الأسود
مغاربة لزياش والنصيري: خاصكم تعتذرو من الجماهير المغربية ماشي غير من الركراكي! (صور)

رغم اعتذارهما من الناخب الوطني وليد الركراكي على ما بدر منهما عقب استبدالهما خلال مباراة زامبيا، يوم أمس الجمعة (7 يونيو)، إلا أن مشجعين مغاربة لم يرقهم تصرف الدوليين المغربين حكيم زياش ويوسف النصيري.
وفي تعليقات مختلفة على منشور “ميد راديو” على الفايس بوك حول اعتذار اللاعبين من المدرب الركراكي، أكد عدد من المغاربة على أنه يتوجب عليهم الاعتذار من الجماهير المغربية وليس من المدرب فقط.
وكتب أحد المعلقين “من الواجب أن يعتذرا من الشعب المغربي وليس من الركراكي، فما قاما به يعكس شخصية المدرب الضعيفة داخل غرفة الملابس”.
وعلق آخر “خاصهم يقدمو الاعتذار للجمهور المغربي وتصرف اللي قامو به لا يشرف أسمائهم ولا اسم المنتخب”.
وجاء في تعليق آخر “خاصهم يطلبو السماحة من المغاربة كاملين، المنتخب ديال الشعب ماشي الركراكي وراهم عطاو صورة خيبة”.
ووزاد آخر “الصورة التي رسمها زياش عن نفسه صورة رديئة جدا ويعتبر نفسه فوق الجميع… هذا ضريبة الدلع اللي دلعناه وضريبة أننا كنا نسعى لكي يعود إلى المنتخب… كل المدربون الذين دربو المنتخب كانو يشتكون منه حتى عندما كان يلعب في تشيلسي”.
وأظهرت عدسات الكاميرا، يوم أمس الجمعة، استياء كل من زياش والنصيري بعد استبدالهما، حيث قام الأول برمي حذائه وواقي الساق الخاص به، فيما رمى الثاني قارورات المياه بطريقة عنيفة، ما أثار استياء وغضب عدد من المتتبعين.
وأفاد مصدر مطلع لموقع “ميد راديو”، بأنه اللاعبان قدما اعتذارهما من الناخب الوطني وليد الركراكي، حيث قال “ملي سالا الماتش زياش والنصيري طلبو السماحة من الركراكي على التصرفات ديالهم”.
وأكد المصدر ذاته أن “ردة الفعل اللي دارو اللاعبين ماشي حيت خرجهم المدرب ولكن قالو بلي ما عجبهمش المستوى ديالهم داك الشي علاش تقلقو وتصرفو بهاديك الطريقة”.
وأوضح ذات المصدر أن الركراكي قبل اعتذار اللاعبين، وطالب منهما عدم تكرار مثل تلك التصرفات.


كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن بعض الجوانب الشخصية والرياضية خلال استضافته في برنامج “تشيرينغيتو” الإسباني، حيث تحدث عن اللاعب الأفضل في نظره، وقراره باختيار تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
وفي رده على سؤال حول أفضل لاعب في الوقت الحالي، قال الركراكي: “الأمر معقد، بالنسبة لي محمد صلاح هو الأفضل، لكن في دوري أبطال أوروبا سأختار عثمان ديمبيلي”.
وعن مسيرته كلاعب، أوضح قائلاً: “هل كنت مستعداً للعب مع فرنسا؟ لا، لم أكن أملك المستوى الكافي لذلك، لكنني اخترت اللعب للمغرب”.
واختتم الركراكي حديثه بابتسامة قائلاً: “لو لم أصبح مدرباً لكرة القدم، لكنت صحفياً، مثل مقدم برنامج ‘تشيرينغيتو'”.

عبر الناخب الوطني وليد الركراكي، عن رغبته القوية في قيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيكون مستحقا لبلد يعشق كرة القدم بشغف لا يوصف.
وفي تصريحات لبرنامج “تشيرينغيتو”، قال الركراكي: “أتطلع لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا، فهذا البلد يستحقه عن جدارة. الشغف بالرياضة هنا لا يصدق، ولا يمر يوم دون أن يطلب مني أحد المغاربة الظفر بالبطولة”.
وأضاف:”لدي عقد يستمر حتى نهائيات كأس العالم 2026، لكن في هذه المهنة، إذا لم تحقق الانتصارات، فإن القرارات قد تتخذ بسرعة”.
وتابع الركراكي “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. كل ما يهمني هو التركيز على العمل مع الفريق والاستعداد الجيد. أمامنا ستة أو سبعة أشهر قبل انطلاق كأس إفريقيا، وأولويتنا هي اختيار المجموعة الأنسب لتحقيق طموحات الشعب المغربي”.
وواصل الناخب الوطني حديثه بالقول “لطالما قلت إن في مهنة التدريب، إذا لم أحقق لقب كأس إفريقيا، فقد أتحول من مدرب جيد إلى مدرب سيئ، وقد لا أحصل مجددا على الفرصة التي أطمح إليها.”
وختم الركراكي حديثه بتأكيد عزيمته القوية على بلوغ الهدف القاري، قائلا: “لدي حلم واحد فقط في هذه المرحلة، وهو الفوز بكأس إفريقيا. هذا هو الشيء الوحيد الذي يشغل ذهني الآن”.

كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، عن تفاصيل ما دار بينه وبين اللاعب الإسباني المغربي لامين يامال، لاعب نادي برشلونة، حينما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تبدل جهدا من أجل ضمه إلى صفوف “الأسود”، قبل أن يختار حمل فميص المنتخب الإسباني.
وقال الركراكي في برنامج “تشيرينغيتو”، “لامين يامال موهبة من جيل استثنائي، وحاولنا إقناعه بالانضمام إلى المنتخب المغربي، لكن ذلك لم يكن ممكنا. ما يحققه في مثل سنه أمر مذهل بكل بساطة”.
وأضاف الناخب الوطني “أجريت معه عدة مكالمات هاتفية، وقدمت له مشاريع المغرب: كأس إفريقيا 2025 التي ستقام على أرضنا، وكأس العالم 2030”.
وتابع الركراكي “كان صريحا تماما معي. بعد يومين، اتصل بي ليخبرني أنه يشعر بأنه إسباني، وأنه لطالما لعب مع إسبانيا. تمنيت له التوفيق، لأنه أظهر صدقا نادرا”.