الوطنية
وصفت موسم الفريق بـ”الكارثي” و”البئيس”. مجموعة مناصري الفتح الرباطي تطالب إدارة الفريق بتعيين مسؤولين بخلفية رياضية

عبرت مجموعة مناصري الفتح الرباطي عن غضبها من الموسم الذي وصفته بـ”الكارثي” للفريق، مطالبة إدارة نادي الفتح الرباطي بتعيين مسؤولين بخلفية رياضية كروية محضة.
وجاء في بلاغ شديد اللهجة للمجموعة المذكورة، أنه “بعد نهاية موسم كارثي وبئيس بكل المقاييس، المكتب المديري بدأ المفاوضات مع مدربين ومدراء رياضيين لخلافة جمال السلامي وعادل المتني ولكن ما الأرضية التي جهزها المكتب المديري للقادمين الجدد؟”.
وأضافت المجموعة “نتوجس من وقوع المسؤولين في أخطاء السنوات الماضية، ويجب الحذر من الإبقاء على مكتب فرع كرة القدم بعد أن برهنوا على فشلهم في تدبير مرحلة السلامي الأخيرة ومرحلة ما بعد الزغاري والركراكي”.
وتابعت “مكتب الفرع الحالي، لا يصفق لهم إلا المقربون منهم، وهذا شيء عادي ونتقبله نوعآ ما بحكم العاطفة… ونسمع، لأننا نسمع فقط من المقربين من محيط الفتح، في ظل غياب تواصل مباشر بيننا ومكتب الصمت، لأنهم لا يتواصلون، ولأننا كمحبين فقدنا ثقتنا فيهم”.
وواصلت “على أي، نسمع أن المكتب المديري هو المسؤول الأول والأخير على التغييرات الجارية وهناك مشروع رياضي قادم سيقوده المكتب المديري وهذا معطى يثلج الصدر. ولكن من سيُنفذ؟ من سيبدع؟، من ذلك الشخص الجريء الذي سيضيف لمسته الخاصة على مشروع المكتب المديري ويواكب الفريق بشكل يومي؟ هل مكتب فرع كرة القدم الحالي؟ لا نعتقد أنهم قادرين حتى على الاعتراض على معطى صغير جدا يدخل ضمن مسؤوليتهم!”.
وزادت “لأننا نسمع، نعم نسمع فقط، منذ مدة طويلة، وبعد كل إخفاق أن المكتب المديري من يتحمل المسؤولية الكاملة، ولكن عندما تبتسم الأمور لفرع كرة القدم ونحصد نتائج إيجابية أو تأهلا لمسابقة خارجية ينسبون هذه الأشياء اللحظية لأنفسهم وينتشون بها!”.
“نسمع كذلك، لأننا نسمع فقط! وبعد كل إخفاق أن المكتب المديري يضيق الخناق على مكتب الفرع، هل هذا صحيح؟ ربما نعم وربما لا، وبالتأكيد هذا ما يتسرب من الداخل وما يُروج له المقربون منهم”، حسب مجموعة مناصري الفتح.
وتساءلت “هل نصدق ما يروج؟ طبعا لا.. لأننا لا نسمع مثل هذه الخزعبلات من مسؤولي الفروع الرياضية الأخرى التي تحقق نتائج مُرضية على المستوى المحلي والقاري”، موضحة “لهذا نريد أن نذكر مكتبنا المديري ببلاغنا السابق، الصادر بتاربخ 18 يناير من هذا العام، الذي شددنا فيه على ضرورة إعادة بناء الاستراتيجية الرياضية لفرع كرة القدم بقيادة مسؤول بخلفية كروية وليس أيا كان”.
وأشارت إلى أنه “من أجل بداية مرحلة جديدة، التغيير يجب أن يكون على جميع الأصعدة، وليس بتغيير مدرب بآخر ومدير رياضي بآخر، بل يجب إعادة النظر في من هم على رأس فرع كرة القدم”، مؤكدة “لأنه عندما تكون مسؤولا بخلفية رياضية كروية محضة! كل الطرق ستقودك لتحقيق المطلوب وأكثر، ولكن عندما تكون مسؤولا بالصفة فقط، ستجد نفسك متوجساً من إنجازات الآخرين في فرع كرة السلة”.

الوطنية
بعد الإساءة لجماهير العساكر. نهضة الزمامرة ينفي علاقته بالصفحة الوهمية والأمن يكشف هوية المتورط

وئام نبيل-صحافية متدربة
تمكنت المصالح الأمنية صباح اليوم الخميس (17 أبريل) ، من الكشف عن هوية الشخص الذي أساء لجماهير فريق الجيش الملكي عبر منشور غير أخلاقي نشر في صفحة وهمية كانت تدعي أنها الصفحة الرسمية للنادي الأزرق.
ونشرت إدارة نادي نهضة الزمامرة بلاغا عبر صفحتها الرسمية، أكدت فيه أن المصالح الأمنية، بفضل جهود الشرطة العلمية، استطاعت تحديد هوية الشخص الذي قام بنشر المنشور المسيء.
وأضاف البلاغ نفسه أنه تم تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، وأنه يتابع حاليا في حالة سراح في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.
وتابع البلاغ أن نادي نهضة الزمامرة سارع فور انتشار المنشور المسيء إلى إصدار بيان رسمي يتبرأ فيه من هذه الصفحة المزيفة ومن كل ما ورد فيها من محتوى مسيء لا يمت للنادي بصلة.
وأكد الفريق الازرق في بلاغه أن هذا التصرف لا يعكس مواقف النادي القيمية وأخلاقياته الرياضية، مشيدا بتغطية الإعلام الجاد لهذا الموضوع وتأكيده لموقف النادي الثابت في رفض أي سلوك يمس سمعة الأندية الوطنية أو يضر بأخلاقيات التنافس الرياضي الشريف.
وفي ختام البلاغ، شدد نادي نهضة الزمامرة على احترامه التام لفريق الجيش الملكي باعتباره نادي عريق في الساحة الرياضية الوطنية، كما دعا إلى توخي الحيطة والحذر من الصفحات المزيفة التي تسعى إلى زرع وخلق الفتنة بين كل مكونات الأسرة الرياضية الوطنية.
الوطنية
بلقشور: دونور خضع لأفضل عملية ترميم في تاريخه. وأصبح معلمة رياضية تليق بالدار البيضاء والمغرب

عبر عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، عن إعجابه بالحلة الجديدة لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، مشددا على أن الإصلاحات الأخيرة تعد أفضل عملية تجديد شهدها المركب في تاريخه.
وقال بلقشور في تصريحات إعلامية “مركب محمد الخامس بات اليوم في أبهى حلة، ويمكن القول إنه شهد أفضل عملية تجديد في تاريخه. للأسف، الجماهير لم تتح لها الفرصة بعد لاكتشاف كل ما تم إنجازه من مرافق جديدة وتحسينات، سواء تعلق الأمر بالممرات، أو المستودعات، أو القاعات، أو حتى جودة الأشغال التي تم تنفيذها”.
وأضاف المتحدث: “لأول مرة، تم تخصيص ممرات خاصة للصحفيين وللضيوف، إضافة إلى مقاعد بألوان متعددة، مما يمنح المركب طابعا عصريا. هذه المنشأة الرياضية تعد مكسبا كبيرا ليس فقط لمدينة الدار البيضاء، بل للمغرب ككل”.
ويأتي دفاع بلقشور على الإصلاحات التي خضع لها “دونور” بعد الانتقادات التي طالته خلال الفترة الماضية بسبب عدم إصلاح بعض الواجهات من بينها سقف المدرجات المغطاة.
يشار إلى أن دونور أعاد فتح أبوابه في وجه الجماهير المغربية يوم السبت الماضي (12 أبريل)، خلال مباراة الديربي البيضاوي بين الوداد والرجاء البيضاويين، وذلك بعد حوالي عام من إغلاقه.

أحيا فريق المغرب التطواني آماله في البقاء ضمن أندية القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد انتصاره المثير على اتحاد طنجة بهدفين مقابل هدف، في مباراة “ديربي الشمال” التي أُقيمت مساء اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الـ26 من الدوري.
وتمكن “الماط” بهذا الفوز من تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط عن المركز الرابع عشر، الذي يحتله فريق الشباب الرياضي السالمي، والذي تلقى هزيمة مفاجئة على أرضه أمام نهضة الزمامرة بهدف دون رد.
وانعكس هذا الانتصار بشكل مباشر على صراع البقاء، حيث ارتفعت وتيرة المنافسة في مؤخرة الترتيب، وأصبحت كل الاحتمالات واردة مع اقتراب نهاية الموسم.
وتجدر الإشارة إلى أن صاحبي المركزين 15 و16 يهبطان مباشرة إلى القسم الثاني، بينما يخوض الفريقان في المركزين 13 و14 مباريات السد من أجل ضمان البقاء.
وبهذا، يكون المغرب التطواني قد أعاد الإثارة إلى سباق البقاء، في وقت تبدو فيه كل نقطة حاسمة في الأسابيع الأخيرة من البطولة.