المنتخبات
ها الفرق بين المغاربة والجزائريين. الإفواريين طالع ليهم الدم! (فيديوهات)

فالوقت اللي “يوتوبرز” مغاربة خالقين جو زوين فالكوت ديفوار وكيديرو الخير، ناضت واحد المشجعة و”يوتوبر” جزائرية حطات فيديو كتنقّص فيه من مواطني ساحل العاج، وقالت بلي كيعيشو الميزيرية، وعطات صورة خايبة على تنظيم الكان في الكوت ديفوار، وهاد الشي طلّع الدم للإيفواريين. كيفاش؟
أثارت مشجعة جزائرية جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقطع فيديو تستهزء فيه من المعيشة في ساحل العاج التي تستضيف منافسات النسخة الـ34 من كأس أمم إفريقيا التي انطلقت يوم 13 يناير وتستمر إلى غاية 11 فبراير المقبل.
واعتبرت المشجعة الجزائرية في المقطع المذكور أن الوضع الذي يعيشه سكان بلد ساحل العاج يشبه الذي كان في العصر الحجري.
ووجهت المشجعة الجزائرية رسالة إلى مواطني بلادها، قالت فيها “حمدو ربي اللي عندنا بلاد كيما الجزاير، هنا فالكوت ديفوار عايشين واحد المعيشة العصر الحجري وقليل”.
تصريح المشجعة الجزائرية لم يمر مرور الكرام، ووضعت نفسها في موقف لا يحسد عليه، وتمت ترجمة تصريحها لعدة لغات، قبل أن تنهال عليها تعليقات السب والشتم، إذ انتقد أغلب المعلقين تصرفها الذي وصفوه بالمستفز.
ومن جهة أخرى، أعطى العديد من المشجعين المغاربة صورة جميلة على المغرب والشعب المغربي، حيث قام مؤثرين شباب، يدعى الأول ابراهيم وهو صاحب حساب “إبراهيمولوجي”، والثاني يدعى صابر الشاوني، بالذهاب إلى سوق خاص ببيع الأبقار واقتنوا بقرة وقاموا بذبحها لصالح أطفال جمعية “فاتح” الخيرية بالكوت ديفوار، وهي جمعية ترعي الأطفال الأيتام والمتخلى عنهم.
كما قضى الشابين المذكورين يوما رفقة الأطفال، ما أثار إعجاب العديد من المتتبعين المغاربة والعرب.

الأشبال
زكرياء الخلفيوي: التتويج بكأس إفريقيا مع المنتخب المغربي بمثابة فخر لي وسأواصل العمل لتحقيق حلم الاحتراف

عبر زكرياء الخلفيوي، اللاعب الصاعد بفريق أجاكسيو الفرنسي ونجم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، عن سعادته الكبيرة بتتويجه مع “الأشبال” بلقب كأس أمم إفريقيا للفتيان، بعد الفوز على منتخب مالي.
وأكد الخلفيوي، في تصريح خاص للموقع الرسمي لفريق أجاكسيو، أن رفع الكأس القارية على أرض المغرب وأمام الجماهير كان لحظة استثنائية في مسيرته.
وأعرب زكرياء قائلا: “أحسست بفخر واعتزاز كبيرين بعد التتويج على أرض الوطن وأمام جماهير مغربية عاشقة لكرة القدم، كانت الأجواء شبيهة بالحلم، خاصة حين رأيت كل الفئات العمرية تشجعنا من قلبها، وهو ما زادنا عزيمة وطموحا لإسعادهم أكثر.”
وتابع الخلفيوي حديثه: “لن أنسى أبدا تلك التجربة مع المنتخب الوطني، ولا الفرحة التي رسمناها على وجوه المغاربة خلال لحظة التتويج.”
وعن مستقبله مع نادي أجاكسيو، أبرز اللاعب الشاب أن طموحه هو مواصلة التطور داخل الفريق الذي نشأ فيه، قائلاً: “كبرت في أجاكسيو، وهنا بدأت تتطور قدراتي وثقتي في نفسي، وحلمي هو أن اللعب على أرضية ملعب فرونسوا كوتي مع الفريق الأول، لكن كلاعب محترف.”
وشدد الخلفيوي على أنه يدرك تماما أن الطريق لا يزال طويلا لتحقيق طموحاته، لكنه مستعد للعمل والاجتهاد لتحقيق أهدافه، معبرا: “بالرغبة والعمل الجاد، لا شيء مستحيل، وأنا مستعد للذهاب بعيدا في مسيرتي الكروية مع الفريق.”
كما اعتبر أن مشاركته القارية مع المنتخب الوطني منحت له دفعة قوية على المستويات الذهنية، الفنية والبدنية.ويذكر أن زكرياء الخلفيوي، المولود سنة 2008 بمدينة أجاكسيو الفرنسية، ينشط حاليا ضمن فئة أقل من 19 سنة بفريق أجاكسيو، ويبصم على أداء مميز في الخط الهجومي للنادي.

تم اختيار فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نائبا أول لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بقيادة باتريس موتسيبي.
وجاء هذا التعيين خلال أول اجتماع للجنة التنفيذية للكاف، الذي عُقد اليوم السبت بالعاصمة الغانية أكرا.
ويُذكر أن فوزي لقجع كان قد حصد في وقت سابق عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية خلال الجمعية العمومية غير العادية للكاف.

يواصل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة استعداداته النهائية للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للشبان، المرتقبة في مصر خلال الفترة ما بين 27 أبريل الجاري و18 ماي المقبل.
وفي تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد المدرب محمد وهبي أن الأجواء داخل المجموعة إيجابية، مشيراً إلى أن التركيز ينصب حالياً على ضبط آخر التفاصيل قبل الدخول في غمار المنافسة.
وقال وهبي: “الحمد لله، وصلنا إلى مصر في أجواء جيدة. بمجرد التواجد في أرض المسابقة، يبدأ الأدرينالين في الارتفاع ونشعر حقاً أننا على مشارف بداية المنافسات”.
وأضاف: “تبقّى أمامنا أيام قليلة لمواصلة التحضيرات، ونركز حالياً على الجانب النفسي والبدني للاعبين، خاصة أن بعضهم خاض عدداً كبيراً من المباريات مؤخراً. من الناحية التكتيكية، لا نحتاج سوى إلى التذكير، فقد اشتغلنا معاً لأكثر من سنتين”.
وأشار المدرب إلى وجود بعض الإصابات الخفيفة في صفوف اللاعبين، لكنها لا تدعو للقلق، مؤكداً أن الجميع سيكون جاهزاً عند انطلاق البطولة.
وختم وهبي تصريحه بالقول: “نتوفر على ظروف عمل مثالية، ونهدف إلى بلوغ الجاهزية الكاملة قبل مباراتنا الأولى أمام كينيا في فاتح ماي”.
يُذكر أن المنتخب المغربي يوجد في المجموعة الثانية إلى جانب نيجيريا وتونس وكينيا، وسيفتتح مشواره بملاقاة المنتخب الكيني يوم الخميس المقبل.