بلا كرة

تمنحها الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة. شركة “Foundever” تحصل على علامة “الشركة الرياضية”

حصلت شركة “Foundever” الرائدة على المستوى العالمي في مجال خدمة الزبناء (CX)على علامة “الشركة الرياضية” المرموقة التي تمنحها الفيدرالية المغربية لمهنيي الرياضة (FMPS).

وجاء في بلاغ توصل به موقع “ميد راديو”، أن “هذا التتويج يُعزز مكانة Foundever  ليس فقط كرائد في مجال تجربة الزبناء، لكن أيضا كشركة مفضلة للعمل، تولي أهمية كبيرة لصحة الموظفين والموظفات، وتستثمر في تطوير مجال ممارسة النشاط البدني والرياضي في مقر العمل”.

وفي هذا الصدد، قال رضى نجار، مدير العمليات في “Foundever” المغرب: “يُمثل حصولنا على علامة الشركة الرياضية اعترافا مهما بالتزامنا بخلق بيئة عمل تُحقق تطلعات جميع الموظفين والموظفات، ونؤمن داخل Foundever أن نجاحنا مرتبط بشكل وطيد جدا بتحقيق رفاهية موظفينا، لذا وبفضل مبادرات مثل Everbetter، فإن Foundever لا نتحدث فقط عن العافية؛ بل نجسدها بشكل ملموس في كل جانب من جوانب العمل اليومي”.

يشار إلى أنه تم السنة الماضية إطلاق برنامج SitelFit قبل أن يتم تغيير اسمه مارس 2023 إلى Everbetter ، مما أحدث تحولا جذريا ملموسا من خلال دمج الرياضة والرفاهية في الحياة اليومية لجميع الموظفين والموظفات، حيث تقدم Everbetter  العديد من الأنشطة والخدمات التي تشجع الموظفين والموظفات على تبني أسلوب حياة صحي، بما في ذلكدروس الرياضة وحصص لممارسة اليوغا، سواء حضورياأو عبر الانترنت عن بُعد، إضافة إلى توفير فضاءات رياضية مجهزة في مختلف مواقع الشركة.

ووتابع البلاغ أن برنامج Everbetter أثبت من خلال مشاركة أكثر من 50٪ من الأعضاء النشطين عن “فعاليته الناجعة في تحسين مؤشرات رفاهية الموظفين والموظفات بشكل كبير، بما في ذلك تحسين معدل التغيب عن العمل و (ENPS Net Promoter Score) الخاص بقياس رضا الموظفين ومستوى مشاركتهم”.

وإلى جانب الأنشطة العادية، اعتمدت المؤسسة “نهجا متكاملا يجمع بين الرياضة والالتزام البيئي. ومن بين الأمثلة الرئيسية على ذلكبلوغنج، من خلال الجري وجمع النفايات في نفس الوقت،وبالتالي ممارسة الرياضة والحفاظ على البيئة، حيث يعكس هذا النشاط كيف تجمعFoundever  بين العمل الجسدي والمسؤولية الاجتماعية، مما يعزز التزام الموظفين ببيئة أنظف وأكثر صحة”.

كما يعكس برنامج Everbetter ، يضيف البلاغ، مفهوم للإدماج، حيث “يقدم أنشطة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الموظفين ذوي التنقل المحدود وتعزيز ثقافة التنوع والقبول، ما يوضح التزام Foundever بخلق بيئة عمل شاملة حيث يمكن للجميع، بغض النظر عن قدراتهم، المشاركة الكاملة والشعور بالتقدير”.

ومن بين الركائز الأخرى لبرنامج Everbetter، حسب البلاغ، هي “توفير خلية الدعم النفسي، التي تؤدي دورا حاسما في تقديم المساعدة الشخصية لكل أعضاء الفريق عن الحاجة، وتساعد هذه الوحدة على تهيئة مناخ مثالي للرفاه في العمل، وكذلك على منع خطر سوء المعاملة، وعلى تقديم الدعم الفردي والجماعي. تشمل الخدمات المشورة النفسية، وورش العمل حول إدارة الإجهاد، وبرامج التمكين، بما في ذلك تمكين المرأة ودعم الموظفين ذوي الإعاقة”.

وإضافة إلى ذلك، تنظم الشركة بشكل دائم حملات توعية وحلقات عمل حول الصحة العامة، وتتطرق لمواضيع مهمة على غرار التغذية وصحة القلب والأوعية الدموية ومكافحة التدخين، حيث تم تصميم هذه المبادرات لتثقيف الموظفين الموظفات حول القضايا الصحية الحرجة مع دمج الممارسات الصحية في حياتهم اليومية.

بلا كرة

الأسطورة اللي بقى فالقلب. مايوركا تفكرات الزاكي

تلقى بادو الزاكي، الحارس الدولي المغربي السابق والمدرب الحالي لمنتخب النيجر، دعوة رسمية من ناديه السابق ريال مايوركا الإسباني، من أجل المشاركة في نشاط رياضي.

وتأتي هذه الدعوة في إطار مبادرة أطلقها نادي مايوركا لتكريم عدد من لاعبيه السابقين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الفريق، إذ يسعى النادي من خلال هذه الخطوة إلى الاعتراف بالخدمات الكبيرة التي قدمها هؤلاء النجوم، وعلى رأسهم الزاكي، الذي تألق في صفوف الفريق خلال فترة احترافه بإسبانيا.

ويعد الزاكي من أبرز الأسماء التي حملت قميص مايوركا، حيث التحق بالفريق مباشرة بعد نهاية مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986، والتي بصم فيها “الأسود” على إنجاز تاريخي ببلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.

وخاض الزاكي تجربة مميزة مع النادي الإسباني دامت 6 مواسم، تألق خلالها بشكل لافت، حيث نال جائزة “رجل المباراة” في 4 مناسبات، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع من جماهير النادي والإدارة على حد سواء.

ويرتقب أن يشارك في هذه الفعالية عدد من الأسماء اللامعة التي دافعت عن ألوان مايوركا، في أجواء احتفالية تسلط الضوء على تاريخ النادي وعلاقته القوية بلاعبيه السابقين.

المزيد

بلا كرة

واقعة “محاولة انتحار” أحد لاعبيه. أولمبيك خريبكة يكشف الحقيقة

في رد رسمي على ما تم تداوله مؤخرا من أخبار وصفها بـ”الزائفة والمغلوطة”، حول الوضعية النفسية والإدارية لأحد لاعبيه الشبان، كذب نادي أولمبيك خريبكة، بشكل قاطع، ما راج من شائعات بشأن “محاولة انتحار” مفترضة للاعب ينتمي إلى صفوفه، مشددا على التزامه الكامل بالشفافية وتنوير الرأي العام الرياضي بالحقيقة.

وأوضح “الأوسيكا” في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك، أن الأمر يتعلق بـ”لاعب يبلغ من العمر 20 سنة، يتمتع بوضع إداري ومالي مستقر، وتوصل براتبه الشهري، شأنه شأن زملائه، مع قرب صرف باقي مستحقاته، ضمن التزام تام من إدارة الفريق بتعاقداتها، غير أن اللاعب المعني دخل في حالة هستيرية مفاجئة، داخل مرافق النادي، واعتدى لفظيا على المسؤولين، مطالبا بفسخ عقده بشكل فوري، قبل أن يصاب بجروح على مستوى الجبهة نتيجة ارتطامه بالجدار، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي”.

ووفقا لبلاغ النادي، فإن هذه الواقعة لم تكن معزولة، بل سبقتها محاولات “غير مهنية ومتكررة” لفسخ عقد اللاعب من جهات محسوبة على أحد الوسطاء، ما دفع إدارة أولمبيك خريبكة إلى تعديل العقد ورفع راتبه، مراعاة لظروفه الاجتماعية، رغم صغر سنه، في خطوة وصفت بأنها دليل على حسن النية ودعم الطاقات الشابة.

وتابع النادي أن “الملف عاد إلى الواجهة مجددا، خاصة بعد دعوة اللاعب الأخيرة للمنتخب المحلي، التي ألغيت لاحقا، حيث برزت “تحركات مشبوهة” من أطراف خارجية تسعى لتجنيس اللاعب ومنعه من حمل قميص المنتخب الوطني، وهو ما اعتبره النادي تهديدا للسيادة الرياضية، وفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات ودوافع هذه الضغوطات”.

وأكد النادي أن وضعية اللاعب القانونية لا تخول له فسخ عقده من طرف واحد، ما يعزز، حسب البلاغ، فرضية وجود تدخلات خارجية هدفها زعزعة استقرار النادي.

وفي هذا السياق، أعلن أولمبيك خريبكة اتخاذ مجموعة من الخطوات، من بينها التواصل مع اتحاد اللاعبين المحترفين، ومراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتبع الملف عن كثب، كما أعرب عن استعداده لمواكبة اللاعب نفسيا واجتماعيا بالتنسيق مع أسرته والجهات المختصة.

وختم النادي بلاغه بدعوة كافة مكونات الفريق وجماهيره ووسائل الإعلام إلى الالتفاف حول النادي في هذه المرحلة الحساسة، معبرا عن امتنانه للسلطات المحلية، وعلى رأسها باشا المدينة، وجمهور “لوصيكا” العريق، وخاصة فصيل “كرين كوست”، على دعمهم اللامشروط.

المزيد

بلا كرة

لقجع: تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى سيمكن من تحقيق نهضة تنموية

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يوم أمس الخميس (17 أبريل) بالرباط، أن تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى، سيمكن من تحقيق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية.

وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وتطوان)، إن “الجدوى من تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالمملكة هو تحقيق نهضة تنموية كبرى في مختلف المناطق المعنية، وباقي مناطق المملكة، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب المغربي من الاستفادة المباشرة من مزايا هذه الاستحقاقات الرياضية”.

وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، كمحطة أولى، ومدى استعداد الجهات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى والتي ستتوج بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.

وسجل لقجع أن هذا اللقاء شكل فرصة للتأكد من أن الأشغال تسير بالوتيرة المتوخاة، وأن كل البنيات التحتية والرياضية بالجهات المعنية، ستكون جاهزة قبل آوان هذه الاستحقاقات، مشددا على أن الرهان المنشود هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات الرياضية بشكل يليق بمكانة المملكة على الصعيد الدولي.

يذكر أن هذا الاجتماع انعقد بحضور وزير الداخلية، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي وسوس -ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.

المزيد