أولمبياد باريس
المرضي: صوت الأم ديالي وهي كتغوّت فالمدرجات عطاني القوة… وهادي غير البداية إن شاء الله

أبدت الملاكمة المغربية خديجة المرضي، سعادتها بتحقيق التأهل إلى دور ربع نهائي أولمبياد باريس عقب تفوقها على الملاكمة البريطانية شانتيل ريد، ضمن منافسات ثمن نهائي وزن 75 كلغ.
وقالت المرضي في تصريح صحافي بعد حسمها التأهل إلى دور الربع “صراحة المقابلة كانت صعيبة، الملاكمة البريطانية كانت قوية تقنيا وكتعرف كيفاش تربك الخصم”.
وأضافت “الحمد لله عرفت كيفاش خاصني نخدم معها أنا والمدربين، وكذلك الجمهور كان في صالحي، ودعوات المغاربة وقفو معايا”.
وتابعت “ربي عطاني واحد القوة كبيرة ملي سمعت صوت الأم ديال كتغوّت فالمدرجات يالاه أبنتي فرحينا الله يفرحك جيبي لينا الذهبية”.
وشددت المرضي على أن “هادي غير البداية اللي فرحت بها المغاربة، وما زال لينا المقابلة اللي خاصنا ندخلو بها للبوديوم مع الأسترالية”.
وواصلت “هاد الفوز كنهديه لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد، وإن شاء الله غنفرحو ملكنا والشعب المغربي، وغادي نديرو اللي في جهدنا أنا ووداد برطال باش نكونو في البوديوم والعلم المغربي يكون خفاق في باريس، وحتى الأسترالية غادي نحيدوها إن شاء الله بدعوات المغاربة والحب ديالهم اللي كنحس به”.
ولا تزال خديجة المرضي (وزن 75 كلغ) ووداد برطال (وزن 54 كلغ)، تمثلان آمال المغرب في تحقيق نتائج إيجابية في دورة الألعاب الأولمبية الجارية.
وستواجه المرضي في المباراة المقبلة بطلة أستراليا باركر كاتلين.

أولمبياد باريس
شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية.
وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020.
وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية.
وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما.
زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021.

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.
وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.
وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.
وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.
وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.
وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.
يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.