بلا كرة
بعد رفض الطاس طلب الاتحادية الجزائرية. آشنو الطلب اللي يقدرو يقدمو عاوتاني؟

كشف المحامي والخبير القانوني الرياضي، عصام إبراهيمي، عن تفاصيل مهمة تهم قضية نهضة بركان واتحاد العاصمة، وعن ما سيقوم به الأخير بعد رفض محكمة التحكيم الرياضي (طاس)، طلب الاتحاد الجزائري قرار لجنة الاستئناف التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم استعجاليا، في قضية اعتبار الفريق البرتقالي فائزا على اتحاد العاصمة الجزائري، في نصف نهائي كأس “كاف”.
وأوضح إبراهيمي في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك، أنه “تبعا للقرار الذي أصدرته محكمة التحكيم الرياضي في شخص رئيسة غرفة الاستئناف بتاريخ 2024/04/26، والذي يقضي في مواجهة الاتحادية الجزائرية ونادي اتحاد العاصمة بما يلي:
تطبيقا لمقتضيات المادة R37 من قانون التحكيم الرياضي، تقرر رئيسة غرفة الاستئناف، بحكم من طرف واحد وفي جلسة سرية، رفض طلب إيقاف التنفيذ العاجل المقدم في 26 أبريل 2024 من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم (FAF) واتحاد العاصمة الجزائري، فيما يتعلق بقرار 21 أبريل 2024 الصادر عن لجنة الاستئناف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم”.
وتعليقا على هذا القرار، أكد إبراهيمي أنه “ينبغي الإشارة إلى أن أي طرف تقدم بطعن في مقرر صادر من إحدى الأجهزة القضائية الاستئنافية التابعة سواء للاتحادات القارية أو المحلية من حقه تفعيل مقتضيات المادة 37 R، التي تعطي الحق لطالب الاستئناف أن يلتمس من رئيس غرفة الاستئناف بمحكمة التحكيم الرياضي طلب استعجالي رام إلى إيقاف تنفيذ المقرر موضوع الطعن، وقبل مناقشة الدعوى وقبل البدء في المسطرة التحكيمية”.
وأشار المحامي إلى أنه “يجري العمل عادة بمقتضيات المادة 37 R عند منع رياضي مثلا من المشاركة في منافسة رياضية قد قرب موعدها أو في خضمها (كأس العالم مثلا أو الألعاب الأولمبية) لارتكابه جريمة تناول المنشطات وذلك من أجل إيقاف مفعول قرار توقيفه و استصدار قرار للمشاركة بأقصى سرعة ممكنة، واستئناف إجراءات التحكيم بعد هذا القرار”.
و استنادا لمقتضيات المادة 37 R من لائحة الاجراءات أمام الطاس، يضيف الخبير القانوني الرياضي، فإن “محكمة التحكيم الرياضي تراعي في تنفيذ هذا القرار توافر 3 شروط رئيسية في الطلب، أولا حماية مقدم الطلب من ضرر لا يمكن إصلاحه، ثانيا احتمالية النجاح في الأسس الموضوعية للدعوى، والشرط الثالث إذا كانت مصالح مقدم الطلب تفوق مصالح المدعى عليه”.
وعليه وتبعا لما سبق بيانه، أكد إبراهيمي أنه “نستخلص أن محكمة التحكيم الرياضي TAS قد رفضت إيقاف تنفيذ القرار الثاني الصادر عن لجنة المسابقات والقاضي بهزيمة اتحاد العاصمة ب 3-0 لعدم توافر الشروط الثلاثة في طلب اتحادية الجزائر واتحاد العاصمة”.
وختم أنه “بعد صدور قرار الكاف بشأن انسحاب فريق اتحاد العاصمة الجزائري الأحد 28 أبريل 2024 له الحق بتقديم طلب ثاني في إطار مقتضيات المادة 37 R
واستئناف إجراءات التحكيم مع ضم جميع الملفات التي تم فيها الطعن أمام الطاس وإصدار حكم موحد بشأن ما بات يعرف بقضية قمصان نهضة بركان في تاريخ لاحق والذي قد يستغرق شهورا”.


تلقى بادو الزاكي، الحارس الدولي المغربي السابق والمدرب الحالي لمنتخب النيجر، دعوة رسمية من ناديه السابق ريال مايوركا الإسباني، من أجل المشاركة في نشاط رياضي.
وتأتي هذه الدعوة في إطار مبادرة أطلقها نادي مايوركا لتكريم عدد من لاعبيه السابقين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الفريق، إذ يسعى النادي من خلال هذه الخطوة إلى الاعتراف بالخدمات الكبيرة التي قدمها هؤلاء النجوم، وعلى رأسهم الزاكي، الذي تألق في صفوف الفريق خلال فترة احترافه بإسبانيا.
ويعد الزاكي من أبرز الأسماء التي حملت قميص مايوركا، حيث التحق بالفريق مباشرة بعد نهاية مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986، والتي بصم فيها “الأسود” على إنجاز تاريخي ببلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.
وخاض الزاكي تجربة مميزة مع النادي الإسباني دامت 6 مواسم، تألق خلالها بشكل لافت، حيث نال جائزة “رجل المباراة” في 4 مناسبات، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع من جماهير النادي والإدارة على حد سواء.
ويرتقب أن يشارك في هذه الفعالية عدد من الأسماء اللامعة التي دافعت عن ألوان مايوركا، في أجواء احتفالية تسلط الضوء على تاريخ النادي وعلاقته القوية بلاعبيه السابقين.

في رد رسمي على ما تم تداوله مؤخرا من أخبار وصفها بـ”الزائفة والمغلوطة”، حول الوضعية النفسية والإدارية لأحد لاعبيه الشبان، كذب نادي أولمبيك خريبكة، بشكل قاطع، ما راج من شائعات بشأن “محاولة انتحار” مفترضة للاعب ينتمي إلى صفوفه، مشددا على التزامه الكامل بالشفافية وتنوير الرأي العام الرياضي بالحقيقة.
وأوضح “الأوسيكا” في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك، أن الأمر يتعلق بـ”لاعب يبلغ من العمر 20 سنة، يتمتع بوضع إداري ومالي مستقر، وتوصل براتبه الشهري، شأنه شأن زملائه، مع قرب صرف باقي مستحقاته، ضمن التزام تام من إدارة الفريق بتعاقداتها، غير أن اللاعب المعني دخل في حالة هستيرية مفاجئة، داخل مرافق النادي، واعتدى لفظيا على المسؤولين، مطالبا بفسخ عقده بشكل فوري، قبل أن يصاب بجروح على مستوى الجبهة نتيجة ارتطامه بالجدار، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي”.
ووفقا لبلاغ النادي، فإن هذه الواقعة لم تكن معزولة، بل سبقتها محاولات “غير مهنية ومتكررة” لفسخ عقد اللاعب من جهات محسوبة على أحد الوسطاء، ما دفع إدارة أولمبيك خريبكة إلى تعديل العقد ورفع راتبه، مراعاة لظروفه الاجتماعية، رغم صغر سنه، في خطوة وصفت بأنها دليل على حسن النية ودعم الطاقات الشابة.
وتابع النادي أن “الملف عاد إلى الواجهة مجددا، خاصة بعد دعوة اللاعب الأخيرة للمنتخب المحلي، التي ألغيت لاحقا، حيث برزت “تحركات مشبوهة” من أطراف خارجية تسعى لتجنيس اللاعب ومنعه من حمل قميص المنتخب الوطني، وهو ما اعتبره النادي تهديدا للسيادة الرياضية، وفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات ودوافع هذه الضغوطات”.
وأكد النادي أن وضعية اللاعب القانونية لا تخول له فسخ عقده من طرف واحد، ما يعزز، حسب البلاغ، فرضية وجود تدخلات خارجية هدفها زعزعة استقرار النادي.
وفي هذا السياق، أعلن أولمبيك خريبكة اتخاذ مجموعة من الخطوات، من بينها التواصل مع اتحاد اللاعبين المحترفين، ومراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتبع الملف عن كثب، كما أعرب عن استعداده لمواكبة اللاعب نفسيا واجتماعيا بالتنسيق مع أسرته والجهات المختصة.
وختم النادي بلاغه بدعوة كافة مكونات الفريق وجماهيره ووسائل الإعلام إلى الالتفاف حول النادي في هذه المرحلة الحساسة، معبرا عن امتنانه للسلطات المحلية، وعلى رأسها باشا المدينة، وجمهور “لوصيكا” العريق، وخاصة فصيل “كرين كوست”، على دعمهم اللامشروط.

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يوم أمس الخميس (17 أبريل) بالرباط، أن تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى، سيمكن من تحقيق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية.
وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وتطوان)، إن “الجدوى من تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالمملكة هو تحقيق نهضة تنموية كبرى في مختلف المناطق المعنية، وباقي مناطق المملكة، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب المغربي من الاستفادة المباشرة من مزايا هذه الاستحقاقات الرياضية”.
وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، كمحطة أولى، ومدى استعداد الجهات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى والتي ستتوج بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.
وسجل لقجع أن هذا اللقاء شكل فرصة للتأكد من أن الأشغال تسير بالوتيرة المتوخاة، وأن كل البنيات التحتية والرياضية بالجهات المعنية، ستكون جاهزة قبل آوان هذه الاستحقاقات، مشددا على أن الرهان المنشود هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات الرياضية بشكل يليق بمكانة المملكة على الصعيد الدولي.
يذكر أن هذا الاجتماع انعقد بحضور وزير الداخلية، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي وسوس -ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.