طريق 2030

نور الدين النيبت: تعلمت في الوداد كيف أكون لاعبا داخل وخارج الملعب. وكأس 2030 ستكون فرصة للمغرب

تحدث الدولي المغربي السابق نور الدين النيبت، وسفير لكأس العالم 2030، عن توقعاته لأثر الإيجابي الذي سيخلفه المونديال الثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، على الدول الثلاث بشكل خاص والقارتين الأوروبية والإفريقية بشكل عام.

وقال النيبت، في حوار خاص مع خلية التواصل التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، حول اختياره سفيرا موضحا: “كان شرفا حقيقيا، كمغربي فإن رؤية بلدي يستضيف كأس العالم لأول مرة تماشياً مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سيكون أمرا مميزا للغاية، وأعتقد أنه سيكون له تأثير لا يصدق على البلد بأكمله… كما أنني أقدر بشدة الوقت الذي أمضيته في البرتغال وإسبانيا، وهما البلدين اللذين أعرفهما جيدا وأعتقد أنهما سيكونان مضيفين ممتازين لكأس العالم… إن جمع هذه الدول الثلاثة معا لتنظيم أول بطولة كأس عالم عبر القارات يمثل فرصة تاريخية لكرة القدم الدولية، وأنا متحمس لأن أكون جزءا من هذه الرحلة”.

وتابع النيبت: “لقد كانت لدي تجارب إيجابية للغاية في البلدان الثلاثة. أنا فخور بكوني مغربي، ومن خلال رحلتي في المغرب، وخاصة مع الوداد، تشكلت كلاعب كرة قدم قادر على التكيف داخل الملعب وخارجه… لقد استمتعت كثيرا بوقتي في البطولة وفي دوري أبطال إفريقيا. في البرتغال، حيث لعبت لموسم واحد، وفي إسبانيا، حيث قضيت سبعة مواسم، شعرت أيضا وكأنني في بيتي. لقد لعبت جنبا إلى جنب وضد لاعبين استثنائيين، لكن أكثر ما أتذكره هو تفاني جميع المشجعين… حبهم لكرة القدم ملهم. هناك الكثير من الاحترام والصداقة والتسامح في الملاعب وخارجها. كل هذه العناصر ستكون بمثابة أصول لجعل كأس العالم الأفضل تنظيماً على الإطلاق”.

وعن تأثير تنظيم كأس العالم على المغرب، جاء في معرض حديث الدولي السابق: “إن استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ستكون بمثابة تحول حقيقي لبلدنا… من منظور كرة القدم، لا أستطيع التفكير في طريقة أكثر تأثيرا لتشجيع المشاركة المستمرة والدعم لهذه الرياضة، خاصة بين الشباب.

أعتقد أن هذا سيساعد بلدنا على مواصلة التطور والقدرة على المنافسة في السنوات المقبلة… لكن التأثير سوف يتجاوز كرة القدم… إنني أؤيد بالكامل رؤية ملف استضافة كأس العالم لكرة القدم، والذي يركز على التماسك الاجتماعي والاستدامة وفرص الاستثمار والابتكار. تتمتع بلادنا بإمكانيات هائلة في العديد من المجالات، وأنا متحمس جدًا لرؤية ما يمكننا تحقيقه معًا”.

محمد المبارك

أخبار المونديال

لجنة الترشيح المشترك لمونديال 2030: شاطئ أكادير مرشح لاحتضان مهرجان مشجعي الفيفا ومنتجع تغازوت لاستقبال المنتخبات المشاركة

عقدت لجنة الترشيح المشترك المغرب-البرتغال-إسبانيا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، اجتماعا جديدا في مدينة أكادير يومي 27 و28 يونيو الجاري.

وتمحور اجتماع العمل، حسب بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حول تفقد عدد من المواقع المرشحة لاستقبال المنافسات، ووضع آخر التعديلات واللمسات على ملف الترشيح المشترك للدول الثلاث، قبل تقديمه نهاية يوليوز إلى الفيفا، في صيغته النهائية.

وأكدت اللجنة الثلاثية، حسب البلاغ ذاته، أنه لم يتم، خلال مناقشاتها، اتخاذ أي قرارات نهائية فيما يتعلق باختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي أو عدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد من البلدان الثلاثة.

وأوضحت أنه سيتم إبلاغ أي معلومات رسمية حول هذه الجوانب عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك.

وخلال اليوم الأول، يضيف البلاغ، قام وفد مكون من ممثلي البلدان الثلاثة، بزيارات تفقدية إلى عدد من المواقع الرئيسية في أكادير، ومن بينها الملعب الكبير لأكادير، كما تم إجراء زيارة تفقدية أخرى إلى عدد من المواقع بهدف اختيار مكان إقامة “مهرجان مشجعي الفيفا”، مع وجود أفضلية يتمتع بها شاطئ أكادير الأيقوني.

وبهدف استكمال عملية التتبع الميداني، انتقل الوفد عقب ذلك، إلى منتجع تغازوت الساحلي، الذي تم تحديده كموقع محتمل لاستقبال معسكرات الفرق الكروية.

وتابع البلاغ أنه تم في اليوم الثاني، الموافق ليوم الجمعة 28 يونيو الجاري، عقد اجتماع عبر الإنترنت مع الفيفا، ركز على مناقشة التقدم المحقق على مستوى مسلسل تقديم الترشيح النهائي، وتلا هذا الاجتماع، جلسات عمل للجنة القيادة الثلاثية، حيث تم فحص مختلف الجوانب ووضع اللمسات النهائية على ملف الترشيح المشترك.

وأشادت اللجنة بجودة التعاون بين جميع الأطراف المعنية، معبرة عن التزامها بمواصلة العمل المشترك بشكل وثيق مع الفيفا والسلطات المحلية في البلدان الثلاثة، لتقديم ملف تشريح نهائي قوي يليق باستضافة كأس العالم 2030.

المزيد

أخبار المونديال

بين إنفانتينو وبيريز. اجتماع حول استضافة سانتياغو بيرنابيو لنهائي كأس العالم 2030

من المتوقع أن يعقد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اجتماعًا مع رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز لمناقشة إمكانية إقامة المباراة النهائية لكأس العالم 2030 في ملعب “سانتياغو بيرنابيو”.

وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، تسعى الفيفا لاختيار ملعب ريال مدريد لاستضافة النهائي، نظراً للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، بالإضافة إلى عراقته ورمزيته في كرة القدم الأوروبية والعالمية.

ويواجه الفيفا تحدي وحيد هو رفض ريال مدريد التخلي عن ملعب “سانتياغو بيرنابيو” لفترة طويلة، حيث يفضل النادي الحفاظ على الملعب قبل 3 أشهر من انطلاق البطولة.

وفي الوقت نفسه، يتنافس المغرب مع شريكته إسبانيا على استضافة المباراة النهائية للمونديال، حيث تخطط المملكة لبناء ملعب ضخم قرب الدار البيضاء بمواصفات عالمية.

إلا أن التحرك الحالي من جانب الفيفا قد يؤثر على فرص المغرب في استضافة المباراة الختامية.

المزيد

قالوا عن المونديال

مدير “سونارجيس”: تنظيم المونديال حلم كيتحقق. وخاصنا نبهرو العالم

شيماء الناجم

أكد يوسف بلقاسمي، رئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، أن هذه الأخيرة تعمل على إعادة تأهيل عدد من المركبات الرياضية وفقا لمعايير وشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم في أفق تنظيم مونديال 2030.
وأبرز بلقاسمي، في كلمته على هامش فعاليات “إينوي دايز” أمس الثلاثاء (25 يونيو) في بن جرير، أنه “بعد 6 ترشيحات وبفضل الرؤية الملكية تحقق حلم تنظيم كأس العالم سنشتغل لإنجاح هذه المحطة”.
وفي إشارة إلى التنظيم المشترك لمونديال 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، قال يوسف بلقاسمي: “نشتغل بشكل ممتاز ونحن شركاء لكن هذا لا يمنع الروح التنافسية وبالتالي المغرب ينافس في هذا الاتجاه، يجب أن نبهر الجماهير بقدراتنا في تقديم وتنظيم كأس عالم من المستوى العالي”.
وأكد المتحدث ذاته، أن “الاتحاد الدولي لكرة القدم اشترط توفر عدد من المعايير في الملاعب والمركبات التي ستحتضن مباريات المونديال”.
وسجل مدير “سونارجيس”، أنه “مع اقتراب تنظيم التظاهرات هذه المتطلبات قد تصبح متغيرة بحكم التغير التكنولوجي”، لافتا إلى أن “المغرب في وضع مريح على عدد من المستويات لكننا أمام تحدي كبير يحتاج العمل والالتزام من جميع الأطراف”.

المزيد