بلا كرة
النسخة الـ18 لكأس محمد السادس الدولية للكراطي. تتويج المغربي سعيد أوبايا بالجائزة الكبرى للاتحاد الدولي

توج، يوم أمس الأحد (2 يونيو) بالدار البيضاء، لاعب المنتخب الوطني للكراطي سعيد أوبايا (صنف التباري/ أقل من 67 كلغ) بالجائزة الكبرى التي يمنحها الاتحاد الدولي للعبة (المرحلة الأخيرة) ، وذلك خلال فعاليات النسخة الـ18 لكأس محمد السادس الدولية للكراطي، التي تعد المرحلة الرابعة من ” الدوري الممتاز الأول للكراطي”.
وجاء تتويج أوبايا بهذه الجائزة، الأولى من نوعها في تاريخ رياضة الكراطي على الصعيد الوطني، بعد مشاركته في أربع دورات من الدوري الممتاز للكراطي، حيث توج بثلاث ميداليات منها ذهبيتان في محطتي باريس وأنطاليا، وميدالية فضية بالقاهرة، كما أنه سبق وأن احتل المركز الأول في التصنيف العالمي بعد فوزه بالميدالية الذهبية في المرحلة الثالثة (باريس 2024) .
وبهذه المناسبة، أعرب أوبايا عن سعادته بالفوز بالجائزة الكبرى للاتحاد الدولي لهذا الموسم، مشيرا إلى أن هذا التتويج هو ثمرة التداريب المكثفة تحت إشراف الأطقم التقنية للجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة.
وأكد البطل المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عزمه مواصلة هذا المسار بغية تشريف بلده ورفع العلم المغربي في مختلف المحافل الدولية .
من جانبه، أبرز مدرب المنتخب الوطني للكراطي (فئة التباري) الدروي عبد الكبير، أن لاعبي المنتخب الوطني استطاعوا تحقيق مجموعة من الميداليات خلال المحطات الثلاثة السابقة من ” الدوري الممتاز الأول للكراطي”، كما هو الحال بالنسبة للنسخة الـ 18 لكأس محمد السادس الدولية للكراطي.
وسجل مدرب المنتخب الوطني أن اللاعب سعيد أوبايا استطاع تحقيق الجائزة الكبرى، لأول مرة في تاريخ هذه الرياضة على الصعيد الوطني، وذلك بعد فوزه في ثلاثة نهائيات متتالية، لافتا إلى أن هذا الفوز لم يأتي من فراغ بل هو نتاج المجهودات التي تبذلها الجامعة لتمكين اللاعبين المغاربة من تحقيق أسمى المراتب.
كما فاز بالجائزة الكبرى في صنف الاناث كل من اليابانية ماهو أونو (صنف الكاطا)، والكازاخية مولدير زانجبيرباي (صنف التباري/ أقل من 50 كلغ)، والألمانية ريم خميس (التباري/ أقل من 61 كلغ) ، والسويدية إيلينا كيريسي (التباري/ أقل من 68 كلغ)، والاسبانية ماريا توريس (التباري/ أكثر من 68 كلغ).
ولدى الذكور، توج كل من الياباني كاكيرو نيشياما (صنف الكاتا)، و مواطنه هيرومو هاشيموتو (التباري/ أقل من 60 كلغ)، و المصري عبد الله عبد العزيز (التباري/ أقل من 75 كلغ)، والمصري يوسف بدوي (التباري/ أقل من 84 كلغ)، والمصري طه طارق محمود (التباري/ أكثر من84 كلغ).
تجدر الإشارة إلى أن منافسة ” الدوري الممتاز الأول للكراطي” المنظمة تحت إشراف الاتحاد الدولي للكراطي، معترف بها باعتبارها تظاهرة رياضية مرموقة على المستوى العالمي.
ومنذ إطلاقها في عام 2011، شهدت هذه المنافسة العالمية تطورا مستمرا، حيث تميزت النسخة السابقة (عام 2023 ) بمشاركة أكثر من 400 رياضي ينتمون ل 60 بلدا.


تلقى بادو الزاكي، الحارس الدولي المغربي السابق والمدرب الحالي لمنتخب النيجر، دعوة رسمية من ناديه السابق ريال مايوركا الإسباني، من أجل المشاركة في نشاط رياضي.
وتأتي هذه الدعوة في إطار مبادرة أطلقها نادي مايوركا لتكريم عدد من لاعبيه السابقين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الفريق، إذ يسعى النادي من خلال هذه الخطوة إلى الاعتراف بالخدمات الكبيرة التي قدمها هؤلاء النجوم، وعلى رأسهم الزاكي، الذي تألق في صفوف الفريق خلال فترة احترافه بإسبانيا.
ويعد الزاكي من أبرز الأسماء التي حملت قميص مايوركا، حيث التحق بالفريق مباشرة بعد نهاية مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986، والتي بصم فيها “الأسود” على إنجاز تاريخي ببلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.
وخاض الزاكي تجربة مميزة مع النادي الإسباني دامت 6 مواسم، تألق خلالها بشكل لافت، حيث نال جائزة “رجل المباراة” في 4 مناسبات، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع من جماهير النادي والإدارة على حد سواء.
ويرتقب أن يشارك في هذه الفعالية عدد من الأسماء اللامعة التي دافعت عن ألوان مايوركا، في أجواء احتفالية تسلط الضوء على تاريخ النادي وعلاقته القوية بلاعبيه السابقين.

في رد رسمي على ما تم تداوله مؤخرا من أخبار وصفها بـ”الزائفة والمغلوطة”، حول الوضعية النفسية والإدارية لأحد لاعبيه الشبان، كذب نادي أولمبيك خريبكة، بشكل قاطع، ما راج من شائعات بشأن “محاولة انتحار” مفترضة للاعب ينتمي إلى صفوفه، مشددا على التزامه الكامل بالشفافية وتنوير الرأي العام الرياضي بالحقيقة.
وأوضح “الأوسيكا” في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك، أن الأمر يتعلق بـ”لاعب يبلغ من العمر 20 سنة، يتمتع بوضع إداري ومالي مستقر، وتوصل براتبه الشهري، شأنه شأن زملائه، مع قرب صرف باقي مستحقاته، ضمن التزام تام من إدارة الفريق بتعاقداتها، غير أن اللاعب المعني دخل في حالة هستيرية مفاجئة، داخل مرافق النادي، واعتدى لفظيا على المسؤولين، مطالبا بفسخ عقده بشكل فوري، قبل أن يصاب بجروح على مستوى الجبهة نتيجة ارتطامه بالجدار، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي”.
ووفقا لبلاغ النادي، فإن هذه الواقعة لم تكن معزولة، بل سبقتها محاولات “غير مهنية ومتكررة” لفسخ عقد اللاعب من جهات محسوبة على أحد الوسطاء، ما دفع إدارة أولمبيك خريبكة إلى تعديل العقد ورفع راتبه، مراعاة لظروفه الاجتماعية، رغم صغر سنه، في خطوة وصفت بأنها دليل على حسن النية ودعم الطاقات الشابة.
وتابع النادي أن “الملف عاد إلى الواجهة مجددا، خاصة بعد دعوة اللاعب الأخيرة للمنتخب المحلي، التي ألغيت لاحقا، حيث برزت “تحركات مشبوهة” من أطراف خارجية تسعى لتجنيس اللاعب ومنعه من حمل قميص المنتخب الوطني، وهو ما اعتبره النادي تهديدا للسيادة الرياضية، وفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات ودوافع هذه الضغوطات”.
وأكد النادي أن وضعية اللاعب القانونية لا تخول له فسخ عقده من طرف واحد، ما يعزز، حسب البلاغ، فرضية وجود تدخلات خارجية هدفها زعزعة استقرار النادي.
وفي هذا السياق، أعلن أولمبيك خريبكة اتخاذ مجموعة من الخطوات، من بينها التواصل مع اتحاد اللاعبين المحترفين، ومراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتبع الملف عن كثب، كما أعرب عن استعداده لمواكبة اللاعب نفسيا واجتماعيا بالتنسيق مع أسرته والجهات المختصة.
وختم النادي بلاغه بدعوة كافة مكونات الفريق وجماهيره ووسائل الإعلام إلى الالتفاف حول النادي في هذه المرحلة الحساسة، معبرا عن امتنانه للسلطات المحلية، وعلى رأسها باشا المدينة، وجمهور “لوصيكا” العريق، وخاصة فصيل “كرين كوست”، على دعمهم اللامشروط.

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يوم أمس الخميس (17 أبريل) بالرباط، أن تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى، سيمكن من تحقيق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية.
وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وتطوان)، إن “الجدوى من تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالمملكة هو تحقيق نهضة تنموية كبرى في مختلف المناطق المعنية، وباقي مناطق المملكة، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب المغربي من الاستفادة المباشرة من مزايا هذه الاستحقاقات الرياضية”.
وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، كمحطة أولى، ومدى استعداد الجهات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى والتي ستتوج بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.
وسجل لقجع أن هذا اللقاء شكل فرصة للتأكد من أن الأشغال تسير بالوتيرة المتوخاة، وأن كل البنيات التحتية والرياضية بالجهات المعنية، ستكون جاهزة قبل آوان هذه الاستحقاقات، مشددا على أن الرهان المنشود هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات الرياضية بشكل يليق بمكانة المملكة على الصعيد الدولي.
يذكر أن هذا الاجتماع انعقد بحضور وزير الداخلية، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي وسوس -ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.