المحترفون
طلب قميص مبابي. عبقار يثير موجة انتقادات من طرف جماهير ألافيس

أثار عبد الكبير عبقار، مدافع نادي ألافيس، ضجة كبيرة بعدما طلب قميص الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، مباشرة بعد انتهاء الشوط الأول من مباراتهما الأخيرة.
هذا التصرف لاقى استنكاراً من إدارة نادي ألافيس، وخاصة المدرب لويس غارسيا بلازا، وفقًا لتقارير إسبانية.
بينما رأى البعض أن ما قام به عبقار أمر طبيعي يعبر عن إعجابه بنجم عالمي مثل مبابي، انتقد آخرون الخطوة بشدة، معتبرين أنها انتقاص من احترامه لناديه، خاصة أن اللاعب لم ينتظر نهاية المباراة لطلب القميص.
ومن جهته، أوضح المدرب لويس غارسيا، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أن تغييره لعبقار مع بداية الشوط الثاني جاء لدواعٍ تكتيكية وليس نتيجة لتصرفه مع مبابي، مؤكدًا أنه لم يكن على علم بالحادثة أثناء المباراة.
ورغم ذلك، لم يسلم عبقار من انتقادات جماهير ألافيس، التي عبّرت عن استيائها من سلوكه، مشيرة إلى أنه كان يجب عليه التركيز على المباراة بدلاً من الاهتمام بالحصول على قميص مبابي، خاصة وأن فريقه كان متأخراً بهدفين نظيفين، أحدهما سجله مبابي.
وانتهت المباراة بفوز ريال مدريد بنتيجة 3-2، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني.


كشفت تقارير إعلامية أن عبد الله وزان، نجم المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة ولاعب أياكس أمستردام، لا يملك عقدًا احترافيًا مع النادي الهولندي حتى الآن، ما قد يفتح الباب أمام رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وبحسب ما أورده موقع “africafoot”، فإن إدارة أياكس حاولت في عدة مناسبات إقناع والد اللاعب، حسين وزان، ببدء المفاوضات لتوقيع عقد احترافي، غير أن الأخير فضّل التريث وطلب مهلة للتفكير، في ظل اهتمام عدد من كبار الأندية الأوروبية، أبرزها باريس سان جيرمان، مانشستر يونايتد، وريال مدريد.
وأوضح المصدر نفسه أن والد وزان يشعر بخيبة أمل من تعامل إدارة أياكس مع موهبة ابنه، حيث سبق للنادي أن تجاهل إمكانياته وامتنع عن تقديم عرض احترافي له في الفترة الماضية، وهو ما دفع الأسرة للتفكير في وجهات بديلة خارج هولندا.
وأشار التقرير إلى أن أياكس قد يندم لاحقًا على عدم ثقته المبكرة في موهبة وزان، لا سيما بعد تألقه اللافت في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة “المغرب 2025″، حيث توج بجائزة أفضل لاعب في البطولة، ما جعله محط أنظار أكبر الأندية في القارة العجوز.

نجح الدولي المغربي نصير مزراوي في ترسيخ مكانته داخل التشكيلة الأساسية لنادي مانشستر يونايتد، ليُصبح عنصراً محورياً في مخططات مدربه البرتغالي روبن أموريم خلال الموسم الكروي الجاري.
ووصل مزراوي إلى حاجز 3994 دقيقة لعب هذا الموسم بقميص “الشياطين الحمر”، متفوقاً بذلك على مجموع الدقائق التي خاضها رفقة بايرن ميونيخ في الموسمين الماضيين، والتي لم تتعدَّ 3551 دقيقة.
وخاض الظهير الأيمن المغربي مباراته الـ50 هذا الموسم يوم الأحد الماضي، حين شارك أمام ولفرهامبتون ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في لقاء انتهى بخسارة فريقه بهدف دون رد على أرضية ملعب “أولد ترافورد”.
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 38 نقطة، ليحتل المركز الـ14 في جدول الترتيب.
وكان مزراوي قد انضم إلى صفوف مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادماً من بايرن ميونيخ، بعقد يمتد حتى عام 2028، في صفقة بلغت قيمتها 15 مليون يورو.

اختلطت الأنباء وتضاربت الروايات بشأن غياب الدولي المغربي سفيان أمرابط، متوسط ميدان فنربخشة التركي، عن مباراة فريقه التي انتهت بالتعادل (3-3) أمام قيصري سبور، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ32 من الدوري التركي الممتاز.
وفيما أرجع البعض غيابه لخيارات فنية من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ذكرت صحيفة “Sporx” التركية أن السبب الحقيقي يعود إلى إصابة عضلية خفيفة، نافية أن يكون للأمر علاقة بقرارات تقنية.
من جانبها، أشارت صحيفة “NTVsport” إلى أن الجهاز الفني لفنربخشة فضل عدم المجازفة بإشراك أمرابط في المباراة، تحسباً لأي انتكاسة جديدة، حيث قرر مورينيو تأجيل عودته إلى المنافسات الرسمية إلى ما بعد لقاء قيصري سبور.
ويُذكر أن أمرابط غاب أيضاً عن المباراة التي سبقت مواجهة الأحد، بسبب استمرار تعافيه من إصابة سابقة، وهو ما دفع الطاقم الطبي إلى إعداد برنامج خاص له يُراعي مراحل شفائه قبل العودة التدريجية إلى الميادين.
ولا يزال مستقبل أمرابط مع فنربخشة غير واضح المعالم، خاصة وأنه يلعب في صفوف النادي التركي على سبيل الإعارة قادماً من فيورنتينا الإيطالي، المالك الأصلي لعقده.