مشاريع 2030
يهم البيضاويين. شنو التغييرات اللي غادي يكونو في ملعب دونور؟ (فيديو)

كشف يوسف بالقاسمي، رئيس الإدارة الجماعية لـ”سونارجس”، عن التغييرات التي ستطرأ على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء (دونور)، مشددا على أنه سيكون في حلة جديدة من الخارج والداخل.
وقال بلقاسمي في تصريح لـ”ميد راديو” وعدد من وسائل الإعلام، عقب ندوة صحافية تم عقدها بالدار البيضاء، إن “الدار البيضاء غادي تحضى بجوج ملاعب رياضية من المستوى العالي، أولا ملعب بن سليمان اللي غادي يحتضن التظاهرة العالمية ديال 2030، وكذلك ملعب محمد الخامس اللي غادي يشارك إلى جانب 5 المدن الأخرى من أجل احتضان التظاهرة الإفريقية 2025”.
وأكد بالقاسمي أن “الأشغال كتمشي على وثيرة سريعة باش إن شاء الله نهاية 2024 يتم الانتهاء من جميع الأشغال ويكون ملعب دونور واجد”، مشيرا إلى أن “البيضاويين غادي يكونو سعداء ملي غادي يشوفو النتيجة النهائية”.
وأوضح المتحدث ذاته أنه بالنظر “لخصوصية ملعب محمد الخامس والتواجد ديالو وسط المدينة، فمن بين الأشياء اللي ركزنا عليها هو أنه يكون واحد الحضور ديال هاد الملعب داخل المحيط ديالو وتكون انسيابية وتكون تنظيم التظاهرات في واحد المستوى اللي كيسمح باش يكون تناسق مع المحيط ديالو”.
وفيما يتعلق بالتغييرات المتعلقة بالملعب، قال بالقاسمي “أولا من الضروري التأكيد على أن هاد التغييرات كاملة اللي غادي يشملها الملعب غادي يكون فيها احترام تام للمعايير المحددة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ولكن كل ما قدرنا أننا في نفس الوقت يتم مراعاة ما أمكن للمعايير اللي تم تحديدها من طرف الاتحاد الدولي”.
وتابع “الملعب غادي يكون في حلة جديدة لا من الخارج ولا من الداخل، والطاقة الاستيعابية غادي تبقى نفسها ولكن غادي يكون تغيير في مجموعة من الأشياء خصوصا في ما يتعلق بمستودعات الملابس، غادي يكونو 4 مستودعات
لأن عدد الفرق غادي يكون مهم جدا وباش يسمح ل2 فرق يلعبو و2 اخرين يكونو في الانتظار”.
وواصل “غادي يكون تغيير الفضاءات المخصصة لرجال ونساء الإعلام من أجل تغطية هاد التظاهرات، وأيضا كل ما يتعلق بالمرافق اللي غادي توضع رهن إشارة الحاضرين”.
وختم المدير العام لشركة “سونارجس” حديثه بالقول “مجموعة من التغييرات غادي يعرفها الملعب اللي عندو حضور تاريخي كبير عند البيضاويين باش يكون في المستوى اللي كينتظروه”.

مشاريع 2030
الرهان الأكبر بعد المونديال. مركز بحثي يدعو الى تحويل ملاعب المونديال إلى روافع اقتصادية بعد 2030

فرح بجدير-صحافية متدربة
حث مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي الدول المحتضنة لمونديال 2030، على ضرورة التفكير المسبق في مستقبل البنيات التحتية الرياضية وعلى رأسها الملاعب، التي ستشهد استثمارات ضخمة في البناء، التأهيل، والتوسعة، ليس فقط كمرافق رياضية بل كمحركات اقتصادية، اجتماعية، وثقافية.
وأشار المركز في تقريره، إلى أن “غياب تصور واضح قد يؤدي إلى تحويل هذه الملاعب إلى عبء على المالية العمومية، بدل أن تكون مصدر دخل واستثمار”، مبرزا أن “الرهانات متعددة، وتستدعي مقاربة شمولية ومندمجة لضمان استدامتها ومردوديتها، أول هذه الرهانات هو الاستدامة المالية، إذ إن الملاعب الحديثة تحتاج إلى صيانة دائمة وخدمات تشغيل متطورة، مما يفرض ضرورة خلق مصادر دخل منتظمة ومتنوعة، سواء عبر تنظيم مباريات محلية ودولية، أو من خلال تأجيرها للفعاليات الكبرى”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “تجارب دولية عدة أبرزت أن العديد من البلدان التي استضافت تظاهرات كبرى، مثل البرازيل وجنوب إفريقيا، واجهت تحديات كبيرة في الحفاظ على استدامة ملاعبها بعد انتهاء البطولات”، مشيرا إلى أن “بعض هذه الملاعب تحول إلى مرافق مهجورة، تكبد الدولة نفقات صيانة سنوية مرتفعة دون تحقيق عوائد مالية ملموسة”.
وأكد مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي، على “ضرورة التفكير المسبق في استراتيجية ما بعد المونديال، لضمان الانتقال من منطق (الحدث) إلى منطق (الاستثمار)، وتحويل الملاعب من عبء إلى مورد”.
ورأى المركز، أن “المغرب يتوفر على رصيد متنوع من الإمكانيات الاستراتيجية التي تؤهله لتحويل الملاعب التي سيتم تشييدها أو تأهيلها في أفق تنظيم مونديال 2030، إلى مرافق ذات مردودية مستدامة”، مشيرا إلى أن “التحدي لا يكمن فقط في بناء منشآت بمعايير دولية، بل في القدرة على توظيف ما يزخر به البلد من مؤهلات بشرية، رياضية، سياحية، واقتصادية، لجعل هذه الملاعب روافع حقيقية للتنمية”.
واقترح المركز، إرساء استراتيجية وطنية شاملة لما بعد المونديال، بتنسيق مع القطاعات الحكومية، الهيئات الترابية، والمجتمع المدني، كما اقترح إحداث شركات جهوية مختلطة لتدبير الملاعب الكبرى، تجمع بين القطاعين العام والخاص.
كما دعا إلى “ربط الملاعب بمنظومات حضرية متكاملة، عبر تحسين البنية التحتية المحيطة بها، وتوفير وسائل النقل العمومي، المواقف، الفضاءات الخضراء، والمرافق التجارية والخدماتية، مع اعتماد خطة تسويقية وطنية ودولية للملاعب المغربية”.

تدرس شركة “ACS” الإسبانية، التي يرأسها رجل الأعمال ورئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز، التقدم بعرض للمنافسة على عقد بناء ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، المشروع الذي تراهن عليه المملكة المغربية بقوة من أجل استضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030.
ووفقا لصحيفة “Vozpópuli” الإسبانية، فإن شركة “ACS” شرعت منذ أشهر في دراسة جدوى المشروع من جميع الجوانب، خصوصا ما يتعلق بالجوانب القانونية والمخاطر الاستثمارية وطبيعة البيئة التعاقدية في المغرب. ورغم أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، فإن مصادر في قطاع البناء تؤكد أن الشركة تتحرك بجدية نحو تقديم عرضها الرسمي.
وحسب المصدر ذاته، فإن المشروع الذي تتجاوز قيمته الإجمالية 470 مليون يورو، يشمل أشغال بناء تتعدى 300 مليون يورو، وقد تم فتح باب التقديم لتنفيذه من طرف السلطات المغربية خلال شهر أبريل الماضي، مع تحديد يوم 10 يونيو كآخر موعد لتلقي العروض من الشركات المهتمة.
ويطمح الملعب الجديد لأن يكون الأكبر في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية، إذ يبلغ عدد المقاعد المخطط لها حوالي 115 ألف متفرج، وهو ما يمنحه أفضلية واضحة من حيث السعة مقارنة بكبريات الملاعب الأوروبية، ويعد هذا الرقم أحد أبرز أوراق الضغط المغربية في سعيها لإقناع الفيفا بإقامة المباراة النهائية على أرضها.
وحددت السلطات المغربية مدة الأشغال في نحو 30 شهرا، بهدف افتتاح الملعب قبل نهاية عام 2027، استعدادا للقرار النهائي الذي يرتقب أن تعلنه الفيفا بشأن الملعب الذي سيحتضن النهائي في عام 2028.
ويعد الملعب الجديد منافسا مباشرا لملعبي كامب نو في برشلونة وسنتياغو برنابيو في مدريد، واللذين يتنافسان بدورهما على احتضان نهائي المونديال.

وئام نبيل- صحافية متدربة
نفى كريم الكلايبي، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، بشكل قاطع الإشاعات حول وجود أي نية لدى مجلس جماعة الدار البيضاء لبيع المركب الرياضي محمد الخامس، مؤكداً أن المجلس ملتزم بتعزيز وتطوير البنية التحتية الرياضية في المدينة.
وفي تصريح لموقع “ميد راديو”، أكد الكلايبي أن :”مجلس الجماعة يعمل على تأهيل وتهيئة مجموعة من الملاعب الرياضية، إلى جانب إنشاء مرافق جديدة تساهم في الارتقاء بالمنظومة الرياضية”.
وأوضح أن :”هذه الجهود تأتي في إطار الاستعدادات لاستضافة أحداث رياضية كبرى، مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030″.
مشدداً على أهمية تجهيز المدينة لاستقبال هذه التظاهرات العالمية.
واختتم الكلايبي تصريحه بالتأكيد على أن :”الرياضة تشكل جزء أساسي من هوية الدار البيضاء، وأن المجلس يسعى إلى توفير بيئة رياضية متكاملة تعزز النشاط البدني والثقافة الرياضية بين سكان المدينة”.