الدولية
خسرو 128 مليون دولار باش جابو 128 لعّاب. نفقات الأندية السعودية في الانتقالات الصيفية

أنفقت الأندية السعودية 431 مليون دولار لضم 128 لاعبا من الخارج في انتقالات صيف 2024، بحسب تقارير صحفية محلية.
وتكشف التقارير وجود ترشيد كبير للنفقات في سوق انتقالات صيف 2024 بالأندية السعودية، بنسبة تصل إلى 51 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.
يذكر أن تقليص الإنفاق الذي قامت به الأندية السعودية، دفعها للتراجع من المركز الثاني عالميا في صيف 2023، الذي أنفقت فيه 875.4 مليون دولار، إلى المركز السادس هذا الصيف، خلف الدول التي تمتلك الدوريات الخمس الكبرى (إنجلترا – إيطاليا – فرنسا – إسبانيا – ألمانيا).
وعلى مستوى سوق الانتقالات كاملة (داخليا وخارجيا )، بلغت نسبة التراجع في الإنفاق 48 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي، بعدما سجلت 531 مليون دولار في صيف 2024، مقابل 1.017 مليار دولار لصيف 2023، وسط سعي الأندية لتلبية احتياجاتها المباشرة لسد الثغرات في فرقها، مع التركيز على جودة اللاعبين بالدرجة الأولى قبل نجوميتهم.
وشهد صيف 2023 شراء عقود لاعبين بمبالغ مالية كبرى، من بينهم نيمار ومالكوم وأوتافيو وروبين نيفيز وميتروفيتش وفابينيو، الذين تجاوزت أسعار كل منهم حاجز 50 مليون دولار على الأقل، وهو ما لم يحدث في صيف 2024 إلا مع موسى ديابي الذي اشترى عقده نادي الاتحاد من “أستون فيلا” الإنجليزي مقابل 60 مليون يورو.
ولم يكن هذا التراجع في الإنفاق مفاجئا ، فهو مبني على نهج أعلنه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، في تصريح صحفي في يوليوز الماضي، حيث أعلن أن “زخم التعاقدات هذا الصيف لن يكون مثلما كان عليه العام الماضي، بسبب وجود عقود سارية بين اللاعبين والأندية ويجب المحافظة على هذه العقود، فالأعداد ستكون أقل لأن الأندية ستجلب فقط احتياجاتها من اللاعبين لتحسين فريقها”.
ومع ذلك، سيطرت أندية السعودية على سوق الانتقالات الصيفية في آسيا، بفارق بعيد عن قطر، أقرب منافسيها التي أنفقت أنديتها 89.4 مليون دولار، وجاءت بعدها تواليا أندية الإمارات واليابان وكوريا.
وحلت أندية الدوري السعودي في المركز السابع عالميا من حيث الإنفاق على صفقات ضم اللاعبين في آخر 10 سنوات، بنحو 2.3 مليار دولار، خلف دوريات إنجلترا الممتاز “بريميرليغ”، وإيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، وألمانيا، ودوري الدرجة الأولى في إنجلترا “تشامبيونشيب”.
وعلى مستوى صافي الإنفاق، حل الدوري السعودي في المركز الثاني عالميا في صيف 2024، بفارق بين إجمالي الإنفاق والدخل بلغ 415 مليون دولار- خلف الدوري الإنجليزي- وهو المركز الذي احتله لفترة السنوات العشر الأخيرة بكاملها بنحو 2.01 مليار دولار، خلف الدوري الإنجليزي أيضا الذي وصل صافي إنفاقه لحوالي 12.8 مليار دولار.
وبحسب التقرير، يظهر نادي الهلال بين أعلى 10 أندية في صافي الإنفاق خلال آخر 10 سنوات، بنحو 620 مليون دولار، خلف أندية مانشستر يونايتد، وتشيلسي، وباريس سان جيرمان، وأرسنال، وتوتنهام، ومانشستر سيتي، وميلان، ونيوكاسل يونايتد، وبرشلونة.
واستفادت الأندية التي تمت خصخصتها في صيف 2023 بقوة من وضعها الهيكلي والمالي الجديد مقارنة بمنافسيها، حيث واصلت الأندية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي (الهلال- النصر – الاتحاد – الأهلي) حضورها القوي في سوق الانتقالات كما هو الحال في العام الماضي، وظهر معها هذا الصيف القادسية المملوك لشركة أرامكو.
وتصدر الاتحاد قائمة الأندية السعودية الأعلى إنفاقا بنحو 138 مليون دولار، بزيادة 6 في المائة عن العام الماضي، فيما حل النصر ثانيا ، وكان المركر الثالث من نصيب الهلال، وتظهر البيانات أن القادسية الذي أنفق 91 مليون دولار حل رابعا متفوقا على الأهلي.


أوضح مارك كوسيكي، وكيل أعمال المدرب الألماني يورغن كلوب، الموقف النهائي لموكله من العروض التدريبية التي تُثار حوله، وعلى رأسها إمكانية تولي قيادة ريال مدريد، مؤكدًا أن كلوب لن يعود إلى مقاعد البدلاء في الموسم المقبل.
وجاءت تصريحات كوسيكي في ظل تصاعد التكهنات عقب خروج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال، وطرح اسم كلوب كخليفة محتمل لكارلو أنشيلوتي، الذي تُشير بعض المصادر إلى اقتراب رحيله عن النادي الملكي.
وقال كوسيكي بوضوح: “رغم الاهتمام المتواصل من أندية كبرى ومنتخبات مثل البرازيل، فإن كلوب لا ينوي تدريب أي فريق خلال الموسم المقبل. إنه سعيد بدوره الحالي كمدير عالمي في شركة ريد بول، ولديه عقد قائم، ولا توجد خطط للتغيير”.
وجاءت هذه التصريحات بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها ريال مدريد من آرسنال في ربع نهائي دوري الأبطال، حيث خسر في الإياب على ملعبه “سانتياغو برنابيو” بنتيجة 2-1، بعد هزيمة ثقيلة ذهابًا بثلاثية نظيفة، ليودع البطولة بنتيجة إجمالية 5-1.
وبذلك، يفشل ريال مدريد في الحفاظ على لقبه الأوروبي الذي تُوج به الموسم الماضي، ويودع المنافسة من دور ربع النهائي، فيما يواصل آرسنال مشواره لملاقاة باريس سان جيرمان في نصف النهائي.

أعرب هانزي فليك، مدرب برشلونة، عن استيائه الشديد من الطريقة التي يتم بها تحديد مواعيد مباريات الدوري الإسباني، مشيرًا إلى أن المسؤولين في “لاليغا” لا يعيرون أي اهتمام لراحة اللاعبين.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مباراة سيلتا فيغو في الجولة الـ32 من الدوري الإسباني، قال فليك: “يبدو أنني غير راضٍ، أليس كذلك؟ لكنني لا أبحث عن أعذار أو شكوى. بالطبع، أنا سعيد بأننا لن نلعب يوم الأحد في الساعة الثانية ظهرًا ضد بلد الوليد، لكن لماذا لا يمكننا اللعب في الساعة 18:00؟ هذا هو التوقيت الذي نلعب فيه عادة هنا، فلماذا لا يتم تحديده كذلك في هذه المباريات؟ أريد أن أعرف السبب.”
وبصوت غاضب، أضاف فليك: “أريد أن أعرف من هو المسؤول عن هذه الجداول الزمنية، لأن الأمر بالنسبة لي صادم. هذا لا يساعدنا على الإطلاق، كما أنه لا يفيد كرة القدم الإسبانية. إذا نجحنا في دوري الأبطال، فإن الدوري الإسباني سيفوز أيضًا.”
وختم فليك حديثه بالتأكيد على أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر قائلاً: “عاجز عن إيجاد الكلمات، لأن هذا الوضع غير مقبول. في كل الاتحادات الأخرى، يتم الاهتمام براحة الأندية. أما هنا، فالأمر مختلف؛ لا يهتمون باللاعبين الذين يضطرون إلى النوم في الساعة الخامسة صباحًا.”
وسيخوض برشلونة مباراته أمام سيلتا فيغو يوم السبت في تمام الساعة 15:15 بتوقيت غرينيتش +1، على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”.

أطاح نادي أرسنال الإنجليزي بريال مدريد من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما جدد فوزه عليه مساء الأربعاء بنتيجة 2-1 في إياب المواجهة، مستفيدًا من تفوقه في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة، ليحسم التأهل إلى نصف النهائي بمجموع 5-1.
وشهدت المباراة التي احتضنها ملعب “سانتياغو بيرنابيو” انطلاقة قوية من جانب الفريق اللندني، حيث حصل على ركلة جزاء مبكرة في الدقيقة 13، لكن النجم الإنجليزي بوكايو ساكا فشل في ترجمتها إلى هدف، بعد تصدٍ ناجح من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
وفي الدقيقة 29، اعتقد ريال مدريد أنه حصل على فرصة تعديل الكفة بعدما أعلن الحكم الفرنسي فرانسوا ليتيكسيي عن ركلة جزاء لصالحه، غير أن العودة إلى تقنية الفيديو “VAR” كشفت عن تسلل على كيليان مبابي، ما أدى إلى إلغاء القرار ومواصلة اللعب.
ونجح بوكايو ساكا في افتتاح حصة التسجيل للفريق اللندني في الدقيقة 65، قبل أن يعدل فينيسيوس النتيجة في الدقيقة 67، في حين نجح مارتينيلي في إضافة هدف التأهل في الدقيقة 93.
وبهذا الفوز، يواصل أرسنال مسيرته المميزة في البطولة، فيما انتهت مغامرة ريال مدريد عند ربع النهائي، على غير العادة في السنوات الأخيرة.