الدولية
مونديال 2026. فيفا يعلن تجميد عضوية خصم “الأسود”

وئام نبيل-صحافية متدربة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يوم أمس الخميس (6 فبراير)، عن تجميد جميع أنشطة اتحاد كرة القدم في الكونغو برازافيل بشكل فوري حتى إشعار آخر، وذلك استنادا إلى المادة 16 من النظام المؤطر لعمل الفيفا.
وجاء القرار بناء على تنسيق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، حيث أكد الفيفا أن السبب وراء هذه العقوبات هو التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، وهو ما اعتبره انتهاك للمنظومة الكروية الدولية.
كما تم استبعاد المنتخب الكونغولي من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وكان السبب الرئيسي في هذا القرار هو إقالة رئيس الاتحاد الكونغولي، جان جاي بليز مايولاس، ولجنته التنفيذية من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الكونغولي في شتنبر الماضي، على الرغم من معارضة الفيفا لهذا القرار.
وتدخلت السلطات السياسية في الكونغو بشكل مباشر، حيث قامت بتغيير أقفال مباني الاتحاد وسحب الوصول إلى المنشآت الخاصة به، وهو ما دفع الفيفا إلى اتخاذ هذا القرار الحاسم.
وأكد الاتحاد الدولي أن هذه الإجراءات تشكل مخالفة خطيرة للقوانين والأنظمة التي تحكم عمل الاتحادات الكروية المحلية في إطار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والفيفا.
ومن بين الشروط الضرورية لعودة نشاط الاتحاد الكونغولي، أكد “فيفا” على ضرورة منحه صلاحية تدبير شؤونه الداخلية دون تأثير خارجي، وتغيير جميع القرارات القانونية السابقة التي تم اتخاذها من أطراف حكومية.
يذكر أن منتخب الكونغو برازافيل كان ضمن المجموعة الخامسة في تصفيات كأس العالم 2026، حيث كان من المقرر أن يواجه المنتخب الوطني المغربي.
ومع قرار تجميد أنشطة الاتحاد الكونغولي، سيتم استبعاد المنتخب الكونغولي من التصفيات، وهو ما يضع فريق الأسود في مجموعة الحظ.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الفيفا على الحفاظ على استقلالية الاتحادات الوطنية لكرة القدم، ومنع الأطراف الخارجية من التأثير سلبا على سير المنافسات الدولية والقارية.


تلقى إنترناسيونالي هزيمته الثالثة على التوالي، بسقوطه أمام ضيفه روما بهدف دون رد، في اللقاء الذي جرى اليوم الأحد على أرضية ملعب “جيوزيبي مياتزا”، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإيطالي.
وسجل هدف المباراة الوحيد ماتياس سولي في الدقيقة 22، ليقود فريق العاصمة الإيطالية لتحقيق فوز ثمين خارج الديار.
وبهذه الخسارة، واصل الإنتر نتائجه السلبية بعد سقوطه سابقًا أمام بولونيا في الدوري وميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا.
وتزداد الضغوط على كتيبة لاوتارو مارتينيز، خاصة مع اقتراب المواجهة المنتظرة ضد برشلونة يوم الأربعاء المقبل، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفقد إنتر صدارة “السيري أ” لصالح نابولي، حيث يتساوى الفريقان برصيد 71 نقطة، غير أن نابولي يملك مباراة مؤجلة سيخوضها لاحقًا أمام تورينو مساء اليوم (19:45 بتوقيت غرينيتش+1)، بقيادة مدربه أنطونيو كونتي.
أما روما، فقد رفع رصيده إلى 60 نقطة، ليحتل المركز الخامس، معززًا آماله في إنهاء الموسم بمركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

عبر لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، عن سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بلقب كأس ملك إسبانيا، عقب الفوز على ريال مدريد 3-2 في النهائي الذي أقيم مساء أمس السبت.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال يامال: “إذا سجلوا هدفاً، لا يهم، وإذا سجلوا هدفين، لا يهم أيضاً”.
وأضاف اللاعب الذي تألق بصناعته لهدفين في النهائي: “هذا العام ببساطة، لن يتمكنوا من الفوز علينا، وقد أثبتنا ذلك. أنا سعيد جدًا بهذا الإنجاز”.
ويُشار إلى أن برشلونة تفوق على غريمه ريال مدريد هذا الموسم في ثلاث مناسبات، خلال مواجهاتهما في الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، وأخيراً في نهائي كأس الملك، مما يعكس سيطرة واضحة للنادي الكتالوني على مواجهات الكلاسيكو هذا العام.

قدم أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد، اعتذاره العلني عن تصرفه الغاضب الذي أدى إلى طرده خلال خسارة فريقه 3-2 أمام برشلونة، في نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي امتد للوقت الإضافي مساء السبت.
ووقعت الحادثة المثيرة للجدل بعدما احتسب الحكم ريكاردو دي بروجوس بينجويتسكيا خطأ ضد كيليان مبابي إثر تدخل مع مدافع برشلونة إريك جارسيا، مما حرم ريال مدريد من فرصة محتملة لإدراك التعادل، بعد لحظات من تسجيل جول كوندي هدف الانتصار للبارسا في الدقيقة 116.
واشتعلت مشاعر الغضب بين لاعبي ريال مدريد، خاصة روديغر، الذي كان قد استُبدل وجلس على مقاعد البدلاء. وفقد اللاعب الألماني أعصابه، وقام بإلقاء أكياس ثلج تجاه الحكم، ما أدى إلى حصوله على بطاقة حمراء مباشرة، وتدخل زملاؤه والجهاز الفني لمنعه من اقتحام الملعب.
وكتب روديغر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: “بالتأكيد لا مبرر لتصرفي الليلة الماضية. أنا آسف جدًا لما حدث. قدمنا أداءً رائعًا خاصة منذ الشوط الثاني. للأسف لم أستطع مساعدة فريقي بعد الدقيقة 111، وارتكبت خطأ قبل صافرة النهاية. أعتذر مجددًا للحكم ولكل من أغضبته تصرفاتي.”
ولم يكن روديغر الوحيد الذي تعرض للطرد، إذ نال كل من لوكاس فاسكيز وجود بيلينغهام بطاقتين حمراوين بعد نهاية اللقاء بسبب تصرفاتهما غير الرياضية.
ويواجه روديغر الآن خطر الإيقاف لفترة قد تتراوح بين أربع إلى 12 مباراة، وفق لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث يُصنف ما قام به ضمن العقوبات الجسيمة، مما يعني أنه قد يُحرم من المشاركة في جميع المسابقات المحلية، بما فيها الدوري الإسباني.