بلا كرة
الأولى في المغرب. إطلاق شهادة جامعية في “أمراض كرة القدم”

و م ع
أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلوم الصحية، يوم أمس الثلاثاء (22 أكتوبر) بالرباط، من خلال قطبها للصحة والرياضة، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن إطلاق أول شهادة جامعية في “أمراض كرة القدم” في المغرب.
وتهدف هذه الشهادة، التي تم إطلاقها بمبادرة من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، التي تتبوأ موقع الريادة في تطوير الطب والجراحة الرياضية، إلى تكوين مهنيي الصحة المتخصصين في الأمراض التي تصيب اللاعبين ومعالجتها.
وتم إحداث هذا البرنامج المبتكر في إطار شراكة استراتيجية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، حيث يندرج في سياق تحسين وتطوير التكوين المستمر، الذي بات أمرا ضروريا لمواجهة المتطلبات المتزايدة للرياضة من المستوى العالي، في هذا المجال.
وسيتقاسم خبراء ينتمون إلى مؤسسات مرموقة تهتم بالأمراض المرتبطة بكرة القدم في أوروبا، مع العديد من الأطباء الرياضيين المعنيين أيضا بمتابعة أندية البطولة الوطنية، الخبرات والتجارب، ما يعزز الروابط بين ما هو نظري والممارسة المهنية.
كما يساهم إطلاق هذه الشهادة الجامعية في تعزيز مهارات مهنيي الصحة، وكذا ثقافة الوقاية والرعاية المناسبة لخصوصيات كرة القدم، إلى جانب خلق بيئة ملائمة للتميز الطبي في المجال ذاته.
وبالمناسبة، قال كريستوف بودو، المدير الطبي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومدير قطب الصحة والرياضة بمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، إن إحداث هذه الشهادة الجامعية سيمكن من تكوين متخصصين في مجال الأمراض المرتبطة بممارسة كرة القدم، بغية توفير رعاية متطورة للمحترفين والهواة على حد سواء، وتعزيز شبكة العيادات الطبية والجراحية التي توفر الرعاية للأمراض الرياضية، بالإضافة إلى البحث عن الأداء بالنسبة للرياضيين من المستوى العالي.
وأضاف أن إحداث هذه الشهادة ينضاف إلى الدور الذي تلعبه مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة في مجال اشتغالها من خلال تنظيم دورات تكوينية جامعية معتمدة وشهادات، بالتنسيق مع جامعة محمد السادس للعلوم الصحية و دعم مجال البحث العلمي بالمغرب لتطوير الخبرات المرتبطة بممارسة الرياضة بالمغرب، فضلا عن دعم أطباء الأندية والجامعات الرياضية لتحسين مهاراتهم في مجال الطب الرياضي.
وأشار إلى أن هذه المبادرة، التي ترتكز على ثلاثة محاور أساسية تهم العلاجات الطبية والتكوين والبحث، وتأتي تفعيلا لاتفاقية إطار بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، تروم تطوير العرض الطبي الرياضي في أفق سنة 2030 التي ستعرف احتضان المغرب لنهائيات المونديال إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وتهدف الاتفاقية الإطار، التي تم توقيعها السنة الماضية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، إلى تنظيم دورات تكوينية في تخصصات الطب الرياضي، من أجل زيادة عدد مهنيي الصحة المتخصصين في هذا المجال، وإحداث مركز متقدم لمكافحة المنشطات من مستوى عال، وكذا المواكبة في إرساء مفهوم الصحة المتخصصة في المغرب.
كما تتوخى الاتفاقية إحداث مراكز للعلاجات المتخصصة في الطب الرياضي في كل من سلا وبنسليمان وطنجة، فضلا عن إحداث المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، وتنظيم دورات تكوينية في تخصصات الطب الرياضي، من أجل زيادة عدد مهنيي الصحة المتخصصين في هذا المجال، وإحداث مركز متقدم لمكافحة المنشطات من مستوى عال، وكذا المواكبة في إرساء مفهوم الصحة المتخصصة في المغرب في أفق 2030.


خرج كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع لمركب محمد الخامس، بتوضيح حول الأشغال الجارية على مستوى أرضية الملعب، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بأي خلل تقني، وإنما باستكمال عملية صيانة مبرمجة مسبقا.
وقال الكلايبي في تصريح توصل به موقع “كيفاش”: “ما يحدث حاليا على أرضية مركب محمد الخامس يدخل في إطار استكمال عملية صيانة العشب، والتي انطلقت منذ 13 ماي الماضي”.
وأوضح الكلايبي أن الأشغال كانت تسير وفق البرنامج المسطر، غير أن برمجة مبارتين وديتين لفريق الوداد الرياضي على أرضية الملعب تسببت في توقف مؤقت للعملية، وهو ما أدى إلى تأخر في موعد إنهائها.
وأضاف عضو اللجنة: “نؤكد للجميع أن عملية الصيانة تحتاج إلى عشرة أيام إضافية فقط، حتى تظهر أرضية الملعب في الشكل المثالي المطلوب”.

ردا على ما أثير من نقاش، خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي حول حالة الأرضية في ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أوضحت لجنة القيادة والتتبع أن الوضع الحالي يعكس مرحلة انتقالية طبيعية بين نوعين من العشب المستخدمين في تغطية الأرضية، وهما “راي غراس” المكيف مع الأجواء الباردة و”بربودا” الملائم للطقس الحار.
وبحسب كريم الكلايبي، عضو اللجنة في تصريحه لموقع “كيفاش”، فإن الأرضية تمر بفترة تغير موسمي تؤثر مؤقتًا على شكلها وتجانسها، وهو أمر متوقع في مثل هذه التركيبات الهجينة.
وأشار إلى أن المركب خضع لعمليات صيانة دقيقة خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 20 ماي، في إطار التحضير لمواعيد كروية قادمة، ضمنها مباريات كأس أمم أفريقيا.
وشدد المصدر ذاته على أن الجهود متواصلة لضمان جودة الأرضية وتوفير أفضل الظروف التقنية للاعبين، مؤكدًا في الآن ذاته التقدير للشركة المفوضة “سونارجيس” على حرصها، بحسبه، على إبراز الهوية البصرية لمدينة الدار البيضاء، استجابةً لتنبيهات سابقة أكدت أهمية هذا الجانب الرمزي في الملاعب الكبرى.

أميمة لبيض
انتشرت على السوشيل ميديا خلال الساعات الماضية، فيديوهات للأسد المغربي ياسين بونو، خلال تواجده في إحدى حفلات الزفاف بمدينة الدارالبيضاء.
وظهر بونو في الفيديوهات المتداولة وهو يرقص رفقة العروسين وكذا الفنانة دنيا بطمة التي قامت بإحياء الزفاف.
وبعفويته وطريقة رقصه، خطف حامي عرين الأسود الأنظار وحظي بإعجاب فئة عريضة من نشطاء السوشيل ميديا.
وجاء في إحدى التعليقات على فيديو بونو: “شفته البساطة في اللبس، والحشمة وعالمي الله يحفظه يارب”.
وجاء في آخر: “شوف العرس شحال من واحد فيه وهو الوحيد ليمنور الهبة والقبول من عند الله يحفظو”.
https://www.instagram.com/reel/DKTGnA0o9ed/?igsh=bnZ0cWJwbThxYzBu
وفي سياق آخر، حظي النجم المغربي قبل أيام بتكريم من قبل فريقه السابق نادي الوداد الرياضي، في المبارة التي جمعت بين هذا الأخير وضيفه إشبيلية الإسباني.