الدولية
بيرناندو سيلفا: مبابي في بداية مسيرته ورونالدو من أفضل اللاعبين على الإطلاق

وكالات
رفض النجم البرتغالي بيرناردو سيلفا، لاعب مُنتخب البرتغال، المُقارنة بين الدون كريستيانو رونالدو ونجم مُنتخب فرنسا كيليان مبابي.
وجاء حديث سيلفا قبيل مُواجهة المُنتخبين في رُبع نهائي كأس أمم أوروبا”يورو 2024″ مساء اليوم الجمعة.
وقال سيلفا، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة ESPN ، :”الأمر لا يتعلق بمبابي ورونالدو فقط، الأمر يتعلق بمُنتخبي البرتغال وفرنسا”.
وتابع :”رونالدو ومبابي في مرحلتين مُختلفتين في مسيرة كلاً منهما، رونالدو واحد من أفضل اللاعبين على الإطلاق، أما مبابي فلايزال في بداية مسيرته أو مُنتصفها”.
وأضاف نجم المُنتخب البرتغالي :”الأمر الأكثر أهمية يتمثل في أن المُواجهة لن تكون بينهما، ولكن ستكون بين مُنتخب البرتغال ومُنتخب فرنسا”.
وأشار بيرناردو لعلاقة الزمالة التي جمعته مع مبابي في موناكو، وقال عنه :”كيليان لاعب رائع”.
وتابع :”أتمنى له الخير في مسيرته، ولكن ليس في مُباراة الجمعة ضد البرتغال، هذه فرصة رائعة للاقتراب خطوة من هدفنا النهائي المُتمثل في الفوز بالبطولة”.
وأكمل نجم البرتغال :”ليس هُناك مُنتخب مُرشح أكثر من غيره للفوز في المُباراة، المُنتخبان يملكان لاعبين رائعين، نحن نحتاج أن نكون في مستوى عالٍ جداً حتى نهزم فرنسا”.


أكد لوتشيانو سباليتي، مدرب المنتخب الإيطالي، أنه سيغادر منصبه عقب مباراة “الآتزوري” أمام مولدوفا، المقررة مساء الإثنين، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي تصريحات خلال الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، قال سباليتي: “لقد أُبلغت بأن فترتي مع المنتخب ستنتهي قريبًا. لم أكن أرغب في الرحيل، وكنت أفضل البقاء ومواصلة العمل، خاصة في الأوقات الصعبة. لكن سأكون على دكة البدلاء غدًا، وبعد ذلك تنتهي المهمة”.
وأضاف: “كنت دائمًا أعتبر تدريب المنتخب مسؤولية وطنية قبل أن يكون مجرد عمل. وآمل أن أكون قد تركت شيئًا مفيدًا للمستقبل”.
تولى سباليتي قيادة المنتخب الإيطالي في غشت 2023، عقب نجاحه في قيادة نابولي للتتويج بلقب “السيري أ” لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
يُذكر أن إيطاليا تحتل المركز الأخير في مجموعتها بتصفيات كأس العالم، بعد خوضها مباراة واحدة فقط دون نقاط، بينما تتصدر النرويج الترتيب برصيد 9 نقاط.

كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.