الأسود
بطل إفريقيا. حفل استقبال على شرف أسود القاعة

نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الاثنين (22 أبريل)، بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، حفل استقبال على شرف الطاقم التقني ولاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، بطل إفريقيا.
وبهذه المناسبة، هنأ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، جميع أعضاء المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة على الإنجاز الذي حققوه، مذكرا ببرقية التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي عبر فيها جلالته عن عظيم فخره بما أظهره أعضاء الفريق الوطني من إصرار منيع على مواصلة حمل اللقب للموسم الثالث على التوالي، حافزهم في ذلك غيرتهم الوطنية المثالية وانخراطهم الجاد في مسيرة الإشعاع الكروي والرياضي المغربي.
وأبرز لقجع أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة هو فريق نموذجي ينخرط بشكل تام في تنزيل خارطة الطريق والاستراتيجية الرياضية التي وضع أسسها وركائزها جلالة الملك، مضيفا أن مركب محمد السادس لكرة القدم يمثل إحدى دعامات هذه الاستراتيجية لجلالته.
ولفت إلى أن “المملكة محظوظة بوجود هذه البنية التحتية القيمة، ليس فقط على الصعيد الإفريقي، وإنما بين الهيئات الدولية العاملة في مجال كرة القدم”.
وأشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أنه توقف عن كثب عند العمل الجبار والانخراط الكامل للفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة في تجسيد استراتيجية جلالة الملك، مؤكدا أن النتائج المحققة تمثل تكريسا لهذا العمل المتواصل.
وأضاف أن الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة يعد مصدر إلهام لباقي المنتخبات الوطنية، لاسيما لدى الفئات الشابة.
كما أوضح لقجع أن “الرهانات المستقبلية واضحة وانتظارات الجمهور المغربي، الذي كان نموذجيا في دعمه للفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة، تفرض رفع تحدي كأس العالم”.
بدوره، عبر الناخب الوطني، هشام الدكيك، عن سعادته باللقب الثالث على التوالي للمنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، مبرزا أن برقية صاحب الجلالة الملك محمد السادس هي تشريف وتكليف في سبيل بذل مزيد من الجهود للمساهمة في مسيرة الإشعاع الكروي الوطني.
ونوه بجهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامية لتطوير ممارسة كرة القدم بصفة عامة، وكرة القدم داخل القاعة على وجه الخصوص، معربا عن شكره لكل مكونات الفريق الوطني على التزامها بالنهوض بصنف كرة القدم داخل القاعة.
كما سلط الضوء على الالتزام والانضباط اللذين أبان عنهما اللاعبون، وعلى مجهوداتهم من أجل تحقيق التميز على المستوى القاري والعالمي.
وأوضح أن “اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها، السيد فوزي لقجع، يشكل مصدر تحفيز إضافي للتميز في كأس العالم المقبلة من أجل تأكيد وضعنا كرواد في هذا الصنف الرياضي”.
من جانبه، قال عميد الفريق الوطني، سفيان المسرار، إن الجامعة وفرت كل الوسائل من أجل تمكين الفريق الوطني من التميز، مضيفا أن الطاقم التقني واللاعبين سيبدؤون استعداداتهم لكأس العالم المقبل لرفع ألوان العلم الوطني خفاقة عاليا على المستوى الدولي.
يشار إلى أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أحرز لقبه القاري الثالث بعد انتصاره في المباراة النهائية على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف لواحد.


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.