الأسود
مواجهة مغاربية بامتياز. أسود الفوتسال يستعدون لنصف نهائي الكان أمام ليبيا

بعد إسدال الستار على مقابلتي المجموعة الثانية من الدور الأول، ضرب المنتخب الوطني المغربي للفوتسال، موعدا مع نظيره الليبي في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا “المغرب 2024″، على الساعة الثامنة من مساء يوم غد الجمعة (19 أبريل)، في مواجهة مغاربية بامتياز.
أسود الفوتسال كيوجّدو
ومساء أمس الأربعاء خاض المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، مساء الأربعاء، حصة تدريبية بمركب محمد السادس لكرة القاعة، استعداداً للمباراة التي ستجمعه بالمنتخب الليبي، في هذه المسابقة القارية التي تحتضمنها بلادنا إلى غاية يوم الأحد المقبل.
وركز هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، خلال هذه الحصة التدريبية، التي امتدّت لحوالي ساعة ونصف وعرفت حضور جميع اللاعبين المنادى عليهم، على الجانب التقني والتكتيكي.
وكان المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة قد تأهل إلى الدور نصف النهائي بعد تصدره للمجموعة الأولى برصيد تسع نقاط، جمعها من 3 انتصارات، بينما احتل المنتخب الليبي المركز الثاني في المجموعة الثانية بست نقاط من فوزين وهزيمة.
لاعبو ليبيا يتوعدون
في المقابل، توعد لاعبو المنتخب الليبي بالإطاحة بالمنتخب الوطني المغربي في نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم للفوتسال.
وقال حسام الورفلي نجم المنتخب الليبي :”إن شاء الله نعملو جهدنا في نصف النهائي، ونشرفو ليبيا… نعد الجماهير الليبية بالتأهل لكأس العالم”.
في الاتجاه نفسه سار أحمد اليمني، الذي شدد على أن عناصر المنتخب الليبي “قادين يتأهلو للنهائي”، ويرجعو ماضي منتخب ليبيا”، وأحمد العجاف الذي قال بنبرة متفائلة إن شاء الله غانخرجو منتصرين ونرجعو أمجاد.
وضرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، موعدا مع نظيره الليبي في نصف نهائي كاس امم افريقيا المغرب 2024، وذلك بعد إسدال الستار على مقابلتي المجموعة الثانية من الدور الأول.
وباني ذلك، بعد احتلال المنتخب المغربي صدارة المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة، مقابل تواجد الليبيين في المرتبة الثانية ضمن المجموعة الثانية برصيد ست نقاط.
وتأهل منتخبا مصر وليبيا إلى نصف نهائي النسخة السابعة من كأس أمم إفريقيا، بعد فوز الأول على موريتانيا ب7 مقابل 6 والثاني على ناميبيا ب11 مقابل 5، مساء أول أمس الثلاثاء، ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية.
طارق باشلام


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.