أولمبياد باريس

أولمبياد باريس. المنتخب المغربي يواجه نظيره الإسباني بهدف ضمان ميدالية أولمبية

يواجه المنتخب الأولمبي المغربي نظيره الإسباني في الدور نصف النهائي من مسابقة كرة القدم للألعاب الأولمبية باريس 2024، في إعادة لمواجهة الكبار برسم ثمن نهائي مونديال قطر، بعد فوزهما، على التوالي، على منتخبي الولايات المتحدة (4-0) واليابان (3-0) في ربع النهائي، لكن هذه المرة بطموحات مختلفة، إذ يسعى الفريقان إلى بلوغ النهائي وضمان ميدالية أولمبية.

ويخوض “أشبال الأطلس” وعناصر “لاروخيتا”، بأسلوبي لعب مختلفين، لكنهما ممتعين وبفرديات قد تصنع الفارق في أي لحظة، مباراة نصف النهائي بهدف واحد رغم الفرق في تاريخ المشاركات، إذ تطمح العناصر الوطنية إلى التأهل إلى النهائي لأول مرة، فيما يبحث المنتخب الإسباني عن الميدالية الذهبية التي أضاعها في دورة طوكيو، علما أنه كان قد فاز بذهبية أولمبياد برشلونة 1992، كما يملك في رصيده ثلاث ميداليات فضية.

وفي المقابل، تتطلع العناصر الوطنية إلى مواصلة صنع التاريخ في هذه الألعاب الأولمبية، خصوصا أنها تتوفر على كل المؤهلات للفوز على أي فريق وفرض أسلوب لعب جميل وفعال.

وتألق “أشبال الأطلس” في المباريات الأربع في كل الخطوط، بداية من صمام الأمان حارس المرمى منير المحمدي ومرورا بخط الدفاع، لا سيما مع توظيف أسامة العزوزي كمحور دفاع لتسهيل بناء اللعب، ووسط ميدان يتقن التمريرات القصيرة، وصولا إلى خط الهجوم القوي الذي يستغل أنصاف الفرص. وقد عرفت النخبة الوطنية الأولمبية كيف تفرض أسلوب لعبها وتستغل هفوات الخصوم لهز الشباك.

من جهته، سيعول المنتخب الإسباني، أحد أبرز المرشحين في هذه المسابقة، على شباب برشلونة، خاصة باو كوبارسي وفيرمين لوبيز، المتوج بلقب اليورو رفقة المنتخب الإسباني الأول في شهر يوليوز المنصرم، والذي سجل ثنائية في مرمى المنتخب الياباني في ربع النهائي، وعلى حارس مرمى باريس سان جيرمان أرناو تيناس.

وكان المنتخب الإسباني قد تأهل إلى دور الثمانية بعد تحقيقه نتيجة الفوز في مباراتين على حساب كل من أوزبكستان (2-1) وجمهورية الدومينكان (3-1) قبل أن ينهزم أمام نظيره المصري (1-2)، ثم عاد لسكة الانتصارات في دور الربع، حيث تغلب على نظيره الياباني بثلاثية نظيفة.

أما المنتخب الوطني الأولمبي فكان قد تألق في مباراته الأولى في دور المجموعات بعدما تغلب على نظيره الأرجنتيني (2-1)، قبل أن ينهزم أمام أوكرانيا (1-2)، لكنه استفاق في المباراة الثالثة وتفوق على العراق بثلاثية نظيفة، ثم خطف الأضواء في الدور ربع النهائي عندما هزم منتخب الولايات المتحدة برباعية دون رد.

ويبقى غياب متوسط الميدان بلال الخنوس بداعي الإيقاف أحد أبرز التحديات التي تواجه المدرب طارق السكتيوي في الدور نصف النهائي.

وللمواصلة على المنوال نفسه، يعول المنتخب الأولمبي المغربي على العميد أشرف حكيمي، الذي اعتبره المدرب السكتيوي “أفضل ظهير أيمن في العالم”. وفي ملعب “فيلودروم” بمرسيليا، ستكون العناصر الوطنية مؤازرة بالجماهير المغربية، التي ستتوافد سواء من داخل فرنسا أو من خارجها.

وستجمع مباراتا نصف النهائي، المغرب-إسبانيا وفرنسا-مصر، منتخبين إفريقيين بآخرين أوروبيين من أجل الظفر بثلاث ميداليات.

أولمبياد باريس

شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية. 

وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020. 

وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية. 

وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما. 

زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021. 

المزيد

أولمبياد باريس

في البارا-ألعاب القوى بباريس. البطل المغربي عبد الإله الكاني ينتزع ذهبية رمي الجلة

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.

وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.

وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

المزيد

أولمبياد باريس

صحيفة فرنسية: المنشآت الأولمبية لباريس 2024 تحظى بـ”حياة ثانية”

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.

وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.

وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.

وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.

يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.

المزيد