الدولية
لاعب ليفربول السابق: صلاح رد على كلوب داخل الميدان

وكالات
يعتقد داني ميرفي لاعب ليفربول السابق أن النجم المصري محمد صلاح رد على مدربه الألماني يورغن كلوب بعد اشتباكهما الأسبوع الماضي بأفضل طريقة ممكنة أمام توتنهام، لكن ذلك أتى بعد فوات الأوان.
واشتبك صلاح وكلوب على خط التماس قبل دخول الأول إلى ملعب مباراة وست هام وليفربول الجولة قبل الماضية والتي تعادل فيها الفريقان 2-2 في ضربة لآمال “الحُمر” بالحصول على بطولة الدوري الإنجليزي.
لكن النجم المصري نصّب نفسه بطلاً لموقعة ليفربول وتوتنهام بعدما سجل هدفاً وصنع آخر لزميله هارفي إليوت، وقاد الفريق إلى فوز كبير بأربعة أهداف لهدفين.
وكتب داني ميرفي لاعب ليفربول السابق بين 1997 وحتى 2004 عبر موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” يوم الاثنين: “رد صلاح بشكل مثالي على مدربه كلوب في مباراة توتنهام عقب اشتباكهما، لكن للأسف جاء ذلك بعد فوات الأوان، إذ كان من المنتظر أن يظهر “مو” بهذا المستوى قبل أسبوعين حينما كانت آمال الفوز بالدوري في أوجها”.
وأتبع: “صلاح لم يكن سيئاً في الفترة الماضية بسبب سلوكه، بل لأنه يعاني من مشاكل بدنية واضحة أعاقته بشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري”.
وأضاف الفائز مع ليفربول ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي “الدوري الأوروبي حالياً”: “صلاح نجم كبير وليس لاعباً اقتحم القائمة الأساسية للتو، أعتقد أن مدربه كلوب معجب بالطريقة التي رد فيها محمد داخل الملعب، كأنه يقول “ردي داخل الملعب” وذلك بعد اشتباكهما، لكن مجدداً من المؤسف أن هذا أتى عقب تبخر آمال ليفربول بالفوز بالدوري، إذ بات من المستحيل أن يسبق أرسنال ومانشستر سيتي في نهاية الموسم”.


أعلن نادي رينجرز الاسكتلندي، اليوم الجمعة، عن انتهاء تجربة المدرب المغربي عصام الشرعي ضمن الطاقم التقني للفريق، حيث غادر منصبه كمساعد للمدرب بعد نحو خمسة أشهر فقط من توليه المهمة.
وجاء قرار الانفصال، بحسب بيان رسمي للنادي، في إطار اتفاق ودي بين الطرفين، مع توجيه الشكر للشرعي على الفترة التي قضاها مع الفريق، وتمنياته له بالتوفيق في مسيرته المقبلة.
وكان الشرعي قد التحق برينجرز بعد فترة عمل كمساعد مدرب في نادي ستراسبورغ الفرنسي، وقبل ذلك، تولى تدريب المنتخب المغربي الأولمبي، حيث حقق معه إنجازاً بارزاً بالتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة، التي احتضنها المغرب سنة 2023.
ويُنتظر أن تشكل هذه الخطوة محطة انتقال جديدة في مسار الشرعي التدريبي، خاصة بعد النجاح الذي بصم عليه على الصعيد القاري رفقة المنتخب الأولمبي.

أكد لوتشيانو سباليتي، مدرب المنتخب الإيطالي، أنه سيغادر منصبه عقب مباراة “الآتزوري” أمام مولدوفا، المقررة مساء الإثنين، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي تصريحات خلال الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، قال سباليتي: “لقد أُبلغت بأن فترتي مع المنتخب ستنتهي قريبًا. لم أكن أرغب في الرحيل، وكنت أفضل البقاء ومواصلة العمل، خاصة في الأوقات الصعبة. لكن سأكون على دكة البدلاء غدًا، وبعد ذلك تنتهي المهمة”.
وأضاف: “كنت دائمًا أعتبر تدريب المنتخب مسؤولية وطنية قبل أن يكون مجرد عمل. وآمل أن أكون قد تركت شيئًا مفيدًا للمستقبل”.
تولى سباليتي قيادة المنتخب الإيطالي في غشت 2023، عقب نجاحه في قيادة نابولي للتتويج بلقب “السيري أ” لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
يُذكر أن إيطاليا تحتل المركز الأخير في مجموعتها بتصفيات كأس العالم، بعد خوضها مباراة واحدة فقط دون نقاط، بينما تتصدر النرويج الترتيب برصيد 9 نقاط.

كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.