الأسود

نهائي كأس إفريقيا لمبتوري الأطراف. المنتخب المغربي ينهزم أمام غانا ويحتل المركز الثاني

تعرض المنتخب الوطني المغربي لمبتوري الأطراف للهزيمة أمام المنتخب الغاني، بنتيجة 2-1، في نهائي كأس أمم إفريقيا، التي أقيمت في مصر.

وافتتح الأسود النتيجة في الدقيقة 15 عبر مصطفى حلوي، بعد بداية قوية بصم عليها لاعبو المنتخب الوطني المغربي.

وخلال الشوط الثاني، تحكم المنتخب الغاني في أطوار اللقاء، إذ تمكن لاعبوه من تعديل النتيجة في الدقيقة 44، ليحتكم  المنتخبان إلى الأشواط الإضافية، والتي حسمها المنتخب الغاني بالهدف الثاني، ليتوج بذلك باللقب القاري.

وقدم المنتخب المغربي مسارا محترما في كأس الأمم الإفريقية، إذ فاز على أوغندا (9-0)، ثم ليبيريا (5-0)، قبل أن يطيح بمصر صاحب الأرض والجمهور في ربع النهائي (4-2)، ثم إقصاء نيجيريا في نصف النهائي (6-2)، ليبلغ بذلك المونديال للمرة الثانية تواليا.

الأسود

بعد نفاد التذاكر بالكامل. مباراة المنتخب المغربي وبنين بشبابيك مغلقة

أعلنت اللجنة المنظمة للمباراة الودية التي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره البنيني، أن اللقاء سيُجرى بدون بيع إضافي للتذاكر، بعدما نُفدت جميع التذاكر المطروحة، ما يعني أن المباراة ستُلعب بشبابيك مغلقة.

وعكس الإقبال الكبير من الجماهير المغربية حجم التفاعل والحماس لمتابعة “أسود الأطلس” عن قرب، في إطار استعداداتهم للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”.

ومن المقرر أن تُجرى المواجهة يوم الإثنين المقبل على أرضية المركب الرياضي بفاس، ابتداءً من الساعة التاسعة ليلاً (غرينيتش +1)، حيث تشكّل هذه المباراة الاختبار الودي الثاني للمنتخب الوطني خلال التوقف الدولي، عقب انتصاره في اللقاء الأول على تونس بهدفين دون رد.

المزيد

الأسود

“الفار ديال كيفاش”. الركراكي يسيطر أمام تونس وسؤال “الأداء” مستمر

تصوير: خالد الشوري

لم يسلم الناخب الوطني، وليد الركراكي، من الانتقادات، رغم فوزه على المنتخب التونسي، مساء أمس الجمعة (7 يونيو)، بهدفين دون رد، في مباراة شهدت سيطرة واضحة لأسود الأطلس.

أرقام المباراة.. سيطرة مغربية واضحة

بلغة الأرقام، فرضت كتيبة أسود الأطلس هيمنتها على مجريات المباراة، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 61 في المائة، مع 16 تسديدة نحو المرمى، مقابل 4 فقط من الجانب التونسي، جاءت جميعها في الشوط الثاني، بينما لم يسدد نسور قرطاج أي كرة باتجاه مرمى ياسين بونو طيلة الشوط الأول.

الجدل حول “الأداء”

ورغم هذا الفوز والأرقام التي تعكس تفوقًا ميدانيًا، وجد وليد الركراكي نفسه في مواجهة أسئلة محرجة خلال الندوة الصحافية عقب اللقاء، تمحورت حول “الأداء”. وردّ الركراكي بابتسامة خفيفة:
“لا أفهم ماذا تقصدون بالأداء… لو خُيّر أي مغربي بين الأداء والكأس لاختار الكأس. عندما كنا نُقدّم الأداء لم نفز بأي لقب”، قبل أن يستدرك قائلاً: “في الخارج يقولون عنا إننا نُقدّم أداءً جيدًا، وهنا يقولون العكس… في الحقيقة، أودّ أن أفهم ماذا يُقصد بالأداء.”

جماهير فاس تصنع الفارق

وبعيدًا عن هذا الجدل، كانت جماهير مدينة فاس على الموعد، إذ خلقت أجواء استثنائية في مدرجات ملعب الحسن الثاني، التي امتلأت عن آخرها، وسط تشجيع متواصل طوال أطوار المباراة.

وقد نالت جماهير فاس إشادة الجميع، في مقدمتهم وليد الركراكي، الذي عبّر عن امتنانه، مؤكدًا أن المنتخب الوطني “يجد الدعم أينما حلّ وارتحل داخل ربوع المملكة.”
وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الأمس شكّلت أول ظهور لأسود الأطلس في العاصمة العلمية منذ سنة 2009.

محمد المبارك

المزيد

الأسود

مرارة المونديال ما تنساتش. حارس إسبانيا يتحدث عن الإقصاء على يد “الأسود”

عاد أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، إلى واحدة من أكثر اللحظات قسوة في مسيرته الدولية، حين أقصي “لا روخا” على يد المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم قطر 2022.

وقال سيمون في تصريحات إعلامية: “عشت فترة عصيبة بعد الإقصاء من كأس العالم أمام المغربلم يكن الأمر سهلا لاعلي ولا على الجماهيركانت لحظة سيئة في مشواري مع المنتخب، لكن الوقت وحده كفيل بتضميد الجراح“.

كما تحدث الحارس الإسباني عن علاقته بالانتقادات، مؤكدا أنه لا يبالغ في الانتباه لها، سواء كانت سلبية أو حتى إيجابية، ما دامت لا تصدر من مصادر يثق بها.

وأضاف سيمون قائلا: “علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع الانتقادات ونتعايش معهاإنها جزء من عالم الكرةالكل يحب أنيمدح، لكن لا أحد يستسيغ الانتقاد السلبيأما أنا، فلا أعير أهمية كبيرة حتى للانتقادات الإيجابية، ما لم تصدر عن مدربي،زملائي أو والدتي“.

وكان المنتخب الوطني قد أقصى المنتخب الإسباني في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، بركلات الترجيح (3-0).

المزيد