الأسود
هشام الدكيك: مواجهة طاجيكستان كانت صعبة ونتطلع لتحسين أدائنا في المباريات القادمة

أقر هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، بصعوبة المباراة التي خاضها فريقه ضد طاجيكستان، والتي انتهت بفوز “أسود الأطلس” بصعوبة بأربعة أهداف مقابل هدفين اليوم الاثنين، في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة ببطولة العالم المقامة في أوزبكستان.
وفي تصريحات أدلى بها بعد اللقاء، قال الدكيك: “كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، وواجهنا العديد من التحديات، وهذا أمر طبيعي في المباريات الأولى بالبطولات العالمية.”
وأوضح: “الخصم كان يغامر كثيرًا ويعتمد على أسلوب لعب سريع، بالإضافة إلى الدعم الجماهيري الكبير، مما أثر على بعض لاعبينا الذين يفتقرون إلى الخبرة.”
وأشار الدكيك إلى أن الفريق سيعمل على تحسين أدائه في المباريات المقبلة، وقال: “سنقوم بتعديل استراتيجيتنا في المباراة التالية. من الجيد أننا خلقنا العديد من الفرص، ولكن علينا أن نتجنب بعض الأخطاء.”
واختتم تصريحاته بالقول: “نحن راضون عن تحقيق النقاط الثلاث، فهي ثمينة. الأمور أصبحت واضحة الآن، ونتطلع لأن نكون أفضل في المباريات القادمة. وأود أن أشيد بحارس المرمى عبد الكريم أنبيا، الذي كان أداؤه رائعًا وأثبت أنه الأفضل في المباراة.”


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.