أطلق الحارس الدولي، ياسين بونو أوصافا لبعض زملائه في الفريق، وذلك من خلال المهارات والقدرات التي يمتازون بها.

وفي مقطع فيديو نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وصف بونو زميله حكيم زياش بـ”لگوشيا الخطيرة”، مشيرا إلى المهارة التي يمتلكها بقدمه اليسرى، في حين أطلق لقب “تي جي ڤي” على أشرف حكيمي، لوصف سرعته.

وفي سياق متصل، وصف سفيان أمرابط بـ”الحربي” نظرا لقتاليته على أرض ميدان، أما سفيان بوفال وصفه ب”الفنان”.

ومن جهة أخرى، اكتفى بوصف أيوب الكعبي ب”الأخ”، إضافة ليوسف النصيري الذي لقبه ب“الأخ الأصغر” نظرا للعلاقة الخاصة التي تجمعه باللاعبين.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، صباح اليوم الخميس (20 يونيو)، عن التصنيف الجديد للمنتخبات، حيث ارتقى المنتخب المغربي إلى المركز 12 عالميًا.

وحقق “أسود الأطلس” هذا التقدم بعد فوزهم على زامبيا (2-1) والكونغو (6-0) في تصفيات كأس العالم 2026، مما زاد رصيدهم إلى 1669.44 نقطة، ليتقدموا من المركز 13 الذي كانوا يحتلونه في تصنيف شهر أبريل الماضي.

وفيما يخص الترتيب القاري، حافظ المنتخب المغربي على صدارته بين المنتخبات الإفريقية والعربية.

تحسر الصحافي الرياضي بدر الدين الإدريسي، على ضياع لقب النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في كوت ديفوار، خصوصا ومع الجيل الذهبي الحالي الذي يمتلكه المنتخب الوطني المغربي.

وقال الإدريسي خلال حلوله ضيفا على رضوان الرمضاني، في حلقة جديدة من برنامج “مع الرمضاني”، “خرجنا من نهائيات كأس إفريقيا للأمم والكل كان يرى فينا المرشح الأول للفوز باللقب، وأنا أتصور على أننا أضعنا فرصة ذهبية”.

وأضاف “صحيح إننا نأمل أن يكون ذلك في النسخة التي نستضيفها هنا في المغرب ولكن في تصوري أننا أضعنا نسخة الكوت ديفوار، لأننا كنا نمتلك جيل ذهبي”.

وتابع الصحافي بدر الدين الإدريسي، أن “حالة القلق التي ساورتنا إزاء هاد الصعوبة التي نستشعرها أدينا ثمنها غاليا على مستوى كأس أمم إفريقيا في مباراة جنوب إفريقيا، عجزنا عن إيجاد الحلول الضرورية لكسر المنظومة الدفاعية الخرسانية، وبالتالي أمام عجزك من تكسير المنظومة الدفاعية كنت تعرض نفسك لأي مرتد خطير، وكذلك كان الأمر أمام الأولاد ديال جنوب إفريقيا في أول هجمة مرتدة جاء منها الهدف وبالتالي صعبت علينا المباراة”.

وواصل الإدريسي “نحن عاجزين هجوميا لأننا كنا نواجه دفاعات مستميتة، بحال كيف كيقولو بلغة الكوايرية كيجي الفريق الخصم وكيحط ليك طوبيس وكيقول ليك لقى الحلول، إذن أنت سقطتي في النمطية في عملية الإعداد الهجومي أو إنهاء الجمل الهجومية لأنه ما كانتش عندنا المشكلة في صناعة الفرص كانت عندنا المشكلة في إنهاء الفرص”، مشيرا إلى أن “إنهاء الفرص يحتاج إلى الخروج من النمطية والتنويع”.