المحترفون
وسط غموض حول مستقبله مع مارسيليا. أوناحي يثير اهتمام الأندية التركية

يواجه الدولي المغربي عز الدين أوناحي مستقبلًا غير واضح داخل نادي أولمبيك مارسيليا، في وقت بدأت فيه الأندية التركية تُبدي اهتمامًا متزايدًا بالتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ووفقًا لموقع “كوزاي إكسبريس”، فإن نادي طرابزون سبور أبدى رغبة واضحة في ضم أوناحي، بعد متابعة مستمرة لوضعه مع الفريق الفرنسي، خاصة في ظل خروجه من حسابات المدرب روبيرتو دي زيربي، وابتعاده عن المجموعة الأساسية منذ عودته من الإعارة.
ويأتي هذا التحرك ليزيد من المنافسة على توقيع اللاعب، خصوصًا بعد دخول فنربخشة على الخط هو الآخر.ورغم الاهتمام الجدي من طرف الناديين التركيين، لم يتوصل مارسيليا حتى الآن بأي عرض رسمي، بينما يواصل أوناحي تدريباته رفقة الفريق الرديف، في انتظار حسم وجهته المقبلة.
أوناحي، الذي بصم على موسم قوي مع باناثينايكوس اليوناني، حيث شارك في 37 مباراة سجل خلالها 5 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، أصبح هدفًا لعدة أندية أوروبية.
ويسعى النادي اليوناني لاستعادته بشكل نهائي مقابل 9 ملايين يورو، وهو عرض لا يلبي طموحات إدارة مارسيليا، التي تُفضل تسريحه مقابل 10 ملايين على الأقل.
وكان اللاعب قد رفض عرضًا سابقًا من سبارتاك موسكو الروسي بلغت قيمته 12 مليون يورو، بسبب تحفظه على المشروع الرياضي وصعوبة التأقلم في ظل الأوضاع الجيوسياسية هناك، ما أعاد ملفه إلى دائرة المفاوضات من جديد.
وفي الوقت الذي تبحث فيه إدارة مارسيليا عن مخرج مناسب، يبدي أوناحي حرصًا على اختيار وجهة تتناسب مع طموحاته الفنية والشخصية، مفضلًا الانتظار إلى حين تلقي العرض المناسب.


عبّر الدولي المغربي شادي رياض، مدافع كريستال بالاس، عن عزيمته الكبيرة للعودة إلى الملاعب واستعادة كامل جاهزيته البدنية، طامحًا في التواجد ضمن قائمة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وفي مقابلة مع قناة “بي إن سبورتس”، استرجع رياض تجربته الأولى مع المنتخب، مشيرًا إلى أنه كان مدركًا لدوره داخل المجموعة منذ البداية، وقال: “رغم تقديمي موسما جيدًا مع بيتيس، كنت أعلم أنني قد لا أكون ضمن التشكيلة الأساسية. المدرب وليد الركراكي تواصل معي وشرح لي وضعي، فأبديت استعدادي الكامل للانضمام، حتى لو من مقاعد البدلاء، لأنني كنت أرغب في التعرف أكثر على المجموعة والمساهمة بأي طريقة ممكنة”.
وأضاف: “كنا نطمح للتتويج باللقب، ورغم الإخفاق، كانت مشاركتي في البطولة مهمة بالنسبة لي. وليد الركراكي منحني ثقته، وقد لعبت بعد ذلك في مواجهتي موريتانيا والكونغو، وتمكنت من تسجيل أول أهدافي مع المنتخب، وهو شعور لا يوصف”.
وعن إصابته الحالية، أكد رياض أنه يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف بهدف اللحاق بالبطولة القارية، وقال: “أبذل مجهودًا كبيرًا يوميًا من أجل العودة. هدفي واضح: أن أكون ضمن القائمة المشاركة في كأس إفريقيا. لا يهم إن كنت في التشكيلة الأساسية أو لا، ما دام حلمي هو الدفاع عن ألوان المغرب”.
كما أشاد بزميله في خط الدفاع نايف أكرد، قائلاً: “اللعب بجانبه يمنحني إحساسًا بالأمان. هو لاعب قوي وسريع، يتمتع بذكاء كبير في التمرير، ويمتلك شخصية هادئة تُسهم في بناء توازن داخل الملعب. بيننا تفاهم كبير يجعل أداءنا منسجمًا وفعّالًا”.
وختم شادي تصريحه بالتأكيد على أهمية الروح الجماعية داخل المنتخب، قائلاً: “التواصل بيني وبين نايف يجعلنا أكثر صلابة، وأنا أستمتع كثيرًا باللعب إلى جانبه في قلب الدفاع”.

يُقيّم اللاعب المهدي مباريك مجموعة من العروض الخارجية التي تلقاها خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، عقب انتهاء فترة إعارته إلى نادي الوداد الرياضي قادمًا من العين الإماراتي.
ووفق مصادر مقربة، فإن مباريك، الذي بصم على موسم مميز بقميص الفريق الأحمر، يوجد على رادار عدة أندية عربية وخليجية تسعى لضمه بداية من الموسم المقبل، إلى جانب اهتمام من نادٍ ينشط في منطقة شرق أوروبا، ما يمنحه خيارات متنوعة بخصوص خطوته الكروية التالية.
وكان اللاعب المغربي قد خاض موسمه الماضي مع الوداد على سبيل الإعارة، حيث شارك بانتظام في أغلب مباريات الفريق، كما لعب دورًا محوريًا خلال مشاركة النادي في كأس العالم للأندية.
وحظي مباريك بإشادة خاصة خلال مباراة الوداد أمام مانشستر سيتي في البطولة ذاتها، حيث اعتبره المحلل الاسكتلندي جون والكر “الأكثر تميزًا” بين لاعبي الفريق المغربي، مشيدًا بأدائه الدفاعي المنظم ومساهمته في بناء اللعب، رغم التفوق الفني للفريق الإنجليزي.

اقترب الدولي المغربي إلياس أخوماش من العودة إلى الملاعب، بعدما تجاوز بنجاح أولى الفحوصات الطبية، عقب فترة غياب طويلة بسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي.
ويُعتبر هذا التطور بمثابة بارقة أمل لجماهير فياريال الإسباني والمنتخب المغربي، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد، الذي ينتظر أن يكون حافلًا بالمنافسات المحلية والقارية.
أخوماش، أحد أبرز مواهب أكاديمية “لاماسيا” التابعة لنادي برشلونة، اضطر للابتعاد عن الميادين خلال أغلب فترات الموسم الماضي، نتيجة الإصابة التي ألمّت به، والتي تطلبت عملية جراحية وبرنامج علاج طويل الأمد.
وأكد التقرير الصادر عن الطاقم الطبي للنادي أن اللاعب الشاب اجتاز بنجاح المرحلة الأولى من الفحوصات الطبية، ليبدأ بذلك مرحلة التأهيل البدني المكثف، تمهيدًا لعودته إلى التدريبات الجماعية والمباريات الرسمية.
ويأتي هذا في وقت يستعد فيه نادي فياريال للدخول في معسكر تدريبي مغلق في سويسرا، ما بين 17 و25 يوليوز الجاري، استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد.
كما يُرتقب أن تُعزز عودة أخوماش صفوف المنتخب الوطني المغربي، الذي يحضّر للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقبلة، إذ يُنتظر أن يكون من بين العناصر التي ستدعم كتيبة “أسود الأطلس” في هذا الحدث القاري.