الدولية
مسؤولة في الاتحاد الأردني: سنوفر جميع الإمكانيات اللازمة للسلامي وطاقمه بنفس الاحترافية والدقة والعزيمة

أعربت الأمين العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار، عن دعم كافة مكونات الاتحاد للمدرب المغربي الجديد جمال سلامي وطاقمه، مؤكدة توفير كل الإمكانيات اللازمة لهم “بنفس الاحترافية والدقة” وبنفس العزيمة لتمكينهم من تحقيق الأهداف المرسومة، وعلى رأسها التأهل إلى كأس العالم المقبلة.
وأعلنت نصار أن جمال السلامي قد وقع عقد ا لمدة ثلاث سنوات يستمر حتى المراحل النهائية من بطولة كأس الأمم الآسيوية 2027 في المملكة العربية السعودية.
وتم تعيين جمال السلامي مدربا جديدا للمنتخب الأردني خلفا لمواطنه الحسين عموتة الذي أعلن رحيله “لأسباب شخصية”.
ويتكون الطاقم الفني للمنتخب الأردني من الإطارين المغربيين عمر ناجي ومصطفى الخلفي كمدربين مساعدين، إضافة إلى مدرب حراس المرمى أحمد محمدين والمدربين البدنيين جواد صبري وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الإدريسي ومروان لطفي.
ومنذ توليه تدريب المنتخب الأردني في يوليوز 2023 حقق الحسين عموتة نتائج جيدة وقاد النشامى إلى المباراة النهائية الأولى في تاريخهم في بطولة كأس الأمم الآسيوية في قطر.
كما تأهل إلى المراحل النهائية من بطولة كأس آسيا المقبلة (AFC-2027) بحصوله على صدارة مجموعته، وكذلك إلى الجولة الثالثة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في 2026 بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ومن المقرر أن تسحب قرعة هذه الجولة الحاسمة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، يوم غد الخميس، في كوالالمبور بماليزيا.
وسيتم توزيع المنتخبات الـ 18 التي لا تزال تتنافس إلى ثلاث مجموعات مكونة من ستة منتخبات، وسيتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، بينما ستلعب أفضل الفرق التي تحتل المركز الثالث مباراة فاصلة من أجل مقعدين.
كما سيشارك فريق تاسع في بطولة فاصلة للفيفا على أمل الفوز ببطاقة التأهل لكأس العالم، الأكثر شمولا في التاريخ، حيث تصل لأول مرة المنتخبات المشاركة الى 48 منتخبا.


كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.

حجز المنتخب الإسباني بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوز دراماتيكي ومثير بنتيجة 5-4 على نظيره الفرنسي، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس بمدينة شتوتغارت الألمانية، ضمن نصف نهائي البطولة القارية.
وبدأ “لا روخا” المباراة بقوة، حيث افتتح نيكو ويليامز التسجيل في الدقيقة 22، قبل أن يضيف ميكيل ميرينو الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط. ومع بداية الشوط الثاني، وسّعت إسبانيا الفارق بهدف ثالث أحرزه لامين يامال من ركلة جزاء في الدقيقة 54، ليعقبه بيدري مباشرة بالهدف الرابع في الدقيقة 55.
ورغم التأخر، ردت فرنسا سريعًا، حيث سجل كيليان مبابي هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 59، قبل أن يعود يامال ليضيف الهدف الخامس لإسبانيا والثاني له شخصيًا في الدقيقة 67.
لكن فرنسا لم تستسلم، وسجلت هدفها الثاني عبر ريان شرقي في الدقيقة 79، ثم استفادت من هدف عكسي سجله الإسباني دانيال فيفيان في مرماه بالدقيقة 84، ليختتم راندال كولو مواني مسلسل الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 90+3، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخسارة.
وبهذا الانتصار، تضرب إسبانيا موعدًا في النهائي مع منتخب البرتغال، الذي أطاح بألمانيا 2-1 في نصف النهائي الآخر. أما فرنسا، فستخوض مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا، يوم الأحد القادم، في اليوم ذاته الذي تُقام فيه المباراة النهائية.