الدولية
مجيد الخال لـ”ميد راديو”: كنتمناو الوداد يخلق المفاجأة. وتكون نسخة طبق الأصل لمونديال قطر

أكد مجيد الخال، الحارس السابق لنادي الوداد الرياضي، أن قرعة كأس العالم للأندية الأبطال، التي أقيمت يوم أمس الخميس (5 دجنبر)، بميامي الأمريكية، أوقعت الفريق الأحمر في مجموعة صعبة.
وقال الخال في تصريح لموقع “ميد راديو”، إن “الجميع أجمع بأن مجموعة الوداد جد صعبة، نظرا لقيمة الأندية اللي كتواجد معاه، ولكن حنا كمغاربة ديما كنقبلو التحدي”.
وأضاف الخال “عندنا أحسن تجربة اللي هي كأس العالم الأخيرة اللي كانو فيها كبريات المنتخبات العالمية كالمنتخب الإسباني والمنتخب البرتغالي، ولكن الحمد لله بفضل عزيمة الرجال وصلنا لأبعد نقطة اللي هي نصف النهائي، مبرزا أنه “إن شاء الله بتظافر جهود جميع مكونات فريق الوداد من الجماهير اللي كنعتبرهم الرقم واحد واللاعبين والطاقم التقني والمسيرين غتكون نتيجة إيجابية، في انتظار الانتقالات الشتوية باش يكونو انتدابات من طراز عالي كيما واعد هشام آيت منا بذلك”.
وتابع الحارس الودادي السابق، أنه “عندنا تحدي كبير، هاد النسخة غتكون استثنائية بتواجد عدد كبير من الفرق، وكذلك خاص الفريق يمشي مركز من ناحية التركيبة البشرية اللي خاص يكون عندها تجربة كبيرة، وتوفير جميع الأمور اللوجستيكية منها الاستعدادات قبل هاد التظاهرة العالمية”.
وختم مجيد الخال تصريحه بالقول “كنتمناو إن شاء الله تكون نسخة طبق الأصل لكأس العالم بقطر، ويكون الاستثناء وإن شاء الله الوداد الرياضي يوصل لأبعد نقطة”.
يشار إلى أن قرعة كأس العالم للأندية، أوقعت فريق الوداد الرياضي في المجموعة السابعة، إلى جانب مانشستر سيتي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.


كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.

حجز المنتخب الإسباني بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوز دراماتيكي ومثير بنتيجة 5-4 على نظيره الفرنسي، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس بمدينة شتوتغارت الألمانية، ضمن نصف نهائي البطولة القارية.
وبدأ “لا روخا” المباراة بقوة، حيث افتتح نيكو ويليامز التسجيل في الدقيقة 22، قبل أن يضيف ميكيل ميرينو الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط. ومع بداية الشوط الثاني، وسّعت إسبانيا الفارق بهدف ثالث أحرزه لامين يامال من ركلة جزاء في الدقيقة 54، ليعقبه بيدري مباشرة بالهدف الرابع في الدقيقة 55.
ورغم التأخر، ردت فرنسا سريعًا، حيث سجل كيليان مبابي هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 59، قبل أن يعود يامال ليضيف الهدف الخامس لإسبانيا والثاني له شخصيًا في الدقيقة 67.
لكن فرنسا لم تستسلم، وسجلت هدفها الثاني عبر ريان شرقي في الدقيقة 79، ثم استفادت من هدف عكسي سجله الإسباني دانيال فيفيان في مرماه بالدقيقة 84، ليختتم راندال كولو مواني مسلسل الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 90+3، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخسارة.
وبهذا الانتصار، تضرب إسبانيا موعدًا في النهائي مع منتخب البرتغال، الذي أطاح بألمانيا 2-1 في نصف النهائي الآخر. أما فرنسا، فستخوض مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا، يوم الأحد القادم، في اليوم ذاته الذي تُقام فيه المباراة النهائية.