الأسود

من بينها برونزية الأولمبياد. فيفا يشيد بإنجازات الكرة المغربية في 2024

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على النجاحات البارزة التي حققتها الكرة المغربية خلال عام 2024، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير اللعبة.

وأشار تقرير “فيفا” إلى تحقيق المغرب سلسلة من الإنجازات المهمة، أبرزها تتويج المنتخب الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 بعد فوز كبير على المنتخب المصري بنتيجة 6-0.

كما نجح المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة في التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا التي استضافتها المملكة مطلع العام.

وأشاد التقرير بأداء المنتخبات الإفريقية، مؤكداً أن المغرب كان في طليعة هذه الإنجازات. فقد أثبت المنتخب الأولمبي جدارته على الساحة الدولية، بينما واصل منتخب “الفوتسال” هيمنته القارية، ورغم خروجه من ربع نهائي كأس العالم أمام البرازيل، التي توجت باللقب، قدم أداءً مشرفاً.

كما نوه “فيفا” بأداء الدولي المغربي إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد، الذي اختار تمثيل “أسود الأطلس” بدلاً من إسباني، وتألق دياز في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 بتسجيله سبعة أهداف، متصدراً قائمة الهدافين.

واستعرض التقرير تطلعات المغرب لعام 2025، حيث يستعد لاستضافة النسخة الخامسة والثلاثين من كأس الأمم الإفريقية، بالإضافة إلى تنظيم كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة.

كما سيشارك منتخبا أقل من 20 سنة وأقل من 17 سنة في كأس العالم في الشيلي وقطر على التوالي.

واختتم التقرير بالإشارة إلى مشاركة الوداد الرياضي المغربي في كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليوز، مما يعزز الحضور المغربي على الساحة العالمية.

الأسود

وليد الركراكي: المغرب يقدم للاعبين مزدوجي الجنسية مشروعا ينبع من القلب وقوة القناعة

وكالات

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المغرب يتبنى مقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى مشروع وطني ينبع من القلب وقوة القناعة.

وقال مدرب المنتخب الوطني في مقابلة مع صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية: “نهجنا هو التواصل مع اللاعبين، وعرض مشروعنا عليهم، وغرس حب الوطن فيهم، مع احترام كامل لقراراتهم”.

وأكد وليد الركراكي أنه يتفهم تماما المأزق الذي يعيشه اللاعبون الشباب الذين نشأوا في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن “من لديهم ثقافة مزدوجة يدركون جيدا أن هذا الخيار معقد ويجب احترامه مهما كان”.

وحرص المدرب الوطني على الإشادة باختيارات لاعبين مثل إبراهيم دياز وبلال الخنوس وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب وساهموا في إثراء المنتخب الوطني والمشروع الرياضي للمملكة.

وأشار إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة التي تلعب في أوروبا تقوم على العمل الاستباقي والقرب، مضيفا أن “المعيار الأساسي لا يرتبط بأصولهم فقط، بل بالتزامهم الحقيقي بمشروعنا الوطني”.

ولم يفت السيد الركراكي التطرق إلى الدينامية الحالية لكرة القدم المغربية والتقدم الكبير الذي تم إحرازه، مشيرا على وجه الخصوص إلى تطوير البنيات التحتية بمعايير دولية، واستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب ضمن أفضل المنتخبات الوطنية في العالم.

وبخصوص كأس الأمم الأفريقية المقبلة، المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري، لفت وليد الركراكي إلى أن الفوز باللقب القاري أصبح أولوية الآن.

وقال: “المغرب بلد يعشق كرة القدم، ومنتخبه الوطني يوحد الأمة بأكملها. ولا ي عقل أننا لم نفز سوى بلقب واحد في كأس إفريقيا. هدفنا هو التتويج باللقب القاري”.

المزيد

الأسود

بدل الأسود. الركراكي يكشف تفاصيل قرار لامين يامال اللعب لإسبانيا

خرج وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن صمته مجددًا للحديث عن تفاصيل قرار لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، بتمثيل المنتخب الإسباني بدل المغربي، نافياً ما تم تداوله بخصوص دعوته للانضمام إلى المنتخب الأولمبي وليس الأول.

وفي تصريح لصحيفة “آس” الإسبانية، قال الركراكي: “من السهل تفسير الأمر. البعض زعم أنني لم أقدم له مشروعًا جيدًا، أو أنني اكتفيت بعرض الانضمام إلى المنتخب الأولمبي، وهذا غير منطقي، فكيف أوجه له دعوة للمنتخب الأولمبي وهو في سن 16 عامًا وكان بالفعل لاعبًا أساسياً في برشلونة؟”.

وأضاف: “لقد استدعيت لاعبين مثل بلال الخنوس وإلياس بن الصغير إلى المنتخب الأول في سن الثامنة عشرة، فكيف لا أستدعي يامال؟ الحقيقة أن اللاعب كان حاسمًا في اختياره، فقد تدرج في الفئات السنية للمنتخب الإسباني، وكان واضحًا في قراره”.

وتابع الناخب الوطني موضحًا: “إسبانيا تعاملت معه بصدق، كما فعلت أنا أيضاً، وأعتقد أنهم وعدوه بالمشاركة في كأس أمم أوروبا، وأن يكون عنصراً دائماً في المنتخب الأول”.

يُذكر أن لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، اختار تمثيل إسبانيا وحقق معها لقب كأس أمم أوروبا، التي أُقيمت الصيف الماضي بألمانيا، ليغلق باب العودة نهائيًا إلى قميص “أسود الأطلس”.

المزيد

الأسود

الركراكي: أطمح لقيادة المغرب نحو المجد الإفريقي ولقجع دفعني للاستمرار

أعرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن رغبته القوية في التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، مؤكداً أن هذا الهدف يُعدّ بمثابة التحدي الأكبر في مسيرته مع “أسود الأطلس”.

وفي حوار خصّ به صحيفة “آس” الإسبانية، قال الركراكي: “أحلم بتحقيق كأس إفريقيا وكتابة صفحة جديدة في تاريخ الكرة المغربية. لدي طموح كبير، وأنا متعطش لتحقيق هذا الإنجاز”.

وكشف الركراكي أنه كان قريباً من الرحيل بعد النتائج الأخيرة، موضحاً: “أبلغت فوزي لقجع برغبتي في المغادرة إذا لم تتحقق الأهداف المرجوة، لكنه أقنعني بالبقاء”.

وأضاف: “الرئيس قال لي إن المغرب لم يفز بكأس إفريقيا منذ خمسين عاماً، وإن الشعب بحاجة إلى هذا اللقب. طلب مني أن أُظهر قدرتي على قيادة الفريق إلى المجد، وهو ما أعاد لي الحافز والدافع للاستمرار”.

وأكد مدرب المنتخب أن العمل متواصل على قدم وساق من أجل الوصول إلى الحلم القاري، مشيراً إلى أن الرغبة قوية لدى الجميع في إعادة الأمجاد للكرة المغربية.

المزيد