أولمبياد باريس

قناة فرنسية: الزي الاستعراضي للوفد المغربي من بين العشرين الأكثر تميزا في حفل افتتاح الأولمبياد

أكدت قناة “سي نيوز” الفرنسية، أن الزي الاستعراضي للوفد المغربي كان من بين العشرين الأكثر تميزا في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، الذي جرى مساء أمس الجمعة (26 يوليوز) بباريس.

وكتبت القناة الفرنسية على موقعها الإلكتروني، أن الوفد الأولمبي المغربي استعرض بزي كان بمثابة “تكريم لرموز المملكة”.

وتم اختيار الزي المغربي من قبل “سي نيوز” ضمن أزياء فرنسا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل والهند وكندا “الذين تنافسوا في الإبداع لإبراز مهاراتهم وثقافتهم”.

وقد تمكن العالم أجمع من الاستمتاع بمشاهدة هذه الأزياء العشرين التي استغرق تصميمها شهورا على نهر السين خلال موكب الأمم المشاركة، حيث عمل المصممون على إبراز الصناعة التقليدية والرموز الوطنية.

ويتألف زي الاستعراض المغربي، الذي صممه المصمم المغربي علي الإدريسي، من سترة باللون البني الفاتح مرصعة بنجمة خضراء، وسروال أحمر وأزرار ذهبية وأحذية رياضية متناسقة مع نمط السترة، مع أربطة خضراء وحمراء، وهو ما يمثل إشادة بالتاريخ الرياضي للبلاد والهوية المغربية.

وخلال حفل بهيج، مرت الباخرة الكبيرة التي تحمل الوفد الرياضي المغربي على امتداد ستة كيلومترات من النهر الباريسي وسط هتافات وتصفيق الجمهور.

وجرى رفع العلم الوطني عاليا خلال هذه الاستعراض من قبل لاعبة الغولف إيناس لقلالش والفارس ياسين الرحموني، وفقا لتقليد أصبح راسخا في أنظمة اللجنة الأولمبية الدولية التي تسند حمل العلم إلى ثنائي مختلط.

ويستعد المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الأولمبي بمشاركة 60 رياضيا (42 من الذكور و18 من الإناث في 19 تخصصا رياضيا) في هذه الألعاب الصيفية.

أولمبياد باريس

شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية. 

وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020. 

وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية. 

وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما. 

زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021. 

المزيد

أولمبياد باريس

في البارا-ألعاب القوى بباريس. البطل المغربي عبد الإله الكاني ينتزع ذهبية رمي الجلة

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.

وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.

وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

المزيد

أولمبياد باريس

صحيفة فرنسية: المنشآت الأولمبية لباريس 2024 تحظى بـ”حياة ثانية”

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.

وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.

وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.

وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.

يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.

المزيد