الدولية
كأس أوروبا 2024. رونالدو في تشكيلة البرتغال للمرة الـ11 في بطولة كبرى

تقد م النجم المخضرم كريستيانو رونالدو قائمة منتخب البرتغال التي ستخوض نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم الشهر المقبل، ليشارك ابن التاسعة والثلاثين في بطولته الـ11 الكبرى مع بلاده، بعد استدعاء المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس 26 لاعبا أمس الثلاثاء.
وبعد عشرين سنة من أول بطولة كبرى له في كأس أوروبا 2004 على أرضه وثماني سنوات على تتويجه باللقب القاري سنة 2016، يستعد أفضل لاعب في العالم خمس مرات والمحترف حاليا مع النصر السعودي، لخوض بطولته القارية السادسة، في رقم قياسي لصاحب الرقم العالمي في عدد المباريات الدولية والأهداف الدولية.
ولم تعرف قائمة مارتينيس الذي درب المنتخب البلجيكي بين 2016 و2022، مفاجآت، فغاب الجناح رافايل غيريرو بسبب الإصابة، وضم الجناح الشاب فرانسيسكو كونسيساو (21 عاما) الذي يلعب في بورتو تحت إشراف والده النجم الدولي السابق سيرجيو.
وبعد انتقاله إلى نادي النصر بعد مونديال 2022، بقي رونالدو عنصرا ضروريا ضمن تشكيلة مارتينيس الذي خلف فرناندو سانتوش وقاد المنتخب البرتغالي للفوز بجميع مبارياته العشر مسجلا 36 هدفا مقابل اثنين في شباكه، ضمن مجموعة عادية تقد م فيها على وصيفته سلوفاكيا.
وكان رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني السابق، أفضل هد اف لبلاده في التصفيات مع عشرة أهداف في تسع مباريات.
واعتبر مارتينيس أن رونالدو “الذي سج ل 42 هدفا في 41 مباراة مع فريقه” الذي حل وصيفا للهلال في الدوري المحلي، لا يزال يقد م “جودة أمام المرمى نقد رها كثيرا ونحتاج إليها”.
وقبل مواجهة منتخب التشيك، وتركيا، وجورجيا في المجموعة السادسة ضمن المسابقة القارية في نهائيات كأس أوربا بألمانيا من 14 يونيو إلى 14 يوليوز، يخوض المنتخب البرتغالي مباريات تحضيرية ضد فنلندا، وكرواتيا، وإيرلندا.
وإلى جانب رونالدو، اختار مارتينيش لاعبين آخرين من الدوري السعودي هما لاعبا الوسط روبن نيفيش (الهلال) وأوتافيو مونتيرو (النصر).
كما استدعى النجوم روبن نيفيش، وفيتينيا، وبرونو فرنانديش، ورافايل لياو، وجواو فيليكس، وبرناردو سيلفا.
واللافت الاستدعاء المستمر لقلب الدفاع بيبي البالغ 41 عاما، نظرا “لدوره الهام في غرف الملابس” بحسب ما شرح مارتينيش.
وتمت المناداة على حراس المرمى ديوغو كوشتا، وروي باتريسيو، وجوزيه سا.


تلقى إنترناسيونالي هزيمته الثالثة على التوالي، بسقوطه أمام ضيفه روما بهدف دون رد، في اللقاء الذي جرى اليوم الأحد على أرضية ملعب “جيوزيبي مياتزا”، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإيطالي.
وسجل هدف المباراة الوحيد ماتياس سولي في الدقيقة 22، ليقود فريق العاصمة الإيطالية لتحقيق فوز ثمين خارج الديار.
وبهذه الخسارة، واصل الإنتر نتائجه السلبية بعد سقوطه سابقًا أمام بولونيا في الدوري وميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا.
وتزداد الضغوط على كتيبة لاوتارو مارتينيز، خاصة مع اقتراب المواجهة المنتظرة ضد برشلونة يوم الأربعاء المقبل، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفقد إنتر صدارة “السيري أ” لصالح نابولي، حيث يتساوى الفريقان برصيد 71 نقطة، غير أن نابولي يملك مباراة مؤجلة سيخوضها لاحقًا أمام تورينو مساء اليوم (19:45 بتوقيت غرينيتش+1)، بقيادة مدربه أنطونيو كونتي.
أما روما، فقد رفع رصيده إلى 60 نقطة، ليحتل المركز الخامس، معززًا آماله في إنهاء الموسم بمركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

عبر لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، عن سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بلقب كأس ملك إسبانيا، عقب الفوز على ريال مدريد 3-2 في النهائي الذي أقيم مساء أمس السبت.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال يامال: “إذا سجلوا هدفاً، لا يهم، وإذا سجلوا هدفين، لا يهم أيضاً”.
وأضاف اللاعب الذي تألق بصناعته لهدفين في النهائي: “هذا العام ببساطة، لن يتمكنوا من الفوز علينا، وقد أثبتنا ذلك. أنا سعيد جدًا بهذا الإنجاز”.
ويُشار إلى أن برشلونة تفوق على غريمه ريال مدريد هذا الموسم في ثلاث مناسبات، خلال مواجهاتهما في الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، وأخيراً في نهائي كأس الملك، مما يعكس سيطرة واضحة للنادي الكتالوني على مواجهات الكلاسيكو هذا العام.

قدم أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد، اعتذاره العلني عن تصرفه الغاضب الذي أدى إلى طرده خلال خسارة فريقه 3-2 أمام برشلونة، في نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي امتد للوقت الإضافي مساء السبت.
ووقعت الحادثة المثيرة للجدل بعدما احتسب الحكم ريكاردو دي بروجوس بينجويتسكيا خطأ ضد كيليان مبابي إثر تدخل مع مدافع برشلونة إريك جارسيا، مما حرم ريال مدريد من فرصة محتملة لإدراك التعادل، بعد لحظات من تسجيل جول كوندي هدف الانتصار للبارسا في الدقيقة 116.
واشتعلت مشاعر الغضب بين لاعبي ريال مدريد، خاصة روديغر، الذي كان قد استُبدل وجلس على مقاعد البدلاء. وفقد اللاعب الألماني أعصابه، وقام بإلقاء أكياس ثلج تجاه الحكم، ما أدى إلى حصوله على بطاقة حمراء مباشرة، وتدخل زملاؤه والجهاز الفني لمنعه من اقتحام الملعب.
وكتب روديغر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: “بالتأكيد لا مبرر لتصرفي الليلة الماضية. أنا آسف جدًا لما حدث. قدمنا أداءً رائعًا خاصة منذ الشوط الثاني. للأسف لم أستطع مساعدة فريقي بعد الدقيقة 111، وارتكبت خطأ قبل صافرة النهاية. أعتذر مجددًا للحكم ولكل من أغضبته تصرفاتي.”
ولم يكن روديغر الوحيد الذي تعرض للطرد، إذ نال كل من لوكاس فاسكيز وجود بيلينغهام بطاقتين حمراوين بعد نهاية اللقاء بسبب تصرفاتهما غير الرياضية.
ويواجه روديغر الآن خطر الإيقاف لفترة قد تتراوح بين أربع إلى 12 مباراة، وفق لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث يُصنف ما قام به ضمن العقوبات الجسيمة، مما يعني أنه قد يُحرم من المشاركة في جميع المسابقات المحلية، بما فيها الدوري الإسباني.