكن فرنسا لم تستسلم، وسجلت هدفها الثاني عبر ريان شرقي في الدقيقة 79، ثم استفادت من هدف عكسي سجله الإسباني دانيال فيفيان في مرماه بالدقيقة 84، ليختتم راندال كولو مواني مسلسل الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 90+3، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخسارة.
وبهذا الانتصار، تضرب إسبانيا موعدًا في النهائي مع منتخب البرتغال، الذي أطاح بألمانيا 2-1 في نصف النهائي الآخر. أما فرنسا، فستخوض مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا، يوم الأحد القادم، في اليوم ذاته الذي تُقام فيه المباراة النهائية.