أولمبياد باريس

أولمبياد باريس. المنتخب الوطني يواجه نظيره الأمريكي بطموح الاقتراب من تحقيق إحدى الميداليات

يطمح المنتخب الوطني الأولمبي إلى الاقتراب من تحقيق إحدى الميداليات عندما يواجه، يوم غد الجمعة (2 غشت)، بملعب حديقة الأمراء بباريس، نظيره الأمريكي في دور ربع النهائي لمنافسات كرة القدم (رجال) في إطار الألعاب الأولمبية باريس 2024.

ويستهل أبناء المدرب طارق السكتيوي أول مباراة في مرحلة الإقصاء المباشر في هاته المنافسات، بمعنويات عالية عقب الفوز العريض على المنتخب العراقي بثلاثية نظيفة، في الجولة الثالثة عن مرحلة المجموعات (المجموعة الثانية)، واضعين نصب أعينهم التأهل إلى المربع الذهبي والاقتراب خطوة أخرى نحو تحقيق إحدى الميداليات.

وستعمل العناصر الوطنية، بعد أن قدمت مباراة مقنعة ضد المنتخب العراقي، على استثمار أداءها الجيد من أجل تجاوز عقبة المنتخب الأمريكي في ربع النهاية والذهاب بعيدا في منافسات كرة القدم بالأولمبياد.

ويتوفر أشبال الأطلس، الذين احتلوا المركز الأول في المجموعة الثانية متقدمين على المنتخب الأرجنتيني، والذين تغلبوا عليه بهدفين مقابل واحد في المباراة الأولى، على العديد من المقومات من أجل التألق ضد المنتخب الأمريكي وتمهيد الطريق من أجل الوصول إلى نصف النهائي.

ويعول المنتخب، الذي يتسلح بهجوم قوي يقوده مهاجم العين الإماراتي، سفيان رحيمي، أفضل هداف حتى الآن بمنافسات كرة القدم بالأولمبياد بأربعة أهداف، على مهاجمين موهوبين من أجل الفوز على المنتخب الأمريكي.

وإلى جانب رحيمي، يملك المنتخب في خط الهجوم عناصر قادرة على صناعة الفرص وخلق الفارق، على الخصوص، إلياس أخوماش وإلياس بن الصغير وعبد الصمد الزلزولي، الذي وقع على هدف رائع ضد المنتخب العراقي. وتسعى هاته العناصر للاستمرار على نفس النهج والبصم على أداء جيد لحسم المباراة ضد الولايات المتحدة.

كما يمكن للمنتخب الوطني الأولمبي المغربي التعويل على دفاع متماسك ووسط ميدان منظم من أجل التفوق على المنتخب الأمريكي وكتابة تاريخ جديد في هذه المنافسة.

وفي حال الفوز على المنتخب الأمريكي في ربع النهائي، سيحقق أشبال الأطلس إنجازا غير مسبوق بالوصول للمرة الأولى إلى نصف النهائي في الدوري الأولمبي لكرة القدم رجال.

ومن بين مشاركاته السبع في الألعاب الأولمبية، وحدها نسخة 1972 عرفت تأهل المنتخب المغربي لربع النهائي، خلافا لنسخ 1964، 1984، 1992، 2000، 2004، 2012.

وعلى المنتخب الوطني في مواجهة نظيره الأمريكي، الذي انتزع التأهل إلى ربع النهائي عقب الفوز العريض على نظيره الغيني، بثلاثية نظيفة، وهو ما بوأه المركز الثاني في المجموعة الأولى بـ 6 نقاط، أن يقدم أفضل ما لديه من أجل الفوز والاقتراب أكثر فأكثر من ميدالية أولمبية تاريخية.

أولمبياد باريس

شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية. 

وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020. 

وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية. 

وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما. 

زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021. 

المزيد

أولمبياد باريس

في البارا-ألعاب القوى بباريس. البطل المغربي عبد الإله الكاني ينتزع ذهبية رمي الجلة

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.

وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.

وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

المزيد

أولمبياد باريس

صحيفة فرنسية: المنشآت الأولمبية لباريس 2024 تحظى بـ”حياة ثانية”

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.

وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.

وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.

وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.

يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.

المزيد