المحترفون
إبراهيم دياز: أسعى للعودة أقوى بعد الإصابة

أكد اللاعب الدولي المغربي، إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، أنه يطمح للعودة إلى الملاعب بشكل أقوى مما كان عليه قبل تعرضه للإصابة.
وفي حديثه لصحيفة “ماركا” الإسبانية، أوضح دياز أن الإصابات تمثل الجانب الأصعب في مسيرة أي لاعب كرة قدم.وأشار المغربي إلى نشأته في بيئة متواضعة، حيث كان عليه العمل بجد منذ صغره، وأضاف: “بفضل ذلك الاجتهاد، أنا هنا الآن. منذ طفولتي، كنت أؤمن بموهبتي وأعلم أنني سأصبح لاعب كرة قدم. بينما كان أصدقائي يتناولون البرغر، كنت أركز على تطوير نفسي”.
وتحدث دياز عن تحديات الإصابة، مشددًا على ضرورة تقبل الوضع والعودة بسرعة إلى العمل، قائلاً: “بعد يومين أو ثلاثة من الإصابة، كان علينا النهوض والتركيز على العودة في أسرع وقت. الإصابات تجعل الأمور صعبة خاصة عندما تبعدك عن شغفك وعن مباريات البرنابيو. لكن دائمًا أقول إنني سأعود أقوى”.
وعن تجربته في ريال مدريد، أضاف: “اللعب في أفضل نادٍ في العالم يدفعك للوصول إلى أعلى المستويات. الضغط هنا أمر إيجابي لأنه يعكس التوقعات الكبيرة منك”.
وختم دياز حديثه بالتأكيد على أهمية الصبر في تحقيق النجاح، مؤكدًا أن انتقاله إلى مانشستر في سن مبكرة ساهم بشكل كبير في نضجه.


كشفت تقارير إعلامية أن عبد الله وزان، نجم المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة ولاعب أياكس أمستردام، لا يملك عقدًا احترافيًا مع النادي الهولندي حتى الآن، ما قد يفتح الباب أمام رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وبحسب ما أورده موقع “africafoot”، فإن إدارة أياكس حاولت في عدة مناسبات إقناع والد اللاعب، حسين وزان، ببدء المفاوضات لتوقيع عقد احترافي، غير أن الأخير فضّل التريث وطلب مهلة للتفكير، في ظل اهتمام عدد من كبار الأندية الأوروبية، أبرزها باريس سان جيرمان، مانشستر يونايتد، وريال مدريد.
وأوضح المصدر نفسه أن والد وزان يشعر بخيبة أمل من تعامل إدارة أياكس مع موهبة ابنه، حيث سبق للنادي أن تجاهل إمكانياته وامتنع عن تقديم عرض احترافي له في الفترة الماضية، وهو ما دفع الأسرة للتفكير في وجهات بديلة خارج هولندا.
وأشار التقرير إلى أن أياكس قد يندم لاحقًا على عدم ثقته المبكرة في موهبة وزان، لا سيما بعد تألقه اللافت في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة “المغرب 2025″، حيث توج بجائزة أفضل لاعب في البطولة، ما جعله محط أنظار أكبر الأندية في القارة العجوز.

نجح الدولي المغربي نصير مزراوي في ترسيخ مكانته داخل التشكيلة الأساسية لنادي مانشستر يونايتد، ليُصبح عنصراً محورياً في مخططات مدربه البرتغالي روبن أموريم خلال الموسم الكروي الجاري.
ووصل مزراوي إلى حاجز 3994 دقيقة لعب هذا الموسم بقميص “الشياطين الحمر”، متفوقاً بذلك على مجموع الدقائق التي خاضها رفقة بايرن ميونيخ في الموسمين الماضيين، والتي لم تتعدَّ 3551 دقيقة.
وخاض الظهير الأيمن المغربي مباراته الـ50 هذا الموسم يوم الأحد الماضي، حين شارك أمام ولفرهامبتون ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في لقاء انتهى بخسارة فريقه بهدف دون رد على أرضية ملعب “أولد ترافورد”.
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 38 نقطة، ليحتل المركز الـ14 في جدول الترتيب.
وكان مزراوي قد انضم إلى صفوف مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادماً من بايرن ميونيخ، بعقد يمتد حتى عام 2028، في صفقة بلغت قيمتها 15 مليون يورو.

اختلطت الأنباء وتضاربت الروايات بشأن غياب الدولي المغربي سفيان أمرابط، متوسط ميدان فنربخشة التركي، عن مباراة فريقه التي انتهت بالتعادل (3-3) أمام قيصري سبور، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ32 من الدوري التركي الممتاز.
وفيما أرجع البعض غيابه لخيارات فنية من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ذكرت صحيفة “Sporx” التركية أن السبب الحقيقي يعود إلى إصابة عضلية خفيفة، نافية أن يكون للأمر علاقة بقرارات تقنية.
من جانبها، أشارت صحيفة “NTVsport” إلى أن الجهاز الفني لفنربخشة فضل عدم المجازفة بإشراك أمرابط في المباراة، تحسباً لأي انتكاسة جديدة، حيث قرر مورينيو تأجيل عودته إلى المنافسات الرسمية إلى ما بعد لقاء قيصري سبور.
ويُذكر أن أمرابط غاب أيضاً عن المباراة التي سبقت مواجهة الأحد، بسبب استمرار تعافيه من إصابة سابقة، وهو ما دفع الطاقم الطبي إلى إعداد برنامج خاص له يُراعي مراحل شفائه قبل العودة التدريجية إلى الميادين.
ولا يزال مستقبل أمرابط مع فنربخشة غير واضح المعالم، خاصة وأنه يلعب في صفوف النادي التركي على سبيل الإعارة قادماً من فيورنتينا الإيطالي، المالك الأصلي لعقده.