بلا كرة
سلط الضوء على مونديال قطر. عمل تلفزيوني يسرد قصص لاعبين ضمنهم بونو وأمرابط

أعلنت اللجنة القطرية العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن طرح البرنامج التلفزيوني الجديد “WE WERE THERE”، الذي يتناول مراحل كأس العالم قطر 2022، ويسرد قصص شخصية وإنسانية في هذه البطولة العالمية، إلى جانب تخصيص فقرات لعدد من نجوم كرة القدم من ضمنهم عناصر من المنتخب المغربي الذي احتل المركز الرابع في إنجاز غير مسبوق إفريقيا وعربيا.
واشتمل البرنامج، الذي تم طرحه للبيع للقنوات في أنحاء العالم كسلسلة مكونة من 8 أجزاء، مدة كل جزء 30 دقيقة تلقي الضوء على شخصيات رئيسية في هذا الحدث الرياضي التاريخي ، على فقرات لنجمي المنتخب المغربي الحارس ياسين بونو ووسط الميدان سفيان المرابط إلى جانب العديد من شخصيات ولاعبي منتخب الأرجنتين الفائز بلقب مونديال قطر 2022، بمن فيهم المدرب ليونيل سكالوني، وحارس المرمى الفائز بالقفاز الذهبي إميليانو مارتينيز، والمهاجم جوليان ألفاريز، واللاعب غونزالو مونتيل الذي نفذ ركلة الجزاء التي حسمت نتيجة نهائي البطولة.
كما تضمن البرنامج فقرات لعدد من النجوم الآخرين ومن ضمنهم المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب، وبرونو فرنانديز لاعب المنتخب البرتغالي، وجيورجيان دي أراسكايتا مهاجم أوروغواي، وهاجيمي مورياسو مدرب اليابان، ورودريجو هداف منتخب البرازيل، ودومينيك ليفاكوفيتش بطل ركلات الترجيح الكرواتي، والمدرب زلاتكو داليتش.
وذكرت اللجنة العليا للمشاريع والارث أن برنامج “WE WERE THERE” تتبع العديد من قصص المشجعين التي تجسد الشغف العالمي لأكبر حدث رياضي في العالم، حيث امتزجت قصص المشجعين مع قصص وذكريات اللاعبين لتقديم صورة استثنائية خلال كأس العالم قطر 2022، بدءا من المشجع السعودي الذي سار على قدميه عبر الصحراء لمشاهدة منتخب بلاده يتغلب على منتخب الأرجنتين في أولى منافسات البطولة، وانتهاء بالشاب المرافق للاعبين على أرض الملعب، الذي عاش لحظة لا تنسى مع النجم الفرنسي كيليان مبابي.
وتعتبر كل حلقة بمثابة فيلم وثائقي يحتوي على قصة متعددة الجوانب، منها قصص اللاعبين والمشجعين وغيرهم من الشخصيات الرئيسية في البطولة، بما في ذلك كشف رحلتهم الفريدة إلى قطر، وتجربة خوض البطولة من خلال رؤيتهم ، وكيف أسهم تواجدهم في الحدث التاريخي في تغيير حياتهم.
وقام بإخراج البرنامج لوك ميلوز وأنتجه تارون ثيند من مجموعة نوح الإعلامية، فيما تولى مهمة الإنتاج التنفيذي ريتشارد ماكينسون.
وقامت الممثلة ديزي ريدلي بطلة المسلسل التلفزيوني الشهير حرب النجوم، برواية نص البرنامج، فيما شارك في إنتاجه مجموعة نوا الإعلامية، وإتش بي إس الشركة التي نفذت الإنتاج التلفزيوني لمونديال قطر 2022. وقالت فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لادارة الاتصال والاعلام، في اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، لقد شكل مونديال قطر 2022 حدثا لا ينسى للمشجعين في قطر ومن حول العالم، الذين تابعوا المباريات وتفاعلوا مع المهرجان الكروي، “حيث تعتبر الاستضافة الناجحة للبطولة إنجازا يدعو للفخر يضاف إلى سجل دولة قطر الحافل بتنظيم الفعاليات والبطولات الكبرى، اذ قدمت صورة مشرقة عن المنطقة وأسهمت في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب”.
وأضافت النعيمي يأتي برنامج “WE WERE THERE”، ليوفر فرصة لاستعادة اللحظات الرائعة في الحدث التاريخي بطريقة مميزة، فضلا عن الاستمتاع بها من جديد من منظور عدد من أفضل لاعبي البطولة وقصص المشجعين الممتعة.


تلقى بادو الزاكي، الحارس الدولي المغربي السابق والمدرب الحالي لمنتخب النيجر، دعوة رسمية من ناديه السابق ريال مايوركا الإسباني، من أجل المشاركة في نشاط رياضي.
وتأتي هذه الدعوة في إطار مبادرة أطلقها نادي مايوركا لتكريم عدد من لاعبيه السابقين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الفريق، إذ يسعى النادي من خلال هذه الخطوة إلى الاعتراف بالخدمات الكبيرة التي قدمها هؤلاء النجوم، وعلى رأسهم الزاكي، الذي تألق في صفوف الفريق خلال فترة احترافه بإسبانيا.
ويعد الزاكي من أبرز الأسماء التي حملت قميص مايوركا، حيث التحق بالفريق مباشرة بعد نهاية مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986، والتي بصم فيها “الأسود” على إنجاز تاريخي ببلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.
وخاض الزاكي تجربة مميزة مع النادي الإسباني دامت 6 مواسم، تألق خلالها بشكل لافت، حيث نال جائزة “رجل المباراة” في 4 مناسبات، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع من جماهير النادي والإدارة على حد سواء.
ويرتقب أن يشارك في هذه الفعالية عدد من الأسماء اللامعة التي دافعت عن ألوان مايوركا، في أجواء احتفالية تسلط الضوء على تاريخ النادي وعلاقته القوية بلاعبيه السابقين.

في رد رسمي على ما تم تداوله مؤخرا من أخبار وصفها بـ”الزائفة والمغلوطة”، حول الوضعية النفسية والإدارية لأحد لاعبيه الشبان، كذب نادي أولمبيك خريبكة، بشكل قاطع، ما راج من شائعات بشأن “محاولة انتحار” مفترضة للاعب ينتمي إلى صفوفه، مشددا على التزامه الكامل بالشفافية وتنوير الرأي العام الرياضي بالحقيقة.
وأوضح “الأوسيكا” في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك، أن الأمر يتعلق بـ”لاعب يبلغ من العمر 20 سنة، يتمتع بوضع إداري ومالي مستقر، وتوصل براتبه الشهري، شأنه شأن زملائه، مع قرب صرف باقي مستحقاته، ضمن التزام تام من إدارة الفريق بتعاقداتها، غير أن اللاعب المعني دخل في حالة هستيرية مفاجئة، داخل مرافق النادي، واعتدى لفظيا على المسؤولين، مطالبا بفسخ عقده بشكل فوري، قبل أن يصاب بجروح على مستوى الجبهة نتيجة ارتطامه بالجدار، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي”.
ووفقا لبلاغ النادي، فإن هذه الواقعة لم تكن معزولة، بل سبقتها محاولات “غير مهنية ومتكررة” لفسخ عقد اللاعب من جهات محسوبة على أحد الوسطاء، ما دفع إدارة أولمبيك خريبكة إلى تعديل العقد ورفع راتبه، مراعاة لظروفه الاجتماعية، رغم صغر سنه، في خطوة وصفت بأنها دليل على حسن النية ودعم الطاقات الشابة.
وتابع النادي أن “الملف عاد إلى الواجهة مجددا، خاصة بعد دعوة اللاعب الأخيرة للمنتخب المحلي، التي ألغيت لاحقا، حيث برزت “تحركات مشبوهة” من أطراف خارجية تسعى لتجنيس اللاعب ومنعه من حمل قميص المنتخب الوطني، وهو ما اعتبره النادي تهديدا للسيادة الرياضية، وفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات ودوافع هذه الضغوطات”.
وأكد النادي أن وضعية اللاعب القانونية لا تخول له فسخ عقده من طرف واحد، ما يعزز، حسب البلاغ، فرضية وجود تدخلات خارجية هدفها زعزعة استقرار النادي.
وفي هذا السياق، أعلن أولمبيك خريبكة اتخاذ مجموعة من الخطوات، من بينها التواصل مع اتحاد اللاعبين المحترفين، ومراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتبع الملف عن كثب، كما أعرب عن استعداده لمواكبة اللاعب نفسيا واجتماعيا بالتنسيق مع أسرته والجهات المختصة.
وختم النادي بلاغه بدعوة كافة مكونات الفريق وجماهيره ووسائل الإعلام إلى الالتفاف حول النادي في هذه المرحلة الحساسة، معبرا عن امتنانه للسلطات المحلية، وعلى رأسها باشا المدينة، وجمهور “لوصيكا” العريق، وخاصة فصيل “كرين كوست”، على دعمهم اللامشروط.

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يوم أمس الخميس (17 أبريل) بالرباط، أن تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى، سيمكن من تحقيق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية.
وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وتطوان)، إن “الجدوى من تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالمملكة هو تحقيق نهضة تنموية كبرى في مختلف المناطق المعنية، وباقي مناطق المملكة، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب المغربي من الاستفادة المباشرة من مزايا هذه الاستحقاقات الرياضية”.
وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، كمحطة أولى، ومدى استعداد الجهات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى والتي ستتوج بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.
وسجل لقجع أن هذا اللقاء شكل فرصة للتأكد من أن الأشغال تسير بالوتيرة المتوخاة، وأن كل البنيات التحتية والرياضية بالجهات المعنية، ستكون جاهزة قبل آوان هذه الاستحقاقات، مشددا على أن الرهان المنشود هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات الرياضية بشكل يليق بمكانة المملكة على الصعيد الدولي.
يذكر أن هذا الاجتماع انعقد بحضور وزير الداخلية، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي وسوس -ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.