اللبؤات
مدرب المنتخب المغربي للفوتسال للسيدات: التأهل إنجاز تاريخي والفضل يعود لهشام الدكيك

عبّر عادل السايح، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، عن فخره الكبير بتأهل فريقه إلى نهائي كأس أمم أفريقيا وحجز بطاقة العبور إلى كأس العالم، مؤكدًا أن هذا النجاح هو ثمرة عمل جماعي ودعم متواصل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وقال السايح في تصريحات إعلامية: “واجهنا منتخب أنغولا، أحد أقوى المنتخبات على الساحة الأفريقية في الفوتسال، وكنا مستعدين لخوض مباراة قد تمتد لركلات الترجيح بفضل الإعداد الذهني الكبير الذي خضع له اللاعبات.”
وأشاد السايح بالدور الكبير للجماهير المغربية التي دعمت المنتخب بحرارة، معتبرًا أن تشجيعاتهم كانت حاسمة في ترجيح كفة المغرب خلال الشوط الثاني من اللقاء.
كما خص السايح بالشكر هشام الدكيك، مدرب منتخب الرجال في الفوتسال، قائلا: “الفضل بعد الله تعالى والجامعة، يعود كذلك لهشام الدكيك الذي ساندنا بخبرته وتجربته، وساهم بشكل مباشر في هذا التأهل التاريخي.”
وختم السايح رسالته بدعوة الجماهير المغربية للحضور المكثف يوم الأربعاء المقبل لمساندة المنتخب في النهائي، قائلاً: “نطمح لتحقيق أول لقب قاري في تاريخ كرة القدم النسوية داخل القاعة والاحتفال به مع كل المغاربة.”


أعرب خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني المغربي للسيدات، عن ثقته في جاهزية فريقه لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستُقام على أرض المملكة خلال شهر يوليوز المقبل.
وفي تصريحات خصّ بها الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أكد فيلدا أن التحضيرات مرت في أجواء إيجابية، مشيرًا إلى أن العناصر الوطنية استفادت من برنامج إعدادي مكثف شمل جميع المباريات المبرمجة. وقال في هذا الصدد: “المنتخب في منحى تصاعدي، وقد لمسنا تطورًا واضحًا في الأداء والخبرة الجماعية”.
وتوقّف المدرب الإسباني عند الانتصار الأخير أمام منتخب تنزانيا برباعية نظيفة، مبرزًا أهمية الفوز من الناحية الذهنية والتكتيكية، وأضاف: “نجحنا في ترجمة الفرص إلى أهداف، وخرجنا بشباك نظيفة، لكننا نعي أن هناك بعض التفاصيل، خصوصًا على مستوى الإيقاع الدفاعي، تحتاج إلى تحسين قبل انطلاق البطولة”.
وأكد فيلدا أن الفريق على مشارف إنهاء استعداداته، مع التركيز على وضع اللمسات الأخيرة قبل أولى المواجهات الرسمية، متطلعًا لبداية قوية في مباراة الافتتاح أمام منتخب زامبيا.
يُذكر أن المنتخب المغربي سيخوض المباراة الافتتاحية لـ”كان السيدات 2025″ أمام نظيره الزامبي، يوم السبت المقبل، في تمام الساعة التاسعة مساءً (توقيت غرينيتش +1).

أكد خورخي فيلدا، مدرب المنتخب المغربي للسيدات، على جاهزية “لبؤات الأطلس” لخوض غمار نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات، مشيرًا إلى أن اختيار القائمة النهائية لم يكن بالأمر السهل نظراً لقوة التنافس بين اللاعبات.
وخلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الثلاثاء، قال فيلدا: “واجهنا خصوماً يمتلكون لاعبات ينشطن في أندية ذات مستوى عالٍ، ولديهن مهارات تهديفية ممتازة. كرة القدم النسوية في أفريقيا تعتمد بشكل كبير على القوة البدنية، لذا علينا أن نكون مستعدين جيدًا لهذا التحدي”.
وأضاف المدرب الإسباني: “منتخبنا من بين الأفضل في القارة، ومجموعتنا تضم منتخبات قوية، والجميع يملك نفس الحظوظ. إنها أقوى مجموعة في البطولة”.
وعن كواليس اختيار اللائحة النهائية، أوضح فيلدا: “تابعنا عن كثب أكثر من 100 لاعبة خلال الموسم، سواء من خلال المباريات أو الحصص التدريبية. وفي النهاية اخترنا اللاعبات اللواتي نعتقد أنهن قادرات على تقديم الإضافة وتحقيق الانتصارات”.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن المنتخب النسوي المغربي يدخل البطولة بطموحات كبيرة، قائلاً: “نملك مجموعة منسجمة، استعدت بشكل جيد في المراحل التحضيرية، ونحن الآن نحصد ثمار عملنا. اللاعبات جاهزات لتقديم كل ما لديهن والدفاع عن قميص المنتخب بكل قتال”.
يُذكر أن المنتخب المغربي يتواجد في المجموعة الأولى رفقة منتخبات زامبيا، السنغال والكونغو الديمقراطية.

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الثلاثاء (24 يونيو) بسلا، أن جاهزية اللاعبات وتنافسيتهن داخل أنديتهن خلال الموسم الماضي، كانت أهم المعايير التي تم اعتمادها في اختيار اللائحة النهائية لتمثيل المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات ( المغرب 2024 ).
وأوضح فيلدا رودريغيز، في المؤتمر الصحافي الذي عقد بقاعة الندوات التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بسلا، و خصص للكشف عن لائحة اللاعبات المدعوات لتمثيل المغرب في هذا العرس الافريقي، التي ستجري أطوارها بالمملكة خلال الفترة من 5 إلى 26 يوليوز المقبل، أن اللائحة الأولية الموسعة ضمت ما يقرب عن 100 لاعبة، مضيفا أن الأسماء التي تم استدعاؤها قادرة على مساعدة الفريق الوطني على تحقيق نتائج إيجابية.
وفي معرض حديثه عن حجم المنافسة خلال هذه التظاهرة القارية، قال فيلدا إن المنتخبات الإفريقية للسيدات حققت تطورا كبيرا في مستوى الأداء خلال السنوات الأخيرة، ولم تعد هناك منتخبات ضعيفة على الصعيد الإفريقي، لافتا إلى أن الفرق الإفريقية تتوفر على لاعبات راكمن تجربة في منافسات قارية ودولية ويمارسن في كبرى الدوريات العالمية.
وأشار إلى أن الفريق الوطني تطور بشكل كبير وأصبح يملك مجموعة منسجمة وتنافسية تضم لاعبات قادرات على تحقيق نتائج جيدة في المستقبل، مؤكدا أن الهدف من ال(كان) النسوي يتمثل في حصد ثمار العمل الطويل الذي قام به المنتخب المغربي، والذهاب إلى أبعد نقطة في المنافسة.
وأضاف أن لبؤات الأطلس خضن استعدادات لمدة أربعة أسابيع قصد خلق مجموعة منسجمة تضم 26 لاعبة، لافتا إلى أن اللاعبات يمارسن ضمن نواد تنافس في مستويات عالية مثل فرنسا وإسبانيا وبلجيكا والسعودية.
وأكد أن الطاقم التقني وضع خططا تكتيكية وعمل على تطوير الجبهة الدفاعية بهدف الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة أمام المنتخبات الإفريقية، مشددا على أن كل عناصر المنتخب الوطني مؤمنة بأهمية تحقيق الفوز أمام الجمهور المغربي.
وفي ما يتعلق بجاهزية المنتخب الوطني النسوي، أكد الناخب الوطني أن اللاعبات على أتم الاستعداد بدنيا لخوض غمار منافسات العرس الإفريقي والذهاب بعيدا في هذه التظاهرة.
واستعدادا لنهائيات كأس إفريقيا خاض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية سلسة من اللقاءات الودية، حيث انهزم أمام نظيره الكامروني بهدف لصفر، ثم فاز على منتخب الرأس الأخضر، بهدف لصفر وأنهى استعداداته بفوز عريض على منتخب مالاوي بأربعة أهداف مقابل اثنين.
يشار إلى المنتخب المغربي للسيدات حل في المجموعة الأولى إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا والسنغال.
وسيتم تخصيص ستة ملاعب موزعة على مختلف المدن المغربية لاستضافة هذا الحدث، ويتعلق الأمر بكل من الملعب الأولمبي بالرباط، وملعبي العربي الزاولي والأب جيغو بالدار البيضاء وملعب البشير بالمحمدية والملعب الشرفي بوجدة والملعب البلدي بركان.