أولمبياد باريس
أولمبياد باريس. ميسي ما كاينش!

أكد نجم المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي في مقابلة مع قناة “إي إس بي إن” الأميركية أنه لن يحاول الفوز بالميدالية الذهبية الثانية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس هذا الصيف.
وقال ميسي: “لقد تحدثت مع (مدرب المنتخب الأرجنتيني الأولمبي خافيير ماسكيرانو)، واتفقنا على الفور على الوضع”، مضيفا “إنها لحظة صعبة، لأن هناك أيضا مسابقة كوبا أميركا، وهذا يعني أنني سأبتعد عن النادي لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر متتالية (إنتر ميامي). في عمري، لا أريد أن أخوض كل شيء، ويجب أن اتخذ الخيارات الصحيحة”.
وتعول الأرجنتين على ميسي الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ37 في 24 يونيو الحالي، للدفاع عن لقبها بطلة لكوبا أمريكا المقررة في الفترة من 20 يونيو إلى 14 يوليوز في الولايات المتحدة، وذلك قبل أسبوع على انطلاق دورة الالعاب الاولمبية (26 يوليوز – 11 غشت).
وكان ميسي جزء من المنتخب الأولمبي الأرجنتيني المتوج بذهبية مسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الأولمبية في بكين عام 2008.
وإذا كان ميسي لن يشارك في الألعاب الأولمبية هذا العام، فهو لم يغلق الباب أمام المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة المقررة في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي هذه الحالة سيصبح اللاعب الأكثر مشاركة في نهائيات كأس العالم (6 مرات).
وشدد ميسي على أنه “من الرائع أن يكون لديك أرقام قياسية وأن تستمر في تحقيق أشياء مماثلة، لكنني لن أشارك في كأس العالم لمجرد القول إنني خضت النهائيات ست مرات”.
وأردف قائلا “إذا شعرت أنني بحالة جيدة وكان كل شيء جاهزا لأكون هناك، فهذا رائع، لكنني لن أذهب لمجرد المشاركة”.
وتابع “لكن من الصعب جد ا تخيل ما يمكن أن يحدث، لأنه لا يزال أمامنا عامين. لست بحاجة إلى الالتزام الآن بالقول ما إذا كنت سأتواجد هناك أم لا”.

أولمبياد باريس
شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية.
وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020.
وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية.
وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما.
زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021.

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.
وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.
وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.
وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.
وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.
وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.
يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.