بلا كرة
في الدار البيضاء. توقيف سبعة أشخاص على خلفية أعمال شغب رياضي

أعلنت السلطات الأمنية في منطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء عن توقيف سبعة أشخاص، مساء أمس الخميس (20 يونيو)، بتهمة تورطهم في أعمال عنف وشغب رياضي أسفرت عن وفاة أحد المتجمهرين إثر اعتداء جسدي بسلاح أبيض.
ووفقاً للتحقيقات الأولية، فقد تجمهر عدد من مشجعي فريق كرة القدم في مواقع متعددة بمنطقتي سيدي البرنوصي وسيدي مومن للاحتفال بفوز فريقهم بدرع البطولة وتخليد ذكرى خاصة بهم.
لكن الأمور تصاعدت إلى شجار مع مجموعة منافسة، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف وشغب باستخدام شهب اصطناعية وحجارة.
وقد نتج عن هذه الأعمال إصابة شرطي بجروح ووفاة أحد المشاركين بعد تعرضه لاعتداء خطير من قبل المجموعة المنافسة.
وبفضل التدخل السريع لمصالح الأمن الوطني، تم توقيف ستة من المشاركين في أعمال الشغب، فيما تم تحديد هوية مرتكبي جريمة القتل، ويجري حالياً البحث الميداني لتوقيفهم ضمن التحقيق القضائي.
كما تم العثور بحوزة الموقوفين على معدات وأسلحة بيضاء استخدمت في الأعمال الإجرامية، بما في ذلك قناع حاجب للمعطيات التشخيصية وشهاب ناري.
وتخضع المجموعة الموقوفة حالياً لتحقيق قضائي بإشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الملابسات والخلفيات المرتبطة بهذه القضية، مع استمرار الجهود لتوقيف باقي المتورطين.


وئام نبيل- صحافية متدربة
أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، اليوم الإثنين (21 أبريل)، عن توقيف مؤقت وطارئ لجميع منافسات البطولة الوطنية بجميع أقسامها وفئاتها، وذلك نتيجة ظروف خارجة عن إرادتها.
وأوضح بلاغ رسمي صادر عن الجامعة أن القرار جاء بسبب مجموعة من الإكراهات التي حالت دون استمرار المنافسات ، في مقدمتها فسخ عقد التأمين الرياضي من طرف شركة التأمين، بسبب عدم أداء المستحقات ، الشيء الذي يشكل تهديدا مباشرا لسلامة اللاعبين والأطر التقنية والإدارية.
وأشار البلاغ ذاته إلى دخول مستخدمي الجامعة في إضراب مفتوح احتجاجًا على تأخر مستحقاتهم المالية من أجور وتعويضات، بالإضافة إلى الانقطاع الكلي لخدمات الهاتف والأنترنت، مما أثر بالشكل السلبي على سير العمل الإداري والتواصلي داخل الجامعة.
وأكدت الجامعة أن التوقيف سيظل ساريا إلى حين تجاوز الأزمة المالية التي تعاني منها، بعد عدم توصلها بالشطر الثاني من منحة الوزارة الخاصة بالموسم الماضي، وعدم صرف منحة الموسم الرياضي الحالي الذي يقترب من نهايته.
واختتم البلاغ أن الجامعة قد عبرت عن أسفها العميق لهذا القرار الاضطراري، مؤكدة حرصها على استئناف البطولة الوطنية في أقرب الآجال الممكنة، بمجرد تهيئة الظروف القانونية والمالية الآمنة لذلك، مع الالتزام بإخبار كافة الأطراف المعنية بمستجدات الوضع فور توفرها.

تلقى بادو الزاكي، الحارس الدولي المغربي السابق والمدرب الحالي لمنتخب النيجر، دعوة رسمية من ناديه السابق ريال مايوركا الإسباني، من أجل المشاركة في نشاط رياضي.
وتأتي هذه الدعوة في إطار مبادرة أطلقها نادي مايوركا لتكريم عدد من لاعبيه السابقين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الفريق، إذ يسعى النادي من خلال هذه الخطوة إلى الاعتراف بالخدمات الكبيرة التي قدمها هؤلاء النجوم، وعلى رأسهم الزاكي، الذي تألق في صفوف الفريق خلال فترة احترافه بإسبانيا.
ويعد الزاكي من أبرز الأسماء التي حملت قميص مايوركا، حيث التحق بالفريق مباشرة بعد نهاية مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986، والتي بصم فيها “الأسود” على إنجاز تاريخي ببلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.
وخاض الزاكي تجربة مميزة مع النادي الإسباني دامت 6 مواسم، تألق خلالها بشكل لافت، حيث نال جائزة “رجل المباراة” في 4 مناسبات، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع من جماهير النادي والإدارة على حد سواء.
ويرتقب أن يشارك في هذه الفعالية عدد من الأسماء اللامعة التي دافعت عن ألوان مايوركا، في أجواء احتفالية تسلط الضوء على تاريخ النادي وعلاقته القوية بلاعبيه السابقين.

في رد رسمي على ما تم تداوله مؤخرا من أخبار وصفها بـ”الزائفة والمغلوطة”، حول الوضعية النفسية والإدارية لأحد لاعبيه الشبان، كذب نادي أولمبيك خريبكة، بشكل قاطع، ما راج من شائعات بشأن “محاولة انتحار” مفترضة للاعب ينتمي إلى صفوفه، مشددا على التزامه الكامل بالشفافية وتنوير الرأي العام الرياضي بالحقيقة.
وأوضح “الأوسيكا” في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك، أن الأمر يتعلق بـ”لاعب يبلغ من العمر 20 سنة، يتمتع بوضع إداري ومالي مستقر، وتوصل براتبه الشهري، شأنه شأن زملائه، مع قرب صرف باقي مستحقاته، ضمن التزام تام من إدارة الفريق بتعاقداتها، غير أن اللاعب المعني دخل في حالة هستيرية مفاجئة، داخل مرافق النادي، واعتدى لفظيا على المسؤولين، مطالبا بفسخ عقده بشكل فوري، قبل أن يصاب بجروح على مستوى الجبهة نتيجة ارتطامه بالجدار، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي”.
ووفقا لبلاغ النادي، فإن هذه الواقعة لم تكن معزولة، بل سبقتها محاولات “غير مهنية ومتكررة” لفسخ عقد اللاعب من جهات محسوبة على أحد الوسطاء، ما دفع إدارة أولمبيك خريبكة إلى تعديل العقد ورفع راتبه، مراعاة لظروفه الاجتماعية، رغم صغر سنه، في خطوة وصفت بأنها دليل على حسن النية ودعم الطاقات الشابة.
وتابع النادي أن “الملف عاد إلى الواجهة مجددا، خاصة بعد دعوة اللاعب الأخيرة للمنتخب المحلي، التي ألغيت لاحقا، حيث برزت “تحركات مشبوهة” من أطراف خارجية تسعى لتجنيس اللاعب ومنعه من حمل قميص المنتخب الوطني، وهو ما اعتبره النادي تهديدا للسيادة الرياضية، وفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات ودوافع هذه الضغوطات”.
وأكد النادي أن وضعية اللاعب القانونية لا تخول له فسخ عقده من طرف واحد، ما يعزز، حسب البلاغ، فرضية وجود تدخلات خارجية هدفها زعزعة استقرار النادي.
وفي هذا السياق، أعلن أولمبيك خريبكة اتخاذ مجموعة من الخطوات، من بينها التواصل مع اتحاد اللاعبين المحترفين، ومراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتبع الملف عن كثب، كما أعرب عن استعداده لمواكبة اللاعب نفسيا واجتماعيا بالتنسيق مع أسرته والجهات المختصة.
وختم النادي بلاغه بدعوة كافة مكونات الفريق وجماهيره ووسائل الإعلام إلى الالتفاف حول النادي في هذه المرحلة الحساسة، معبرا عن امتنانه للسلطات المحلية، وعلى رأسها باشا المدينة، وجمهور “لوصيكا” العريق، وخاصة فصيل “كرين كوست”، على دعمهم اللامشروط.