بلا كرة
الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.. المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2022-2023

و م ع
صادق الجمع العام العادي، الذي عقدته الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، يوم أمس الأربعاء (24 يوليوز) بالرباط، برسم الموسم الرياضي 2022-2023 ، بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، وكذا تقرير مندوب الحسابات ومشروع الميزانية لسنة 2024 .
وخلال هذا الجمع العام العادي، الذي انعقد بحضور، على الخصوص، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، وممثلي العصب الجهوية والجمعيات الرياضية، سلط التقرير الأدبي الذي قدمه الكاتب العام للجامعة، محمد غزلان، الضوء على مختلف الأوراش التي أطلقتها الجامعة بهدف النهوض بألعاب القوى الوطنية وتوسيع قاعدة ممارستها.
وفي هذا الصدد، أشار التقرير إلى أن الجامعة قامت بإعداد وتفعيل برنامج سنوي للمسابقات يرتكز على معايير موضوعية تكرس قيم الفعالية والمردودية والتنافسية لترتيب الأندية والجمعيات الرياضية، مجسدة بذلك انشغالاتها الأساسية المتمثلة في توسيع قاعدة الممارسة وتيسير آليات التنقيب على المواهب الشابة في أفق التحاقها بمؤسساتها التكوينية الجهوية والوطنية.
وأورد أن تفعيل هذا البرنامج أسفر عن تصنيف 176 جمعية رياضية وتحقيق عدد غير مسبوق من الأرقام القياسية (10) في العديد من المسابقات، مضيفا أن مؤسسات التكوين التابعة للجامعة ظلت وفية للأهداف المعلنة المتمثلة في تمكين رياضيي الصفوة من الجمع بين تكوين رياضي ومعرفي متكامل ومتوازن خلال مسارهم الدراسي وفق مسلك دراسة ورياضة، في أفق تأمين مستقبلهم لاقتحام سوق الشغل والاندماج الاجتماعي.
وبهذه المناسبة، تم تسليط الضوء أيضا على جهود الجامعة في مواصلة مكافحة التعاطي للمنشطات، حيث تم تفعيل برنامج يرتكز على الأهداف المرسومة من طرف وحدة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتعاون وثيق مع الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات.
وأوضح التقرير أن هذا البرنامج استهدف بالخصوص العداءات والعدائين الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في بطولة العالم للعدو الريفي بأستراليا وبطولة العالم لألعاب القوى ببودابيست، فضلا عن المراقبات الاعتيادية المفاجئة والعينات الدموية. كما شملت المراقبة مختلف السباقات الفدرالية المنظمة من طرف الجامعة.
وتابع، في السياق ذاته، أن هذه الجهود حظيت بإشادة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث همت عمليات مكافحة المنشطات برسم الموسم الرياضي الماضي 496 فحصا، خلال المسابقات وخارجها، مما أسفر عن ضبط ثلاث حالات لخرق قواعد المنشطات تم تدبيرها طبقا لأنظمة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات.
كما تطرق التقرير إلى النجاح الباهر الذي حققته النسخة الأخيرة من الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، والتي عرفت مشاركة وازنة لأبرز العدائين العالميين والأولمبيين من 42 بلدا، إلى جانب 16 من الأبطال المغاربة، وهي الدورة التي سجلت تحطيم ستة أرقام قياسية للملتقى وأربعة أفضل توقيت في السنة في مسافتي 1500م و3000م موانع ومسابقتي القفز العلوي والقفز الثلاثي.
وفضلا عن ذلك، كسبت الجامعة أيضا رهان تنظيم الدورة السادسة لماراطون الرباط الدولي والبطولة العربية الـ 23 لألعاب القوى بمراكش.
كما استعرض التقرير الأدبي أهم الإنجازات التي تحققت خلال الموسم الرياضي 2022-2023، والذي سجل حصيلة جد إيجابية تمثلت في إحراز مختلف المنتخبات الوطنية ما مجموعه 194 ميدالية من مختلف المعادن، من بينها الميدالية الذهبية التي أحرزها العداء سفيان البقالي في سباق 3000م موانع في بطولة العالم ببودابيست، والميدالية البرونزية التي نالتها العداءة فاطمة الزهراء كردادي في سباق الماراطون للسيدات في المونديال ذاته، في إنجاز غير مسبوق.
وفي ما يتعلق بالتقرير المالي، بلغت مداخيل الموسم الرياضي 2022-2023 ما مجموعه 124.60 مليون درهم، بنسبة نمو بلغت 32,50 في المائة. أما تحملات الاستغلال فبلغت 116.34 مليون درهم، مقابل 74.53 مليون درهم برسم الموسم الماضي، أي بزيادة 56 في المائة.
وبلغت نفقات الاستثمار المنجزة من طرف الجامعة 6,7 ملايين درهم برسم الموسم الرياضي 2022-2023.
وتتوقع الجامعة أن تبلغ المداخيل 101.15 مليون درهم برسم الموسم الرياضي 2023-2024، إلى جانب تحملات استغلال تصل إلى 101.15 مليون درهم.


تلقى بادو الزاكي، الحارس الدولي المغربي السابق والمدرب الحالي لمنتخب النيجر، دعوة رسمية من ناديه السابق ريال مايوركا الإسباني، من أجل المشاركة في نشاط رياضي.
وتأتي هذه الدعوة في إطار مبادرة أطلقها نادي مايوركا لتكريم عدد من لاعبيه السابقين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الفريق، إذ يسعى النادي من خلال هذه الخطوة إلى الاعتراف بالخدمات الكبيرة التي قدمها هؤلاء النجوم، وعلى رأسهم الزاكي، الذي تألق في صفوف الفريق خلال فترة احترافه بإسبانيا.
ويعد الزاكي من أبرز الأسماء التي حملت قميص مايوركا، حيث التحق بالفريق مباشرة بعد نهاية مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986، والتي بصم فيها “الأسود” على إنجاز تاريخي ببلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.
وخاض الزاكي تجربة مميزة مع النادي الإسباني دامت 6 مواسم، تألق خلالها بشكل لافت، حيث نال جائزة “رجل المباراة” في 4 مناسبات، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع من جماهير النادي والإدارة على حد سواء.
ويرتقب أن يشارك في هذه الفعالية عدد من الأسماء اللامعة التي دافعت عن ألوان مايوركا، في أجواء احتفالية تسلط الضوء على تاريخ النادي وعلاقته القوية بلاعبيه السابقين.

في رد رسمي على ما تم تداوله مؤخرا من أخبار وصفها بـ”الزائفة والمغلوطة”، حول الوضعية النفسية والإدارية لأحد لاعبيه الشبان، كذب نادي أولمبيك خريبكة، بشكل قاطع، ما راج من شائعات بشأن “محاولة انتحار” مفترضة للاعب ينتمي إلى صفوفه، مشددا على التزامه الكامل بالشفافية وتنوير الرأي العام الرياضي بالحقيقة.
وأوضح “الأوسيكا” في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك، أن الأمر يتعلق بـ”لاعب يبلغ من العمر 20 سنة، يتمتع بوضع إداري ومالي مستقر، وتوصل براتبه الشهري، شأنه شأن زملائه، مع قرب صرف باقي مستحقاته، ضمن التزام تام من إدارة الفريق بتعاقداتها، غير أن اللاعب المعني دخل في حالة هستيرية مفاجئة، داخل مرافق النادي، واعتدى لفظيا على المسؤولين، مطالبا بفسخ عقده بشكل فوري، قبل أن يصاب بجروح على مستوى الجبهة نتيجة ارتطامه بالجدار، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي”.
ووفقا لبلاغ النادي، فإن هذه الواقعة لم تكن معزولة، بل سبقتها محاولات “غير مهنية ومتكررة” لفسخ عقد اللاعب من جهات محسوبة على أحد الوسطاء، ما دفع إدارة أولمبيك خريبكة إلى تعديل العقد ورفع راتبه، مراعاة لظروفه الاجتماعية، رغم صغر سنه، في خطوة وصفت بأنها دليل على حسن النية ودعم الطاقات الشابة.
وتابع النادي أن “الملف عاد إلى الواجهة مجددا، خاصة بعد دعوة اللاعب الأخيرة للمنتخب المحلي، التي ألغيت لاحقا، حيث برزت “تحركات مشبوهة” من أطراف خارجية تسعى لتجنيس اللاعب ومنعه من حمل قميص المنتخب الوطني، وهو ما اعتبره النادي تهديدا للسيادة الرياضية، وفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات ودوافع هذه الضغوطات”.
وأكد النادي أن وضعية اللاعب القانونية لا تخول له فسخ عقده من طرف واحد، ما يعزز، حسب البلاغ، فرضية وجود تدخلات خارجية هدفها زعزعة استقرار النادي.
وفي هذا السياق، أعلن أولمبيك خريبكة اتخاذ مجموعة من الخطوات، من بينها التواصل مع اتحاد اللاعبين المحترفين، ومراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتبع الملف عن كثب، كما أعرب عن استعداده لمواكبة اللاعب نفسيا واجتماعيا بالتنسيق مع أسرته والجهات المختصة.
وختم النادي بلاغه بدعوة كافة مكونات الفريق وجماهيره ووسائل الإعلام إلى الالتفاف حول النادي في هذه المرحلة الحساسة، معبرا عن امتنانه للسلطات المحلية، وعلى رأسها باشا المدينة، وجمهور “لوصيكا” العريق، وخاصة فصيل “كرين كوست”، على دعمهم اللامشروط.

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يوم أمس الخميس (17 أبريل) بالرباط، أن تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى، سيمكن من تحقيق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية.
وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وتطوان)، إن “الجدوى من تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالمملكة هو تحقيق نهضة تنموية كبرى في مختلف المناطق المعنية، وباقي مناطق المملكة، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب المغربي من الاستفادة المباشرة من مزايا هذه الاستحقاقات الرياضية”.
وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، كمحطة أولى، ومدى استعداد الجهات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى والتي ستتوج بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.
وسجل لقجع أن هذا اللقاء شكل فرصة للتأكد من أن الأشغال تسير بالوتيرة المتوخاة، وأن كل البنيات التحتية والرياضية بالجهات المعنية، ستكون جاهزة قبل آوان هذه الاستحقاقات، مشددا على أن الرهان المنشود هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات الرياضية بشكل يليق بمكانة المملكة على الصعيد الدولي.
يذكر أن هذا الاجتماع انعقد بحضور وزير الداخلية، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي وسوس -ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.