الدولية

قرعة دوري أبطال أوروبا 2024-2025. مباريات قوية في انتظار الفرق الكبرى

شهدت العاصمة السويسرية نيون، اليوم الخميس، إجراء قرعة الدور الأول من دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025 بمشاركة 36 فريقًا لأول مرة في تاريخ البطولة، وهو ما يعد تغييرًا جذريًا في صيغة المسابقة الأكثر شهرة على مستوى الأندية.

وسيخوض ريال مدريد مبارياته على أرضه أمام بوروسيا دورتموند، ميلان، ريد بول سالزبورج، وشتوتجارت، فيما ستكون مواجهاته خارج ملعبه أمام ليفربول، أتالانتا، ليل، وستاد بريست، ما يعكس جدولًا مزدحمًا وصعبًا للملكي.

وسيستضيف مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد فرقًا قوية مثل إنتر ميلان، كلوب بروج، فينورد، وسبارتا براج، وفي المقابل، ستكون تنقلاته لمواجهة باريس سان جيرمان، يوفنتوس، سبورتينج لشبونة، وسلوفان براتيسلافا، مما يضع الفريق أمام تحديات كبيرة محليًا وأوروبيًا.

أما بايرن ميونخ فسيواجه في أليانز أرينا فرق باريس سان جيرمان، بنفيكا، دينامو زغرب، وسلوفان براتيسلافا، وسيخوض مبارياته خارج أرضه ضد برشلونة، شاختار، فينورد، وأستون فيلا.

وسيستضيف باريس سان جيرمان على ملعب حديقة الأمراء أندية مانشستر سيتي، أتلتيكو مدريد، آيندهوفن، وجيرونا، وسيرحل لمواجهة بايرن ميونخ، آرسنال، سالزبورج، وستاد بريست، مما سيجعل هذه المرحلة غاية في الأهمية للفريق الباريسي.

وسيلعب برشلونة في المونجويك ضد بايرن ميونخ، أتالانتا، يونج بويز، وستاد بريست، فيما سيغادر لخوض مواجهات ضد دورتموند، بنفيكا، النجم الأحمر، وموناكو.

في حين سيستقبل ليفربول على ملعب أنفيلد فرق ريال مدريد، باير ليفركوزن، ليل، وبولونيا، وسيسافر لمواجهة لايبزيج، ميلان، آيندهوفن، وجيرونا، وهو جدول يتطلب تحضيرًا جيدًا من الريدز.

وسييتضيف إنتر على أرضه أندية لايبزيج، آرسنال، النجم الأحمر، وموناكو، بينما ستكون رحلاته إلى ملاعب مانشستر سيتي، ليفركوزن، يونج بويز، وسبارتا براج.

في ألمانيا، سيواجه لايبزيج فرق ليفربول، يوفنتوس، سبورتينج لشبونة، وأستون فيلا، وسيخوض مبارياته الخارجية أمام إنتر ميلان، أتلتيكو مدريد، سيلتك، وشتورم جراتس.

وأخيرًا، سيلعب بوروسيا دورتموند في ملعبه أمام برشلونة، شاختار، سيلتك، وشتورم جراتس، وستكون مواجهاته خارج أرضه ضد ريال مدريد، كلوب بروج، دينامو زغرب، وبولونيا.

وتعد هذه القرعة بداية مشوقة لموسم مليء بالمنافسات القوية، حيث ستتنافس الأندية الكبرى على بطاقات التأهل للأدوار التالية، في طريقها نحو المجد الأوروبي.

الدولية

بعد تجربة قصيرة. رحيل عصام الشرعي عن رينجرز

أعلن نادي رينجرز الاسكتلندي، اليوم الجمعة، عن انتهاء تجربة المدرب المغربي عصام الشرعي ضمن الطاقم التقني للفريق، حيث غادر منصبه كمساعد للمدرب بعد نحو خمسة أشهر فقط من توليه المهمة.

وجاء قرار الانفصال، بحسب بيان رسمي للنادي، في إطار اتفاق ودي بين الطرفين، مع توجيه الشكر للشرعي على الفترة التي قضاها مع الفريق، وتمنياته له بالتوفيق في مسيرته المقبلة.

وكان الشرعي قد التحق برينجرز بعد فترة عمل كمساعد مدرب في نادي ستراسبورغ الفرنسي، وقبل ذلك، تولى تدريب المنتخب المغربي الأولمبي، حيث حقق معه إنجازاً بارزاً بالتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة، التي احتضنها المغرب سنة 2023.

ويُنتظر أن تشكل هذه الخطوة محطة انتقال جديدة في مسار الشرعي التدريبي، خاصة بعد النجاح الذي بصم عليه على الصعيد القاري رفقة المنتخب الأولمبي.

المزيد

الدولية

في تصفيات كأس العالم. سباليتي يودع منتخب إيطاليا بعد مواجهة مولدوفا

أكد لوتشيانو سباليتي، مدرب المنتخب الإيطالي، أنه سيغادر منصبه عقب مباراة “الآتزوري” أمام مولدوفا، المقررة مساء الإثنين، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وفي تصريحات خلال الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، قال سباليتي: “لقد أُبلغت بأن فترتي مع المنتخب ستنتهي قريبًا. لم أكن أرغب في الرحيل، وكنت أفضل البقاء ومواصلة العمل، خاصة في الأوقات الصعبة. لكن سأكون على دكة البدلاء غدًا، وبعد ذلك تنتهي المهمة”.

وأضاف: “كنت دائمًا أعتبر تدريب المنتخب مسؤولية وطنية قبل أن يكون مجرد عمل. وآمل أن أكون قد تركت شيئًا مفيدًا للمستقبل”.

تولى سباليتي قيادة المنتخب الإيطالي في غشت 2023، عقب نجاحه في قيادة نابولي للتتويج بلقب “السيري أ” لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.

يُذكر أن إيطاليا تحتل المركز الأخير في مجموعتها بتصفيات كأس العالم، بعد خوضها مباراة واحدة فقط دون نقاط، بينما تتصدر النرويج الترتيب برصيد 9 نقاط.

المزيد

الدولية

أوناي سيمون: الهزيمة أمام المغرب في مونديال 2022 كانت لحظة صعبة

كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.

وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.

وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.

ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

المزيد