الأسود
سفيان الشعراوي: عازمون على الفوز بكأس العالم لكرة الصالات ونجاحاتنا بقيادة الدكيك دليل على قوتنا

أكد سفيان الشعراوي، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، على تطلعه الكبير لتحقيق لقب كأس العالم، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه المدرب هشام الدكيك والقائد سفيان المسرار في تحقيق النجاحات التي وصل إليها الفريق.
وفي تصريحاته لموقع “فيفا”، قال الشعراوي: “تحقيق 50 انتصارًا متتاليًا لم يكن أمرًا سهلاً. لعبنا ضد منتخبات عالمية مثل إيران والأرجنتين وإيطاليا وفرنسا، وتمكنّا من التغلب عليهم جميعًا. هذا الإنجاز يعكس الجهد الكبير الذي نبذله في التدريبات، والإعداد الممتاز الذي يقوده المدرب الدكيك”.
وأشار الشعراوي إلى أن الدكيك بدأ مشروع بناء الفريق قبل أكثر من عقد، موضحًا: “لقد مررنا بصعوبات كبيرة للوصول إلى هذا المستوى. ولكن خلال السنوات الأخيرة، أثبتنا قدرتنا على المنافسة. نحن نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين، وأفضل مدرب في العالم، ونتطلع إلى كأس العالم بثقة وحماس كبيرين”.
وفيما يتعلق بعلاقته بالمدرب الدكيك، وصفه الشعراوي بأنه “رجل استثنائي”، مشيرًا إلى أن اللاعبين ينظرون إليه كأب لهم بسبب الدعم الكبير الذي يقدمه لهم. كما أشاد الشعراوي بالقائد سفيان المسرار، معتبرًا إياه لاعبًا مميزًا وشخصًا استثنائيًا، مؤكدًا على دوره الكبير في توجيه اللاعبين الشباب ودعمه لهم.
وفي حديثه عن الجماهير المغربية، أكد الشعراوي أن شغف المغاربة بكرة الصالات لا يُضاهى، قائلاً: “في المغرب، يحظى الفريق بدعم هائل من الجماهير. الجميع يتابعنا بشغف ويحتفلون بكل إنجاز نحققه”.
واختتم الشعراوي حديثه بالقول: “نحن ندرك صعوبة التحدي الذي نواجهه في كأس العالم، ولكننا واثقون من قدراتنا وسنسعى جاهدين لتحقيق اللقب. نعلم أن المنافسة ستكون قوية، لكننا مستعدون لتقديم كل ما لدينا من أجل تحقيق حلمنا”.


أعلنت اللجنة المنظمة للمباراة الودية التي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره البنيني، أن اللقاء سيُجرى بدون بيع إضافي للتذاكر، بعدما نُفدت جميع التذاكر المطروحة، ما يعني أن المباراة ستُلعب بشبابيك مغلقة.
وعكس الإقبال الكبير من الجماهير المغربية حجم التفاعل والحماس لمتابعة “أسود الأطلس” عن قرب، في إطار استعداداتهم للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”.
ومن المقرر أن تُجرى المواجهة يوم الإثنين المقبل على أرضية المركب الرياضي بفاس، ابتداءً من الساعة التاسعة ليلاً (غرينيتش +1)، حيث تشكّل هذه المباراة الاختبار الودي الثاني للمنتخب الوطني خلال التوقف الدولي، عقب انتصاره في اللقاء الأول على تونس بهدفين دون رد.

تصوير: خالد الشوري
لم يسلم الناخب الوطني، وليد الركراكي، من الانتقادات، رغم فوزه على المنتخب التونسي، مساء أمس الجمعة (7 يونيو)، بهدفين دون رد، في مباراة شهدت سيطرة واضحة لأسود الأطلس.
أرقام المباراة.. سيطرة مغربية واضحة
بلغة الأرقام، فرضت كتيبة أسود الأطلس هيمنتها على مجريات المباراة، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 61 في المائة، مع 16 تسديدة نحو المرمى، مقابل 4 فقط من الجانب التونسي، جاءت جميعها في الشوط الثاني، بينما لم يسدد نسور قرطاج أي كرة باتجاه مرمى ياسين بونو طيلة الشوط الأول.
الجدل حول “الأداء”
ورغم هذا الفوز والأرقام التي تعكس تفوقًا ميدانيًا، وجد وليد الركراكي نفسه في مواجهة أسئلة محرجة خلال الندوة الصحافية عقب اللقاء، تمحورت حول “الأداء”. وردّ الركراكي بابتسامة خفيفة:
“لا أفهم ماذا تقصدون بالأداء… لو خُيّر أي مغربي بين الأداء والكأس لاختار الكأس. عندما كنا نُقدّم الأداء لم نفز بأي لقب”، قبل أن يستدرك قائلاً: “في الخارج يقولون عنا إننا نُقدّم أداءً جيدًا، وهنا يقولون العكس… في الحقيقة، أودّ أن أفهم ماذا يُقصد بالأداء.”

جماهير فاس تصنع الفارق
وبعيدًا عن هذا الجدل، كانت جماهير مدينة فاس على الموعد، إذ خلقت أجواء استثنائية في مدرجات ملعب الحسن الثاني، التي امتلأت عن آخرها، وسط تشجيع متواصل طوال أطوار المباراة.
وقد نالت جماهير فاس إشادة الجميع، في مقدمتهم وليد الركراكي، الذي عبّر عن امتنانه، مؤكدًا أن المنتخب الوطني “يجد الدعم أينما حلّ وارتحل داخل ربوع المملكة.”
وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الأمس شكّلت أول ظهور لأسود الأطلس في العاصمة العلمية منذ سنة 2009.
محمد المبارك

عاد أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، إلى واحدة من أكثر اللحظات قسوة في مسيرته الدولية، حين أقصي “لا روخا” على يد المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم قطر 2022.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية: “عشت فترة عصيبة بعد الإقصاء من كأس العالم أمام المغرب. لم يكن الأمر سهلا لاعلي ولا على الجماهير. كانت لحظة سيئة في مشواري مع المنتخب، لكن الوقت وحده كفيل بتضميد الجراح“.
كما تحدث الحارس الإسباني عن علاقته بالانتقادات، مؤكدا أنه لا يبالغ في الانتباه لها، سواء كانت سلبية أو حتى إيجابية، ما دامت لا تصدر من مصادر يثق بها.
وأضاف سيمون قائلا: “علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع الانتقادات ونتعايش معها. إنها جزء من عالم الكرة. الكل يحب أنيمدح، لكن لا أحد يستسيغ الانتقاد السلبي. أما أنا، فلا أعير أهمية كبيرة حتى للانتقادات الإيجابية، ما لم تصدر عن مدربي،زملائي أو والدتي“.
وكان المنتخب الوطني قد أقصى المنتخب الإسباني في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، بركلات الترجيح (3-0).