الدولية
انتقادات لغياب دوره الدفاعي. مبابي في “فوهة البركان” بعد الأداء المخيب
بات النجم الفرنسي كيليان مبابي في مرمى الانتقادات بعد قضائه ثلاثة أشهر فقط مع ريال مدريد، حيث لم يُظهر بعد الأداء المنتظر منه، والذي جعل النادي الملكي يلاحقه لسنوات طويلة.
وفقًا لما ذكره موقع “ريليفو” الإسباني، فإن مبابي قطع 8 كيلومترات فقط في مباراة “الكلاسيكو” ضد برشلونة، وهو أقل من متوسط المسافة التي كان يقطعها في المباريات السابقة، حيث كان المعدل في موسم 2020-2021 يصل إلى 9.9 كيلومتر.
هذا الأداء البدني الضعيف لم يلبِ طموحات جماهير ريال مدريد، التي كانت تنتظر منه مردودًا أعلى في هذه المباراة الكبرى.
وأثار مبابي أيضًا استياء لاعبي ريال مدريد بسبب تجاهله للجانب الدفاعي في اللقاء، حيث لم يمارس الضغط على لاعبي برشلونة، مما جعل من الصعب على الفريق استرجاع الكرة بسهولة.
هذا الأمر أجبر زملاءه على الركض أكثر من المعتاد، وهو ما دفع الفريق بأسره لقطع مسافة أقل بكثير من الفريق الكتالوني في المباراة.
وأشار “ريليفو” إلى أن أحد أكبر ضحايا هذا الخلل التكتيكي كان جود بيلينغهام، الذي كان يتعرض للضغط بسبب ضعف التنسيق الدفاعي.
وأضاف الموقع أن نقاشات حادة دارت بين اللاعبين في وسط الملعب بعد المباراة، حيث كان هناك شعور عام بأن مبابي يعتمد على استرجاع الفريق للكرة قبل أن يبدأ في التحرك.
وفي ظل هذه الانتقادات، يرى لاعبو ريال مدريد أن مبابي بحاجة إلى “نقد ذاتي” وتقديم المزيد من الجهد في كلا الجانبين، الهجومي والدفاعي.
وأشار “ريليفو” إلى فيديو سابق لمدربه لويس إنريكي، الذي عاتب فيه مبابي على تقاعسه في القيام بأدواره الدفاعية خلال فترته مع باريس سان جيرمان.
يُذكر أن مبابي خاض 14 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم، سجل خلالها 8 أهداف وقدم 2 تمريرات حاسمة، إلا أن مستواه البدني والتكتيكي لا يزال محل انتقاد داخل الفريق.
ذكرت منصة “ذا أتلتيك” البريطانية، أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يستعد لمغادرة ريال مدريد، قبل نهاية عقده الممتد حتى 30 يونيو 2026، مفضلاً خوض تجربة جديدة مع المنتخب البرازيلي.
وأوضح المصدر ذاته، مساء السبت، أن إدارة ريال مدريد عرضت على أنشيلوتي البقاء في النادي ضمن منصب إداري أو فني مختلف، إلا أن المدرب المخضرم يفضل الرحيل لخوض مغامرة جديدة، وقد بات على بعد خطوات من قيادة منتخب البرازيل.
ويأمل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في التعاقد مع مدرب جديد قبل فترة التوقف الدولي المقبلة، واضعًا أنشيلوتي على رأس قائمة المرشحين لقيادة “السيليساو” في كأس العالم 2026.
ومن المنتظر أن يعقد ريال مدريد جلسة حاسمة مع أنشيلوتي بعد نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، المرتقب يوم السبت المقبل، من أجل تحديد موعد الرحيل الرسمي.
وفي سياق متصل، أشارت “ذا أتلتيك” إلى أن الإسباني تشابي ألونسو يُعد المرشح الأول لتولي تدريب “الميرينغي”، خلفًا لأنشيلوتي، وقيادة الفريق خلال منافسات كأس العالم للأندية المقبلة.
أكد محمد رايحي، جناح نادي الوداد الرياضي، أن فريقه يدخل نهائيات كأس العالم للأندية، المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، بعقلية الانتصار، رغم إدراكه لقوة المجموعة التي يتواجد فيها النادي الأحمر.
وفي تصريح لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قال رايحي: “ندرك جيداً أننا ضمن مجموعة صعبة للغاية، تضم اثنين من أكبر أندية أوروبا، إلى جانب بطل آسيا. لكننا ذاهبون إلى كأس العالم للأندية للفوز، الأمر بهذه البساطة”.
وأضاف اللاعب المخضرم: “كوني من بين أقدم اللاعبين في التشكيلة، تقع على عاتقي مسؤولية قيادة المجموعة داخل أرضية الملعب. وإذا نجحت في ذلك، سيتبعني زملائي، وسنقاتل جميعاً من أجل الدفاع عن ألوان الفريق”.
ويخوض الوداد الرياضي منافسات البطولة ضمن المجموعة السابعة، إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي، في نسخة استثنائية تشهد مشاركة 32 فريقاً، وتُقام في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليوز 2025.
أوضح مارك كوسيكي، وكيل أعمال المدرب الألماني يورغن كلوب، الموقف النهائي لموكله من العروض التدريبية التي تُثار حوله، وعلى رأسها إمكانية تولي قيادة ريال مدريد، مؤكدًا أن كلوب لن يعود إلى مقاعد البدلاء في الموسم المقبل.
وجاءت تصريحات كوسيكي في ظل تصاعد التكهنات عقب خروج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال، وطرح اسم كلوب كخليفة محتمل لكارلو أنشيلوتي، الذي تُشير بعض المصادر إلى اقتراب رحيله عن النادي الملكي.
وقال كوسيكي بوضوح: “رغم الاهتمام المتواصل من أندية كبرى ومنتخبات مثل البرازيل، فإن كلوب لا ينوي تدريب أي فريق خلال الموسم المقبل. إنه سعيد بدوره الحالي كمدير عالمي في شركة ريد بول، ولديه عقد قائم، ولا توجد خطط للتغيير”.
وجاءت هذه التصريحات بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها ريال مدريد من آرسنال في ربع نهائي دوري الأبطال، حيث خسر في الإياب على ملعبه “سانتياغو برنابيو” بنتيجة 2-1، بعد هزيمة ثقيلة ذهابًا بثلاثية نظيفة، ليودع البطولة بنتيجة إجمالية 5-1.
وبذلك، يفشل ريال مدريد في الحفاظ على لقبه الأوروبي الذي تُوج به الموسم الماضي، ويودع المنافسة من دور ربع النهائي، فيما يواصل آرسنال مشواره لملاقاة باريس سان جيرمان في نصف النهائي.