المحترفون
سفيان رحيمي. ابن الرجاء يرسم مجده في دوري أبطال آسيا
يقال إن لكل مجتهد نصيب، وسفيان رحيمي اجتهد في صمت، وها هو اليوم يحقق إنجازات ملفتة في دوري أبطال آسيا.
تألق “ابن يوعري”، لم يكن مفاجئا بالنسبة لمن يعرف تاريخه وجهوده الدؤوبة خلف الكواليس، بداية، يعود الأمر لسنوات من العمل الشاق والتحضير الدائم، حيث كان يسعى جاهدا لتحقيق أحلامه وتحويلها إلى واقع ملموس.
وفي دوري أبطال آسيا، أثبت الرجاوي السابق جدارته وتربع على عرش هدافي البطولة برصيد 11 هدفا، وهو إنجاز لافت لا يأتي من فراغ، بل يعكس الاجتهاد والتفاني الذي بذله منذ سنوات.
سفيان رحيمي، الذي انضم إلى نادي العين في عام 2021 قادما من نادي الرجاء البيضاوي، استطاع أن يثبت قدرته على التأقلم والتألق في أعلى المستويات، حيث تمكن من التسجيل في جميع مراحل البطولة من دور المجموعات حتى نصف النهائي، كما أصبح أيضا اللاعب الأكثر من سجل لنادي العين في نسخة واحدة في تاريخ المسابقة مساهمة إضافة إلى أنه أصبح ثالث أكثر من سجل للنادي في تاريخ المسابقة مما يؤكد على دوره الحاسم في نجاح الفريق في المسابقة القارية.
ليس هذا فقط، بل أصبح أيضا أكثر من سجل في نسخة واحدة من الأدوار الإقصائية في تاريخ المسابقة بالمناصفة، وأكثر من ساهم في نسخة واحدة بالأدوار الإقصائية في تاريخ المسابقة بالمناصفة.
وبهذا تكون قصة رحيمي تحولت من لاعب يسعى لفرصته في تشكيلة الرجاء إلى قصة نجاح دولية ملهمة، تبرز قدرته على تحقيق الأحلام وتحطيم الحواجز، مما يجعله مثالا يحتذى به في مجال كرة القدم.
مريم البيه (صحافية متدربة)
أفادت تقارير صحفية أن النجم المغربي أيوب الكعبي قد لفت انتباه نادي غلطة سراي التركي، وذلك بفضل أدائه المتميز مع ناديه الحالي أولمبياكوس.
ويسعى النادي التركي، بناءً على رغبة مدربه أوكان بوروك، لضم الكعبي البالغ من العمر 30 عامًا خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ومع اقتراب نهاية عقده مع أولمبياكوس في الصيف، يأمل غلطة سراي في التعاقد مع الكعبي دون مقابل، خاصة وأن اللاعب لديه خبرة سابقة في الدوري التركي من خلال لعبه لنادي هاتاي سبور.
وتشير التقارير إلى أن الطرفين قد توصلا إلى اتفاق مبدئي لمدة ثلاث سنوات، مع التأكيد على أن الصفقة ستكون بدون أي تكاليف انتقالية، حيث يحق للكعبي التوقيع كلاعب حر بمجرد انتهاء عقده.
أعرب عادل تاعرابت، القائد الحالي لفريق النصر الإماراتي، عن إعجابه الشديد بالمدير الفني الجديد للفريق، ألفريد شرودر، إذ أكد على أنه لعب دورًا محوريًا في تعزيز مستوى أدائه والفريق بأكمله.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الوصل، أوضح تاعرابت أن هناك جوًا من الاحترام المتبادل والمسؤولية الجماعية في الفريق، مشيرًا إلى أن المدرب منحه “حرية كبيرة” داخل الملعب.
وشدد تاعرابت، الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، على شغفه بكرة القدم، معبرًا عن سعادته بالذهاب إلى التدريبات، ومؤكدًا أنه يشعر بالشباب والحيوية كأنه عاد إلى سن العشرين.
وأكد اللاعب المغربي أن السر وراء هذا التحسن يكمن في أسلوب المدرب الذي نال إعجاب ومحبة جميع اللاعبين.
ويستعد النصر الإماراتي لملاقاة الوصل في نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم، والذي سيقام يومه الجمعة على استاد هزاع بن زايد، حيث يأمل تاعرابت وفريقه في تحقيق الفوز والتتويج باللقب.
أعرب لويس دي لافوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، مرة أخرى عن موقفه من قرار إبراهيم دياز بتمثيل المنتخب المغربي بدل إسبانيا.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، أكد دي لافوينتي أنه ولحدود اللحظة غير نادم على تعامله مع الأمر ولا ينوي تغيير أي شيء في تعامله مع اللاعب، مشيرًا إلى أنه كان قد ضم دياز إلى القوائم المسبقة وعامله بالمثل كباقي اللاعبين.
وتابع المدرب قائلاً: “كل شخص حر في اتخاذ قراراته، وأنا أحترم قرار إبراهيم وأتمنى له النجاح في مسيرته”.
وأضاف أنه والاتحاد الإسباني لكرة القدم قد تعاملوا بإيجابية تجاه القرار.
وكان ابراهيم دياز قد قرر تمثيل المنتخب المغربي، مفضلا ذلك على عروض الاتحاد الإسباني، حيث اقتنع بمشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.