الوطنية
إلترا “إيغلز” للاعبي الرجاء: حنا معكم وتايقين فيكم وضد فكرة رمي القارورات… ما تخويوش بنا

عبرت مجموعة إلترا “إيغلز”، المساندة لفريق الرجاء الرياضي، عن دعمها ومساندتها لفريقها إلى حين العودة إلى سكة الانتصارات، مؤكدة أنها ضد فكرة رشق اللاعبين بالقارورات من طرف الجماهير.
وقالت “الإيغلز”، في بلاغ لها نشرته عير صفحتها الرسمية على الفايس بوك “نتائج غير مرضية، ترتيب لا يليق بنا، إنحدار في المستوى، عشوائية وتخبط إداري ورياضي… هو واقع يعيشه البيت الأخضر ونراقبه عن كثب وعن قرب ونرصد كل التفاصيل ونتابع ما يروج في الكواليس، فلا أحد منا راض عن وضعية الفريق، ولن نكون سعداء أبدا بما يمر به النادي، فلا هو في المقام الذي نريده له ولا نحن في الوضع الذي نحلم به ونرجوه، وحال نادينا لا يتناسب اطلاقا مع حجم تطلعاتنا”.
وأضاف “لسنا من الحالمين أو من المتفائلين أكثر من اللازم… لا نبالغ ولا نتمادى، بل ندعو الجميع إلى نشر روح الايجابية بين مكونات الفريق، وتشجيع اللاعبين في جميع الظروف، والوقوف خلف الكيان”.
وذكرت بأن “تشكيلة فريقنا هي في غالبيتها من أبطال الدوبلي بدون هزيمة، فكما أنهم كانوا أبطالا وفعلوها مرة، فيمكنهم فعلها مرة اخرى، وكما أننا كنا سندا لهم ولم يخيبوا ظننا، فإننا على موعد مرة أخرى مع موسم للدعم والمساندة، كما أننا لا نستثني اللاعبين الجدد الذين أبانوا عن جديتهم ورغبتهم في تحقيق النجاح واحترامهم للنادي وجمهوره”.
وأكدت المجموعة أنها ضد فكرة رشق اللاعبين بالقارورات، قائلة “الظاهرة التي أصبحنا نشهدها بعد نهاية كل مباراة لم نتوفق فيها، ولا نلمس حقيقة في تلك الحركات أي هدف أو غاية ولن تعطي أي أُكل أو نتيجة”.
وواصلت “فلا سب وشتم اللاعبين وقذف أمهاتهم سيحفزهم ولا الضغط السلبي سيزيدهم حماسا ورغبة، فما دمنا نلمس نوعا من الجدية والعزيمة داخل الفريق فليس من حقنا العتاب عند الخسارة ولو أن العتاب على قدر المحبة لكن ليس بالسب والشتم والرمي بالقارورات”.
وختمت إلترا “إيغلز” بلاغها، بالتأكيد على أن “جميع مكونات الفريق من لاعبين ومدرب وطاقم تقني أننا سنساندكم إلى آخر رمق وسنتصدى لكل محاولات التشويش والعرقلة، وسنضحي بالغالي والنفيس للدفاع عن لقبنا أولا وتأكيد التفوق بتحقيق اللقب الذي ننتظره جميعا وهو “الرابعة”، نثق بكم وننتظر منكم الكثير، ستجدونا معكم في أي ظرف، لكن … “متخويوش بهاد الجمهور”.


عبّر الفرنسي أمير عبدو، المدرب الجديد لفريق حسنية أكادير، عن تفاؤله الكبير بمشروع النادي السوسي، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستحمل رؤية جديدة تهدف إلى إعادة البناء وتحقيق نتائج قوية في البطولة الاحترافية المغربية.
وقال عبدو في تصريح لموقع “أفريك فوت”: “مشروع حسنية أكادير مشروع جيد وطموح. كل شيء يحتاج إلى إعادة هيكلة، وسنقوم بذلك بالاعتماد على الموارد المتوفرة”.
وأضاف: “الهدف واضح، نطمح إلى إنهاء الموسم بين الثلاثة الأوائل، وسنسعى لبناء فريق تنافسي قادر على تمثيل طموحات النادي وأنصاره”.
ويملك أمير عبدو خبرة واسعة في كرة القدم الإفريقية، حيث سبق له تدريب منتخب جزر القمر وحقق معه نتائج مميزة، كما درّب نادي نواذيبو الموريتاني، قبل أن يتولى لاحقًا قيادة المنتخب الموريتاني، وهو ما يمنحه رصيدًا قويًا لقيادة حسنية أكادير نحو مرحلة جديدة من التنافس والطموح.

وئام نبيل-صحافية متدربة
كشفت العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، اليوم الجمعة (6 يونيو)، عن البرنامج الرسمي لمباريات دور ربع نهائي كأس التميز، والذي سيقام يومي الثلاثاء 10 والأربعاء 11 من شهر يونيو.
وتفتتح المنافسات يوم الثلاثاء بمواجهة قوية تجمع بين كل من فريق اتحاد تواركة والوداد الرياضي، على أرضية ملعب 18 نونبر بمدينة الخميسات، بدءا من الساعة الخامسة ليلا.
وفي اليوم ذاته، يحل فريق نهضة بركان ضيفا على وداد فاس، ابتداء من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس.
وتستكمل مواجهات هذا الدور يوم الأربعاء 11 يونيو بمباراة الفتح الرياضي ضد أولمبيك الدشيرة، على أرضية ملعب أحمد الشهود بالرباط، انطلاقا من الساعة الخامسة زوالا.
فيما ستختتم مباريات ربع النهائي بمواجهة مرتقبة بين الرجاء الرياضي والنادي المكناسي، على أرضية عشب ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، بدءا من الساعة الثامنة مساء.
يذكر أن هذه المرحلة تعتبر محطة حاسمة في مسار الفرق الباحثة عن التتويج، حيث تشهد مشاركة أندية من مختلف الأقسام، مما يزيد من حدة التنافس على الكأس.

أصبح المركب الرياضي لفاس، الذي تم تجديده بالكامل وفقا للمعايير الدولية، يتميز الآن بمواصفات تقنية عالية المستوى تجعله منشأة رياضية مرجعية على الصعيدين الوطني والإفريقي.
وحسب المعطيات التقنية التي قدمتها الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، فإن هذه البنية التحتية ذات البعد القاري، التي ستستضيف الجمعة مباراة ودية ستجمع المنتخب الوطني بنظيره التونسي، يمكنها أن تصل سعتها إلى 35 ألف متفرج.
وتضم هذه المنشأة ملعبا رئيسيا بعشب طبيعي، مدعوما بثلاثة ملاعب فرعية مكسوة أيضا بعشب طبيعي، مما يوفر ظروفا مثالية للتداريب.
كما يتوفر هذا الملعب، الذي يمتد على مساحة 32 هكتارا، على مضمار لألعاب القوى بثمانية ممرات، ما يسمح بتنظيم مسابقات لألعاب القوى مطابقة للمعايير الدولية، مما يعزز تعددية استعمالاته.
أما الفضاءات المخصصة للشخصيات، فتشمل 12 منصة لكبار الشخصيات والشخصيات المهمة، إلى جانب ثلاث صالات مخصصة لكبار الضيوف، في تكوين يستجيب لمتطلبات البروتوكول الخاص بالتظاهرات الرياضية الدولية الكبرى.
وبالنسبة للإعلام، يوفر المركب منصة للصحافة مجهزة بـ216 طاولة، كل واحدة مزودة بشاشة فردية، إلى جانب قاعة مؤتمرات وثلاث قاعات اجتماعات. وتتيح هذه التجهيزات تغطية إعلامية مهنية للفعاليات.
ويتوفر الملعب على نظام إضاءة وعرض متطور يتطابق مع معايير الفيفا (المعيار ب)، فيما تستفيد ملاعب التدريب من إنارة من الدرجة الأولى حسب نفس المعايير. وتضمن هذه البنية ظروفا مثالية للبث التلفزيوني والمنافسات الليلية.
كما يشمل نظام العرض شاشة من نوع “ليد” محيطية وشاشتين عملاقتين، مما يوفر للجمهور تجربة بصرية حديثة وغامرة.
وعلى مستوى السلامة والدخول، يتوفر المركب على 60 نقطة مراقبة موزعة على مختلف أنحاء الموقع، مدعمة بـ46 بوابة دوارة قياسية، وثلاث بوابات دوارة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ، و11 ممرا سريعا لتسهيل تدفق الجماهير.
ويعتمد نظام المراقبة على 520 كاميرا مراقبة يتم تنسيقها من خلال غرفة تقنية ومركز قيادة مركزي، بما يضمن أمنا مثاليا.
كما يوفر المركب 1570 مكانا لركن السيارات و154 موقعا مخصصا للحافلات، مما يستجيب للمتطلبات اللوجستية خلال الفعاليات الكبرى.
ويتم تأمين التغذية الكهربائية للملعب عبر محطات تحويل عالية القدرة، محمية بمولدات كهربائية ومعدات دون انقطاع، مما يضمن استمرارية التيار الكهربائي دون انقطاع، حتى في حال وقوع عطل في الشبكة الرئيسية.
ويتوفر المركب أيضا على خدمات مرافقة، تشمل أربعة مستودعات ملابس بمعايير دولية، وست نقاط لبيع المأكولات والمشروبات، وثلاث وحدات لبيع التذاكر لاستقبال الجمهور. وتساهم هذه التجهيزات في ضمانه راحة المتفرجين وفعالية التنظيم.
وتجعل هذه البنية التحتية التقنية ذات الجودة العالية من المركب الرياضي لفاس مرجعا قاريا قادرا على احتضان أكبر المنافسات الإفريقية والدولية، في ظروف تستجيب لمتطلبات الهيئات الرياضية العالمية.