اللبؤات
مدرب اللبؤات: الجاهزية والتنافسية أهم معايير اختيار اللاعبات لتمثيل المنتخب في النهائيات

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الثلاثاء (24 يونيو) بسلا، أن جاهزية اللاعبات وتنافسيتهن داخل أنديتهن خلال الموسم الماضي، كانت أهم المعايير التي تم اعتمادها في اختيار اللائحة النهائية لتمثيل المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات ( المغرب 2024 ).
وأوضح فيلدا رودريغيز، في المؤتمر الصحافي الذي عقد بقاعة الندوات التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بسلا، و خصص للكشف عن لائحة اللاعبات المدعوات لتمثيل المغرب في هذا العرس الافريقي، التي ستجري أطوارها بالمملكة خلال الفترة من 5 إلى 26 يوليوز المقبل، أن اللائحة الأولية الموسعة ضمت ما يقرب عن 100 لاعبة، مضيفا أن الأسماء التي تم استدعاؤها قادرة على مساعدة الفريق الوطني على تحقيق نتائج إيجابية.
وفي معرض حديثه عن حجم المنافسة خلال هذه التظاهرة القارية، قال فيلدا إن المنتخبات الإفريقية للسيدات حققت تطورا كبيرا في مستوى الأداء خلال السنوات الأخيرة، ولم تعد هناك منتخبات ضعيفة على الصعيد الإفريقي، لافتا إلى أن الفرق الإفريقية تتوفر على لاعبات راكمن تجربة في منافسات قارية ودولية ويمارسن في كبرى الدوريات العالمية.
وأشار إلى أن الفريق الوطني تطور بشكل كبير وأصبح يملك مجموعة منسجمة وتنافسية تضم لاعبات قادرات على تحقيق نتائج جيدة في المستقبل، مؤكدا أن الهدف من ال(كان) النسوي يتمثل في حصد ثمار العمل الطويل الذي قام به المنتخب المغربي، والذهاب إلى أبعد نقطة في المنافسة.
وأضاف أن لبؤات الأطلس خضن استعدادات لمدة أربعة أسابيع قصد خلق مجموعة منسجمة تضم 26 لاعبة، لافتا إلى أن اللاعبات يمارسن ضمن نواد تنافس في مستويات عالية مثل فرنسا وإسبانيا وبلجيكا والسعودية.
وأكد أن الطاقم التقني وضع خططا تكتيكية وعمل على تطوير الجبهة الدفاعية بهدف الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة أمام المنتخبات الإفريقية، مشددا على أن كل عناصر المنتخب الوطني مؤمنة بأهمية تحقيق الفوز أمام الجمهور المغربي.
وفي ما يتعلق بجاهزية المنتخب الوطني النسوي، أكد الناخب الوطني أن اللاعبات على أتم الاستعداد بدنيا لخوض غمار منافسات العرس الإفريقي والذهاب بعيدا في هذه التظاهرة.
واستعدادا لنهائيات كأس إفريقيا خاض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية سلسة من اللقاءات الودية، حيث انهزم أمام نظيره الكامروني بهدف لصفر، ثم فاز على منتخب الرأس الأخضر، بهدف لصفر وأنهى استعداداته بفوز عريض على منتخب مالاوي بأربعة أهداف مقابل اثنين.
يشار إلى المنتخب المغربي للسيدات حل في المجموعة الأولى إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا والسنغال.
وسيتم تخصيص ستة ملاعب موزعة على مختلف المدن المغربية لاستضافة هذا الحدث، ويتعلق الأمر بكل من الملعب الأولمبي بالرباط، وملعبي العربي الزاولي والأب جيغو بالدار البيضاء وملعب البشير بالمحمدية والملعب الشرفي بوجدة والملعب البلدي بركان.


أكد خورخي فيلدا، مدرب المنتخب المغربي للسيدات، على جاهزية “لبؤات الأطلس” لخوض غمار نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات، مشيرًا إلى أن اختيار القائمة النهائية لم يكن بالأمر السهل نظراً لقوة التنافس بين اللاعبات.
وخلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الثلاثاء، قال فيلدا: “واجهنا خصوماً يمتلكون لاعبات ينشطن في أندية ذات مستوى عالٍ، ولديهن مهارات تهديفية ممتازة. كرة القدم النسوية في أفريقيا تعتمد بشكل كبير على القوة البدنية، لذا علينا أن نكون مستعدين جيدًا لهذا التحدي”.
وأضاف المدرب الإسباني: “منتخبنا من بين الأفضل في القارة، ومجموعتنا تضم منتخبات قوية، والجميع يملك نفس الحظوظ. إنها أقوى مجموعة في البطولة”.
وعن كواليس اختيار اللائحة النهائية، أوضح فيلدا: “تابعنا عن كثب أكثر من 100 لاعبة خلال الموسم، سواء من خلال المباريات أو الحصص التدريبية. وفي النهاية اخترنا اللاعبات اللواتي نعتقد أنهن قادرات على تقديم الإضافة وتحقيق الانتصارات”.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن المنتخب النسوي المغربي يدخل البطولة بطموحات كبيرة، قائلاً: “نملك مجموعة منسجمة، استعدت بشكل جيد في المراحل التحضيرية، ونحن الآن نحصد ثمار عملنا. اللاعبات جاهزات لتقديم كل ما لديهن والدفاع عن قميص المنتخب بكل قتال”.
يُذكر أن المنتخب المغربي يتواجد في المجموعة الأولى رفقة منتخبات زامبيا، السنغال والكونغو الديمقراطية.

محمد المبارك
دخل المنتخب الوطني النسوي لمعسكر تدريبي بمركب محمد السادس، استعدادا لخوض كأس الأمم الإفريقية للسيدات، المقررة بالمغرب في الفترة ما بين 5 و26 يوليوز المقبل.
ووجه الناخب خورخي فيلدا رودريغيز الدعوة إلى 30 لاعبة، للمشاركة في هذا التجمع، حيث حضرت 16 لاعبة محترفة من مختلف البطولات العالمية.
وخاضت اللبؤات، اليوم الخميس (12 يونيو)، الحصة التدريبية الثانية، بعد حضورهن يوم أمس، حيث عرف اليوم مجموعة من التمارين داخل صالة الجيم، وتمرين داخل أرضية الملعب.

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة، أنور مغنية، اليوم الأربعاء (4 ماي) بسلا، أن التحضيرات لكأس العالم لهذه الفئة (المغرب 2025) سيتم تعديلها وفقا للمنتخبات التي وضعتها القرعة ضمن مجموعة لبؤات الأطلس.
وقال مغنية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب إجراء هذه القرعة بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة “سنستعد كما ينبغي للتألق على أرضنا وأمام جمهورنا”.
وأوضح في أول تعليق له على ما وصفه بـ”مجموعة الموت” التي ضمت المغرب إلى جانب كل من البرازيل وإيطاليا وكوستاريكا، أن مثل هذه المنافسات الكبرى تتطلب الاستعداد لمواجهة أفضل المنتخبات، مشيرا إلى أن جميع المنتخبات الـ24 المتأهلة قوية وستبذل أقصى ما في وسعها للدفاع عن حظوظها.
وأضاف “سنقوم بتكييف تحضيراتنا، وبرمجة مباريات ودية حسب خصائص منافسينا في المجموعة”.
وفي السياق نفسه، أكد الناخب الوطني أن المنتخب سيدخل هذه البطولة بـ”تفاؤل”، معتبرا أن الدينامية التي تعرفها كرة القدم الوطنية تعد حافزا كبيرا للاعبات.
كما أشار إلى أن فئة أقل من 17 سنة لها خصوصياتها، مضيفا “نحن واعون بذلك، وسنبذل كل ما في وسعنا للتعامل معها بالشكل المناسب”.
وأكد مغنية بالقول “سنخوض المباريات دون ضغط، وسنتعامل مع كل لقاء بحسب خصوصياته”.
من جهة أخرى، نوه مغنية بالدعم الكبير الذي توفره الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمنتخب الوطني، مؤكدا أن “الجامعة وضعت جميع الوسائل الضرورية رهن إشارتنا من أجل مشاركة تليق بسمعة كرة القدم المغربية التي تتعزز يوما بعد يوم”.
ويشارك في هذه المنافسة، التي ستحتضنها الرباط من 17 أكتوبر إلى 8 نونبر المقبل، لأول مرة 24 منتخبا، مقابل 16 منتخبا في النسخ الماضية.
يشار إلى أنه إضافة إلى نسخة 2025 من هذا المونديال، ستحتضن المملكة الدورات الأربع المقبلة لهذه المنافسة (إلى غاية 2029).