الدولية
بسبب أحداث مواجهة المغرب. الاتحاد الأرجنتيني يتقدّم بشكوى رسمية لـ”فيفا”

وضع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم شكوى رسمية لدى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بسبب أحداث مباراة منتخب بلاده يوم أمس الأربعاء (24 يوليوز)، أمام المنتخب الوطني المغربي، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات أولمبياد باريس 2024.
وعرفت المباراة المذكورة أحداث غريبة، بسبب القرارات المثيرة للحكم السويسري الذي أدار اللقاء، حيث قام بإضافة 15 دقيقة عن الوقت الأصلي، شهدت تسجيل الأرجنتين للهدف الثاني.
وبعد نهاية المباراة احتج لاعبي المنتخب الوطني والجماهير المغربية الحاضرة في الملعب على الحكم، ما جعل اللجنة المنظمة والحكام إلى عقد اجتماع عاجل لتحديد النتيجة النهائية للقاء، حيث تقرر إلغاء الهدف الثاني للمنتخب الأرجنتيني بداعي وجود تسلل، كما عاد لاعبي المنتخبين إلى أرضية الميدان وأكملوا المباراة لمدة 3 دقائق.
وقال الاتحاد الأرجنتيني في بلاغه “كما هو مؤسف لنا كأرجنتينيين ما مررنا به اليوم في سانت إتيان. انتظرنا ما يقرب من ساعتين في غرفة الملابس، فقط لكي ليتم إخبار لاعبينا بالعودة لإجراء حركات الاحماء ومواصلة لعب المباراة التي تم إيقافها من قبل الحكم الرئيسي بعد اقتحام الجماهير المغربية للملعب وبعد العنف الذي تعرض له الوفد الأرجنتيني، وهو أمر لا معنى له حقًا ويتعارض مع قواعد المنافسة”.
وختم: “إضافة لذلك، لم يتم الاستماع إلى آراء القادة في المنتخبين، الذين اعتقدوا أنه لا ينبغي أن يتم استئناف المباراة”.


أكد لوتشيانو سباليتي، مدرب المنتخب الإيطالي، أنه سيغادر منصبه عقب مباراة “الآتزوري” أمام مولدوفا، المقررة مساء الإثنين، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي تصريحات خلال الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، قال سباليتي: “لقد أُبلغت بأن فترتي مع المنتخب ستنتهي قريبًا. لم أكن أرغب في الرحيل، وكنت أفضل البقاء ومواصلة العمل، خاصة في الأوقات الصعبة. لكن سأكون على دكة البدلاء غدًا، وبعد ذلك تنتهي المهمة”.
وأضاف: “كنت دائمًا أعتبر تدريب المنتخب مسؤولية وطنية قبل أن يكون مجرد عمل. وآمل أن أكون قد تركت شيئًا مفيدًا للمستقبل”.
تولى سباليتي قيادة المنتخب الإيطالي في غشت 2023، عقب نجاحه في قيادة نابولي للتتويج بلقب “السيري أ” لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
يُذكر أن إيطاليا تحتل المركز الأخير في مجموعتها بتصفيات كأس العالم، بعد خوضها مباراة واحدة فقط دون نقاط، بينما تتصدر النرويج الترتيب برصيد 9 نقاط.

كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.